من تجرأ على أن يزيد و ينقص في القران
.... من السهل عليه أن يزيد في كلام الرسول
تحريف القرأن اتانا من ابن صهاك
كتاب ألف سؤال وإشكال للشيخ علي الکوراني (ص 336 - ص 360) عمر يفتي بجواز.. تحريف القرآن!
ما تقولون في هذه الفتوى:
(لايجب قراءة القرآن بنصه، لافي الصلاة ولا في غيرها! بل يجوز أن يقرأه الإنسان بالمعنى، أو بما يقرب من المعنى، بأي ألفاظ شاء! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى بحيث ينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة! فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط!!).
لعلكم تقولون إن صاحب هذه الفتوى فاسق أو كافر!!
لكن لا تعجلوا بالحكم فصاحبها.. عمر بن الخطاب:
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي (ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي (ص):يا عمر إن القرآن كله صواب، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً)!! انتهى. (في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات)
وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي (ص) قال: (أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد،
كتاب ألف سؤال وإشكال للشيخ علي الکوراني (ص 336 - ص 360) فقال ميكائيل استزده، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة!!). انتهى. وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح)!
وقال السيوطي في الإتقان:1/168: (وعند أحمد من حديث أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة أحرف، عليماً حكيماً غفوراً رحيماً.
وعنه أيضاً من حديث عمر: إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة. أسانيدها جياد). انتهى. (راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة!).
وزاد الطبري في تفسيره:1/34، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل!: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، فقال على حرفين، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب، كقولك هلم وتعال)! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار. ورواه أيضاً (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال، وأقبل، وهلم واذهب، وأسرع وأعجل)!!!
***********
كتاب ألف سؤال وإشكال للشيخ علي الکوراني (ص 336 - ص 360)الأسئلة
1 ـ ما رأيكم في هذه الفتوى القنبلة التي تنص علىجواز تحريف القرآن جهاراً نهاراً، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!!
2- هل رأيتم أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته، بينما عندما قال النبي للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، قال له عمر: كتاب الله حسبنا!! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل!
ثم أعطى عمر لنفسه الحق في أن يغير في كتاب الله تعالى وينسبه الى الله تعالى فقال: (إن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذاباً أوعذاباً مغفرة!!) وهذا الحق لم يعطه الله تعالى لنبيه فقال له: (قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (سورة يونس: 15)
2 ـ إذا كذبتم هذه الروايات عن عمر وهي صحاج وجياد وحسان! فأخبرونا من الكاذب من رواتها، حتى نشطب على رواياته في مصادركم؟!
3 ـ لماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهمونهم بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه؟! وإمامكم عمر يقول لكم: إذا رأيتم أحداً يقرأ القرآن
أما عن علي بن ابي طالب ومن يسبه فقد سب الرسول ومن سب الرسول فقد سب الله وهو كافر
أنا المنذر والهادي علي
يا علي .. أنت قسيم النار
يا علي .. أنا وأنت أبوا هذه الأمة
يا علي .. أنت مني بمنزلة الرأس من الجسد
يا علي .. لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
يا علي .. لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا من خبث أصله
يا علي .. لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا سفحي
يا علي .. لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنا
يا علي .. من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله
يا علي .. أنت مني وأنا منك
يا علي .. من آذى شعرة منك فقد آذاني
يا علي .. من آذاك فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله