خيو الطيب خادم حياك الباري
السيدة فاطمة عليها السلام هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين
حتماً بل شك إنها أفضل من الطاهرة مريم العذراء
وإن في عقيدتنا الأئمة عليهم السلام أفضل من الأنبياء إلا النبي محمد عليه السلام
فالإمام الحُسين عليه السلام أفضل من النبي عيسى عليه السلام
هذا الجواب وفق العقل وفي منهاج عقيدتنا
الحسين أفضل من عيسى بالنسب
فهو سيد شباب أهل الجنة ونور من نورين وحق من حقين وجده أفضل وأطهر بشر خطت رجالاه على الأرض ..
فهو أبن خاتم النبيين وابن علي أمير المؤمنين وابن سيدة نساء العالمين من الأوليين والآخرين
شنو الدليل:cool:
وعلى فكرة 100% راح تشوفون الجواب من اختنا يتيمة
والجواب : ........................
شكراً على الثقة أخوك بس يمكن إني ما أعرف الأدلة
هناك أدلة كثيرة للإختصار بكتب كم واحد ومايهمني يقبلوا به السلفية أو لا بس قلعتهم
يكفي إن أبوه أبا تراب سلام الله خير الخلق بعد رسول الله سلام الله عليه
علي خير البشر فمن أبى فقد كفر
إن شآء الباري لنا عودة
وأتمنى وفقت بالإجابة لأني مازلت أتعلم منك أستاذي خادم_الأئمة
شكراً على الثقة أخوك بس يمكن إني ما أعرف الأدلة
هناك أدلة كثيرة للإختصار بكتب كم واحد ومايهمني يقبلوا به السلفية أو لا بس قلعتهم
يكفي إن أبوه أبا تراب سلام الله خير الخلق بعد رسول الله سلام الله عليه
علي خير البشر فمن أبى فقد كفر
إن شآء الباري لنا عودة
ولن تجد من بني السلف والوهابية النواصب حضور هنا فالموضوع لا يعنيهم أبداً ومن تكون أصلاً _فاطمة _ عندهم يالحبيب ...
غير الإسم الى ما بين عائشة قائدة الجيوش الاسلامية حليفة بني أمية وبين فاطمة الزهراء وستجد النعيق والتكفير هنا بالجملة .....
متابع
أحترامي للجميع
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اخي وقرة عيني حيدرة عليك السلام ورحمة الله وبركاته ومثلها
احسنت سيكون الموضوع التالي ،،،
من افضل فاطمة الزهراء ع أم عائشة !!!
وستجد زحمة بالموضوع يذكرون فضائلها الحميراء (1) !!
وكالعادة لا يذكرون المطاعن:o
خلها على الله العزيز حيدرة
=== الهامش ===
(1) الحميراء لا يقصد بها طعن بالسيدة عائشة ولكن هي معناها انه شديدة الاحمرار بخدودها وهذا كناية عن الجمال ، وقد كناها بهذا الاسم حذيفة رضوان الله تعالى عليه في كتاب مستدرك الحاكم وكناها ايضا الرسول صل الله عليه وآله في كتاب كنز العمال ناقلا عن كتاب الفتن
وأعذرني بدلو الدلو في موضوعك لأنهل من علمك والجميع هنا قليلاً والله المستعان ....:
وقبل البــــــــــدأ أقول ...
كيف تُــشاهد الحوراء بعين عوراء؟!!!
وللعلم فقط أن هذا التمايز والتفضل فيما بين سيدة النساء أم أبيها فاطمة الزهراء وبين السيدة العذراء مريم عليهما السلام وسؤالنا عن الأفضلية لا يعني أننا نختلف في ذلك فيما بينهما أو أننا ننتقص من فضل أحدهما الآخر والعياذ بالله ، بل هو استفهام لطلب المزيد من المعرفة بمقامات أولياء الله تعالى التي ورد الحث على طلب المزيد منها ، لأنه يوجب مزيدا من المعرفة بالله تعالى . ونحن لو اختلفنا في ذلك فليس هو خلاف الخصومة والعدوان ، وإنما هو الخلاف في الرأي ، الذي يأخذ بيدنا إلى تقصي الحقيقة وازدياد المعرفة ، وتصحيح الخطأ والاشتباه لدى هذا الفريق أو ذلك والرد على من يحاور في هذا الشأن فقط بقصد التنقيص من دين أو مذهب أو خلافه ....
ومن الواضح : أن مقامات الأنبياء والأوصياء والأولياء ، ودرجات فضلهم قد سمت وتفاوتت بدرجات تفاوت معرفتهم بذلك كله ...، إذن . . نحن بحاجة لمعرفة ما لفاطمة ( ع ) من مقام علي وكرامة عند الله ، ومعرفة ما لها من فضل على باقي الخلائق ، وبحاجة إلى معرفة أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وأنها أفضل من مريم ( ع ) ، ومن كل من سواها ، حتى لو كانت مريم ( ع ) سيدة نساء عالمها .
إننا بحاجة إلى ذلك ، لأنه يعمق ارتباطنا بفاطمة عليها السلام ، ويدخل فاطمة إلى قلوبنا ، ويمزجها بالروح وبالمشاعر وبالأحاسيس ، ليزداد تفاعلنا مع ما تقول وما تفعل ، ونحس بما تحس ، ونشعر بما تشعر ، ونحب من وما تحب ، ونبغض من وما تبغض ، ويؤلمنا ما يؤلمها ويفرحنا ما يفرحها ، فيزيدنا ذلك خلوصا وطهرا وصفاء ونقاء ، ومن ثم هو يزيد في معرفتنا بحقيقة ظالميها والمعتدين عليها ، ويعرفنا حجم ما ارتكب في حقها ، ومدى سوء ذلك وقبحه .
وقد تميزت السيدة الزهراء فاطمة عليها السلام عن سيدة زمانها مريم العذراء عليها السلام بعدة ميزات منها ...:
الامتياز الأوّل:
افتراق في نوعية التطهير بين فاطمة الزهراء (عليها السلام) وبين مريم، حيث إنّ الذي ورد في مريم التعبير بصيغة الفعل الماضي، وهو دالّ على وقوع التطهير فيما سبق وإلى حدّ درجة من العصمة، بينما الذي ورد في فاطمة (عليها السلام) هو إذهاب الرجس عنها، أي توقيتها عن أن يقترب إليها وإلى أصحاب الكساء الرجس، وعبّر عن التطهير بالفعل المضارع الدالّ على الاستمرار وأكّد بالفعل المطلق (تطهيراً)، مضافاً إلى أنّ هذا التطهير الخاصّ المستمرّ هو من نمط خاصّ بسيد الأنبياء وأهل بيته أصحاب الكساء، فأين ذاك من ذا؟!!
الامتياز الثاني:
إنّ لفاطمة علم الكتاب دون مريم (عليها السلام) ; لأنّ فاطمة (عليها السلام) من المطهّرين في أُمّة النبيّ الخاتم (صلى الله عليه وآله)، وقد وصف المطهّرون من هذه الأُمّة بقوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَاب مَكْنُون} ، وهو وصف للقرآن، ثمّ أردف بـ: { لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ } ، فشهود حقيقة القرآن والكتاب كلّه بتلك الدرجة من الكرامة في كنانة الكتاب وهو ذو المجد القرآن المجيد في حفظ اللوح المحفوظ، ولفاطمة (عليها السلام) حيث إنّها من المطهّرين في آية التطهير علم الكتاب الموصوف في القرآن بأوصاف متعدّدة: { وَلاَ رَطْب وَلاَ يَابِس إِلاَّ فِي كِتَاب مُبِين } ، و { يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} ، وغيرها من الأوصاف.
وهذا العلم شهودي لدني، بينما لم يكن للمطهّرين في الشرائع السابقة حتّى الأنبياء هذا المقام; إذ إنّهم لم يشهدوا إلاّ ما تنزّل عليهم، بينما مريم سلام الله عليها وصفت بأنّها صدّقت بالكتب وهو غيب بالنسبة إليها، وبهذه الآيات يتبين أحد دلالات القرآن بأفضلية خاتم الأنبياء وأهل بيته على سائر الأنبياء.
الامتياز الثالث:
وهو وليد للامتياز السابق وهو شهادة الأعمال لارتباطه بالكتاب المكنون، وقد حفل ملف آيات الإشهاد في القرآن الكريم على جميع الناس من الأوّلين والآخرين أنّ هؤلاء الأشهاد من هذه الأُمّة وأنّ سيد الأنبياء هو الشاهد على الأشهاد وأنّ هؤلاء الأشهاد هم من ذرّية إبراهيم وإسماعيل كما أشارت إليه آخر سورة الحج، ودعاء إسماعيل وإبراهيم في سورة البقرة، وكذا في سورة الدهر حيث بينت أنّ عباد الله الذين يطعمون الطعام للمسكين واليتيم والأسير هم الذين يسقون الأبرار من عين الكافور، فلهم الإشراف على الأبرار وأعمالهم كما في سورة المطفّفين أيضاً، وهذا المقام لم تُنعت به مريم (عليها السلام) في القرآن الكريم.
الامتياز الرابع:
آية المباهلة.. لا بتقريبها السطحي وهو أنّه (صلى الله عليه وآله) لم يباهل إلاّ بأعزّ ما لديه، وإنّما بما يستبطنه هذا التقريب من معنى دقيق وهو: أنّ المباهلة نوع من الدعاء والملاعنة والقسم والحلف لإثبات الحقّ وتوثيقه، فالآية تدلّ على أنّ الدين في بعده الغيبي مرتبط بهؤلاء الخمسة، بعد الالتفات إلى أنّ الذي كان يستهدفه الرهبان من هذه العملية إطفاء برهان النبيّ (صلى الله عليه وآله) الذي يمثّل رمز الدعوة وحربتها، فضمّ النبيّ تلك الصفوة معه في هذه العملية للتدليل على رمزيتهم وأنّهم أصحاب الدعوة أيضاً وشركاؤه، فمن قبله فبها، ومن ثمّ قال تعالى: {فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} ، في مقابل الصادقين، فكان التعبير بالجمع لا بالمفرد (على من كان كاذبا ً)، فهي شهادة بالشركة على أنّ نبوّته خاتمة وهي دين الإسلام، ونبوّته خاتمة النبوّات وأنّ المسيح عبدالله ورسوله، خاصّة مع وجود قرابة آخرين له ولفيف من الصحابة وبعضهم يُزْعَم له شأن في الإسلام، إلاّ أنّه (صلى الله عليه وآله) لم يشركهم في العملية.
أضف إلى ذلك أنّ تعيين هؤلاء كان من الله سبحانه وتعالى وليس من النبيّ، ممّا يؤكّد أنّ القضية ليست بحكم المعزّة والقرابة .
وأكـــــــــرر القول هنا بقولي ...
كيف تُــشاهد الحوراء بعين عوراء؟!!!
هذا والحمدلله رب العالمين على ماهدانا إليه من حق مبين