حتى لو قالها البخاري ومسلم في اذني فمصير التعارض مع كتاب الله عرض الحائط
قال الله تعالى واصفا نبيه
وإنك لعلى خلق عظيم
وقال أيضا
لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
وأنتم تقولون عبس بوجه العمى
وقال عليه الصلاة والسلام
أدبني ربي فأحسن تأديبي
وأنتم تقولون يبول واقفا
روى البخاري ومسلم عن حذيفة قال : أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) سباطة قوم خلف حائط فبال قائما
صحيح مسلم 1 : 544 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن . . . ح 228 .
وقال سنقرئك فلا تنسى
والبخاري يقول:
عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يقرأ في المسجد فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( رحمه الله ) أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها في سورة كذا وكذا .
وفي حديث آخر أخرجه الصحيحان ذكرت كلمة أنسيتها بدلا عن أسقطتها أي أذكرني تلك الآيات التي أنسيتها
صحيح البخاري 3 : 225 كتاب الشهادات باب شهادة الأعمى ونكاحه ، و ج 6 : 238 كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن ،
و ج 8 : 91 كتاب الدعوات باب قول الله وصل عليهم .
صحيح البخاري 6 : 239 كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن ،
صحيح مسلم 1 : 543 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت ح 225 .
أسألك بالله هل ترضى على أحدا من الناس هذا الفعل القبيح
أسألك بالله هل ترضى على أحدا من الناس هذا الفعل القبيح
فكيف برسول الله؟
تفضل أفدني ألا تتعارض مروياتكم هذه مع كتاب الله؟
بنسبة لموضوع مثل نسيان الرسول فهاذا فية التباس ووتأكيد من طرف ونفي من طرف اخر
والمسئلة ليست حتمية
قوله تعالى (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً )
وقوله في حق موسى: (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيا حُوتَهُمَا)
وقوله أيضاً عنه: (فَإِنّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ )
وقوله في حقّه أيضاً: (لا تُوَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ)
بنسبة لموضوع مثل نسيان الرسول فهاذا فية التباس ووتأكيد من طرف ونفي من طرف اخر
والمسئلة ليست حتمية
قوله تعالى (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً )
وقوله في حق موسى: (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيا حُوتَهُمَا)
وقوله أيضاً عنه: (فَإِنّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ )
وقوله في حقّه أيضاً: (لا تُوَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ)