السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عظم الله لك الاجر ايها الطنطاوي بمصائب الامام الحسين وانا اعرف انك سني لهذا أعزيك لان عزاء الحسين للشيعة والسنه ...
اقتباس :
|
مات الرسول صلى الله عليه وآله أفضل البشر ، ومات علي بن أبي طالب رضي الله عنه مقتولا شهيدا ومات الحسن ، فلماذا بالذات لا تذكرون إلا استشهاد سيدنا الحسين ؟
|
أستنتاجكم منذ البدايه غير صحيح ..
نحن نحي شعائر أستشهاد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم في يوم 28 صفر وعندنا فضائيات تغطي بعضا من هذه الشعائر تستطيع متابعتها وكذلك نحي أستشهاد الامام علي عليه السلام والامام الحسن الزكي عليه السلام
واذ كنت تقصد لماذا الاكثار من الشعائر على الامام الحسين انا اجيبك واقولك ان الرسول والامام علي والحسن الزكي هم من اوصونا بهذا
أقرا رعاك الله ماذا يقول الامام الحسن عليه السلام وهو في أخر لحظات حياته الشريفة بعدما سمته جعده بنت الاشعت بامر من معاويه
"لايوم كيومك ياأبا عبد الله"
الله أكبر صدق الله ورسوله والحسن الزكي والله
اقتباس :
|
وما الفائدة في إيذاء النفس يوم عاشوراء وما نراه من ضرب الأجسام حتى تدمى ، وضرب الرءوس بالسكاكين والدماء تغطي الوجوه ؟
|
يا عزيزي لا يوجد أيذاء للنفس في الشعائر الحسينية لان لو كان هناك أذيه لحرمت والقران واضح والسنه كذلك
واما قولك لماذا التطبير نقول لك أنها أصدق معاني الولاء فنحن نضرب بايادنا روسنا من أجل الاسلام ومن أجل أحرار الاسلام وأئمتة ونعلنا امام المله أننا فداء الاسلام .....
اقتباس :
|
؟ أليس من الأفضل توفير تلك الطاقات للجهاد وتحرير العراق مثلا وإخراج الأمريكان منها ؟
|
ليتفضل أهل سنه الجماعه ذات المليار والنص من طرد أسرائيل من الاراضي العربيه المحتله او على الاقل أصدار فتاوى ضدهم .....
وأعجب والله حينما يصل الامر الى أهل البيت عليهم السلام يصبح التحرير ؟! ولكن اين الامه السنيه من دخول الامريكان الى العراق ؟! ام نسيت أنها دخلت من الاراضي العربيه .... فصلحوا أنفسكم وحرروا اراضيكم اولا ....
ورحم الله أمروا عرف قدر نفسه
اقتباس :
|
خصوصا أنه لا يستفيد أحد أبدا من تلك الدماء التي تراق ، وما المغزى من ترديدكم المستمر واحسيناه ؟ لماذا مثلا لا نسمع واعلياه واحسناه وامحمداه ؟
|
نحن نندبهم ....
(1) الامام زين العابدين (ع) أول مجلس نصبه في الشام عندما خطب في ذلك الحشد وأخذ ينعى ويعدد صفات ابيه ومظلوميته والناس من حوله تبكي , فهذا مجلس عزاء أقامه زين العابدين (ع) في الجامع الاموي [ الخصال ج1 , ص272 , بحار الأنوار ج45 , ص143 ].
(2) ما كان يفعله الامام زين العابدين (ع) عند المرور بالقصابين , وتذكيرهم بالحسين (ع) وبمصابه والاخذ بالبكاء , فان هذا عزاء لابيه الحسين (ع) في الملأ العام , وليس فقط تذكير .
(3) روى المجلسي في (البحار) قال : حكى دعبل الخزاعي قال دخلت على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا (ع) في مثل هذه الايام ( يعني محرم ) فرايته جالساً جلسة الحزين الكئيب واصحابه من حوله فلما رآني مقبلاً قال لي : (مرحباً بك يا دعبل , مرحباً بناصرنا بيده ولسانه), ثم وسع لي في مجلسه وأجلسني الى جانبه , ثم قال لي : (ان تنشدن شعراً فان هذه الايام أيام حزن كانت علينا أهل البيت , وأيام سرور كانت على أعدائنا خصوصاً بني أمية , يا دعبل من بكى أو أبكى على مصابنا ولو واحداً كان أجره على الله , يا دعبل : من ذرفت عيناه من الدموع لما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا , يا دعبل من بكى على مصاب جدي الحسين غفر ذنوبه البتة), ثم قام وضرب ستراً بيننا وبين حرمه وأجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدهم الحسين , ثم التفت إلي وقال : (يا دعبل إرث الحسين (ع) فانت ناصرنا ومادحنا ما دمت حياً , فلا تقصر عن نصرتنا ما استطعت) . قال دعبل : فاستعبرت وسالت عبرتي وأنشات أقول :
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً وقد مات عطشاناً بشط فرات
فهنا الامام عقد مجلساً لذكر جده الحسين وامر بضرب الحجاب حتى يسمع أهل بيته .
(4) روى في البحار أنه لما أخبر النبي (ص) ابنته فاطمة (ع) بقتل ولدها الحسين (ع) وما يجري عليه من المحن , بكت فاطمة بكاءاً شديداً , وقالت : يا أبت متى يكون ذلك ؟ قال : (في زمان خال مني ومنك ومن علي). فاشتد بكاؤها وقالت : يا أبت فمن يبكي عليه ومن يلتزم باقامة العزاء له , فقال النبي : (يا فاطمة ان نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي , ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة فاذا كان القيامة , تشفعين أنت للنساء , وأنا أشفع الرجال , وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة). [ بحار الأنوار ج44 , ص 292 ـ 293 , ط / الثانية , 1403 ـ 1983 , بيروت لبنان ] .
(5) روى الصدوق في (الأمالي) بسنده أنه قال: (إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت حرمتنا وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ... ثم قال : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً , وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام منه , فاذا كان يوم العاشر كان ذلك يوم مصيبته وحزنه وبكائه , ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع)) . [ امالي الصدوق : ص 111 , ح 2 ] .
مثلما ندبهم الائمة صلوات الله عليهم ....
وحينما تحرررون أراضيكم من الاحتلال لشرذمه اليهوديه ذاك الوقت انا أعطيت عهدا أني لا تطبر فارنا شجاعتكم
واما قولك لماذا تتجمع الشيعة نجيبك ونقولك أننا نحي موقف الحسين ووقفته ضد الضلم وننذر نفسنا فداء الى الاسلام وفعلا الواقع قد أثبت هذا سكوت سني مخزي ضد الاحتلال ولم تحارب الا الشيعة في كل البقاع وخير دليل الان كل قنوات السنيه حمله ضد ايران من تحارب اسرائيل بينما نرى الرايات اليهوديه فوق البلاد المسلمه السنيه
والسلام عليكم