صحيح البخاري - النفقات - وجوب النفقة على الأهل والعيال - رقم الحديث : ( 4936 )
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة ( ر ) قال : قال النبي (ص) أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله (ص) قال لا هذا من كيس أبي هريرة .
ردا على النجف في أحد مشاركاته في موضوع " الشاب الأمرد للأرطبون " و الذي تم إغلاقه ...
قال ،،
اقتباس :
نعم يد الله بهذا المعنى
لاني سئلتك وانتي لم تجيبي هل الله يحتاج الى يد ؟! وليس للكثره شي في القران
افحمينا بما عندك
و أقول
،،
يد الله ليس بهذا المعنى ، فلا يعلم معنى يد الله الا الله وحده
هو قادر بأن يقول قوة الله بدل يد الله... حيث استخدم ا لله كلمة القوة فقال : " و الله ذو القوة المتين "
و هو قادر أن يقول كلمة قدرة الله بدل يد الله .. حيث استخدم الله كلمة القدرة فقال : " ان الله على كل شيء قدير "
خاصة عندما ننظر الى كلمة " يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " ... ما تعنى كلمة يداه في هذه الآية ؟؟
و قال أيضا : " قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء "
فكل هذه الآيات تدل على أن كلمة اليد لا تثبت على معنى تأويلي للمؤولين .. فلا يمكن أن نقول ان الفضل بقوة الله يؤتيه من يشاء ... أو نقول : ان الفضل بقدرة الله يؤتيه من يشاء ..!!
فنحن نقول : يد الله .. لا نعلم معناها الحقيقي ، و لا نأول هذه الكلمة لمعاني نظنها أو نقدرها ، فالله أعلم بمراده من هذه الصفة التي نسبها لنفسه ..
قال
،،
اقتباس :
أولا يا عزيزتي معلوماتك خاطئة المواد اربع (صلب ,سائل ,غاز ,بلازما ) ومن قلك ان الضوء ليس بجسم ؟! راجعي معنى الفوتونات ونظريات البرت انشتاين <== تخصص فيزياء
و أقول
،،
أعلم هذه المعلومة ،، و لكن هذا التصنيف حديث جدا ، و جاء من قبل علماء الذرة عندما وجدوا سلوكا غريبا للمادة و هي ما بين الحالة السائلة و الصلبة و سموها حالة البلازما ..
بالنسبة لنظرية البرت أينشتاين الذي قال أن الضوء قد يسلك سلوكا ماديا و سلوكا غير مادي . فهو قال أنه يمكن أن نزن الفتونات فلها كتلة و بالتالي فهي مادة أما الطيف الناتج عن الفوتون فهو يسلك سلوك غير مادي ...
فالضوء يسلك السلوكين حسب نظرية آينشتاين .. سلوك المادة و سلوك غير المادة ..
و لكن آيشتاين له نظريات غريبة و منها نظريته النسبية التي يقول أنه لو سار الأنسان بسرعة الضوء فأن الزمن سيرجع الى الوراء ..و لكن هذا كلام خيالي أكثر من كونه علمي لأن الأمس لن يرجع ابدا حتى لو سرنا بضعف سرعة الضوء .
على أية حال ،، الخلاصة أن الضوء يعتبر ليس جسم عند معظم علماء الفيزياء . و النار كذلك ليس جسم .. و
هكذا .. لأن التعريف المبسط للمادة هو كل شيء له حيز من الفراغ .
قال
،،
زميلتي[quote]
حتى انك لا تدركين الحقائق العلمية الطبيعية المجرده القاعده الاولى في العلوم التجريديه الطبيعية (الفيزياء )
الطاقة لا تفنى ولا تستحدث بل تتغير من شكل الى اخر ... اي ان الجسم صورته الاخرى هي الطاقة وقد تكون على انواعها
والله سبحانه وتعالى هو واجب الوجود وهو الرحمن الرحيم فلا يصح ان نجسم لله لاننا حينما نقول لله يد يعني انه تحيز في مجال وحينما يتحيز يصبح له كتلة وحينما نقول كتلة نقوم شغل مساحه في الفراغ ......
والله منزهه عما تصفون بني
[/quote]وهبان
و أقول
،،
أولا الطاقة التي لا تفنى ليست ذات مادية و انما دليل على وجود ذات . فالنار ذات و دليل هذا الذات هي طاقتها الحرارية . و الشمس ذات و دليل هذا الذات طاقتها الضوئية ، و المروحة ذات و دليل هذا الذات طاقتها الحركية .. و الطاقة هي التي تتحول من صورة لأخرى و ليست الذات المتحولة من ذات لأخرى .. و هذا دليل على أن الطاقة منفصلة عن الذات ، فقد تتحول الطاقة من طاقة حركية الى طاقة كهربية برغم أن الذات واحدة وهي المولد الكهربائي . و هذا يناقض كلامكم بأن ذات الله هو عين صفاته و صفات الله هو عين ذاته . و لكن هذه المقاييس المادية لا يقاس بها الخالق سبحانه ..
فليكن معلوما أن الطاقة التي لا تفنى ليست ذات ، لأنه لو كانت ذاتا لفنيت لقوله تعالى : " كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الاكرام " .. فهل تريد أن تقول أن الطاقة لا تفنى كما أن الله لا يفنى ؟؟!!
كل شيء يفنى بما فيها الطاقة ، وفناء الطاقة يكون بفناء الذوات التي تصدر تلك الطاقات ..
أعود فأقول نحن عندما نقول بأن لله يد ، فلا نجسم الله لأننا لا نعرف معنى يد الله ، و دائما نقول لا يعلم معناها الحقيقي الا الله ، و دائما نقول ليس كيد البشر ، و دائما نقول هذه الصفة ( اليد ) لا تشابه اليد التي نعرفها الا بالاسم فقط ...
فكيف نكون قد جسمناه ؟؟!!
في حين أنكم تقولون بأن الله ليس لديه يد .. هذا معناه أنكم تعرفون معنى اليد المقصودة ،، و هذا دليل على انكم تشبهونه سبحانه و تعالى ...
فليس من المنطق أن ينفي الانسان أمرا يجهله ؟؟ .. نحن نجهل معنى اليد .. لذا نثبت له هذه الصفة دون أن نرى في ذلك منقصة له سبحانه .. بينما أنتم تقولون بأنه منزه عن صفة اليد و كأنكم تعلمون مقصوده من هذه الصفة ؟؟!!
و هذا ما يثير دهشتي ؟؟!!
قال
،،
اقتباس :
ولم تجيبيني هل الله يحتاج الى يد ؟؟
و أقول
،،
الله ليس بمحتاج الى شيء ...
و لكن صفة اليد صفة ذاتية من ذات الله و ليست صفة منفصلة عن الله ليحتاج اليها ..!!
أنت كمن يقول ، الله لديه صفة العلم .. فهل هو محتاج لصفة البصر ؟؟ .. لماذا يرانا الله برغم أنه يعلم بما نفعله ؟؟؟
عندما تقول ( الله ) فأنت تتحدث عن عظيم له صفات عظيمة و كاملة ، تلك الصفات منها ما أخبرنا بها و الباقي لا يعلم بها أحد .. و من تلك الصفات صفات في ذاته و صفات في أفعاله ..
فأنت كمن تقول : هل الله محتاج الى الله ؟؟ .. عندما اقول صفة ذاتية .. أي صفة لله ..
البديهي أن تقول : لله عرش ... هل الله محتاج الى عرش ؟؟
لأن العرش مخلوقة و ليس صفة ذاتية لله .. فالعرش شيء و الله شيء آخر ..
من البديهي أن تقول : لله كرسي ... هل الله محتاج الى كرسي ؟؟
لأن الكرسي مخلوقة و ليس صفة ذاتية لله .. فالكرسي شيء و الله شيء آخر ..
و ليس من البديهي أن تقول : لله وجه .. هل الله محتاج للوجه ؟؟
لأن الوجه صفة ذاتية و ليس شيء مخلوق .. فالوجه صفة لذات الله و ليس شيء منفصل عن الله ..
أعتذر للاخوة المتابعين اذا شوشت عليهم و لكن هذا الموضوع فيه فلسفة كبيرة جدا يصعب ادراكها عن الكثير .. و قد نهانا الرسول عن الخوض فيه لأنه لا فائدة ترجي من مثل هذه النقاشات .. و لكنكم أنتم من تصرون على طرح مثل هذه المواضيع التي ضل الناس بسببها و تاهوا عن الطريق المستقيم ..
و في النهاية :: لا يسأل مؤمن يدرك حكمة الله سؤال كهذا ...
لأن الله خلق كل هذا الكون و هو غير محتاج له .. فهل الله يلعب ؟؟
لماذا خلق الله السماء و الأرض و هو غير محتاج لهما ؟؟ .. لماذا خلق الله البشر و هو غير محتاج لهم ..؟؟ .. لماذا خلق الله العرش و هو غير محتاج له ؟؟ ... لماذا خلق الله الملائكة وهو غير محتاج لهم ؟؟ .. هل الله يلعب أم يستعرض لنا قدرته على الخلق فقط ؟؟
و قد أجاب الله على هؤلاء الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة فقال سبحانه : (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين . ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون .))
عزيزتي مع اني رفعت الموضوع لمن يكون حواره لا ضياع فيه للوقت ... وضعك كتير بيحزن من كتر ما بتحتاجي للكذب و اللف و الدوران و التدليس لتحفظي ماء وجهك و عاذرتك و حزنانة عليك ...
بما اني يا عزيزتي ما بدي اضيّع وقتي معك ... لكن انت مصرة تكسبي فيّا الأجر و تضيعي وقتك معي فممكن تفسري لانسانة بسيطة تاهت في تفسير هذه الآية :
قال تعالى في وصف كتابه الكريم :
( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
عزيزتي مع اني رفعت الموضوع لمن يكون حواره لا ضياع فيه للوقت ... وضعك كتير بيحزن من كتر ما بتحتاجي للكذب و اللف و الدوران و التدليس لتحفظي ماء وجهك و عاذرتك و حزنانة عليك ...
بما اني يا عزيزتي ما بدي اضيّع وقتي معك ... لكن انت مصرة تكسبي فيّا الأجر و تضيعي وقتك معي فممكن تفسري لانسانة بسيطة تاهت في تفسير هذه الآية :
قال تعالى في وصف كتابه الكريم :
( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
فهل للقرآن الكريم يدين ؟؟؟!!!!!
باسم الله و به نستعين
أنا سأترفع عن الرد على ترهاتك فليس هذا بغريب على الشيعة ...
و لا أقول لأمثالك إلا سلاما سلاما سلاما سلاما
أما سؤالك فمن باب الفائدة سأجيب عليه ليس إلا ...
قول الله تعالى : (( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ))
فهذا التعبير " يديه " يعتبر مجازا ؛ لأن الكتاب ليس له يدين ...
و قد شرحت في مشاركة لي سابقة بأمثلة كثيرة .. كيف نفرق بين الحقيقة و المجاز ..
سأخلص فحواه لمن لم يقرأ ذلك الموضوع ..
لكي نعرف أن الصفة أو الفعل حقيقي أو مجازي فيجب أن نعرف الموصوف و الفاعل ..
فإن كان الموصوف لديه تلك الصفة فهي من باب الحقيقة و إن كان لا فهو من باب المجاز ..
و إن كان الفاعل قادر لأن يفعل ذلك الفعل فهو فعل حقيقي و إن كان غير قادر فهو مجاز ...
مثال : " رأى القمر صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... <<< هي مجازية لأن القمر لا يرى و لا يستطيع الرؤيا
أما قولي : " رأت الملائكة صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... ً<<< هي حقيقية لأن الملائكة ترى و تستطيع الرؤيا .
عندما أقول : " و قفت صديقتي بين يدي ملك الموت "
فهل صفة " يدي " حقيقية أم مجازية ؟؟!! ...<<<< الجواب لا نعلم .. لأننا لا نعرف هل لملك الموت يدين أم لا فلا نستطيع القول بأنه حقيقي أم مجازي ..:confused:
إذا قلنا أنها مجازية ... فمعناه أن الملائكة ليست لها صفة اليدين .. ( فهل نحن نعرف ذلك لكي نقول مجاز )
و إذا قلنا أنها يدين مثل يدينا ... فمعناه أننا نتخيل أن لملك الموت يدين مثلنا ( فهل نحن رأيناه حتى نقول بأن يديه مثل يدينا !! )
ما الحل ؟؟!! ...<<< نحمل المعنى على مراد قائل هذه العبارة دون الخوض في التفاصيل
عندما نقول : " قالت حمامة أن الجو جميل "
هل هذا القول حقيقي أم مجازي ؟؟ ... <<< الواضح أنها مجاز و هي استعارة مكنية كما يقول علماء اللغة .. شبهنا الحمامة بإنسان يتكلم و استبدلناه بصفة من صفاته و هي صفة الكلام ..الخ
عندما يقول الله : " و قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم "
هل هذا القول حقيقي أم مجازي ؟؟ ... <<< قد يتسرع شخص و يقول هذا مجاز ، شبه الله النملة بإنسان يتكلم و أعطاها صفة من صفاته و هو صفة الكلام على سبيل الاستعارة المكنية .. و لكن هذا خطأ .. :eek:
هذا الكلام حقيقي صدر من النملة و سمع نبي الله سليمان بن داود - عليه السلام - هذا الكلام و ضحك و حمد الله على نعمه..
الخلاصة ...
لا يمكننا معرفة الكلام الحقيقي من الكلام المجاز إلا إذا عرفنا الموصوف و الفاعل للأفعال ..
نحن لا نعرف صفات الله ،، الله سبحانه هو من يحدد لنا صفاته ...
و لكن ما يجب أن نتيقن منه أن الله ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ... فإن و صف الله نفسه بصفة فلنعم أن هذه الصفة ليست مثل صفتنا
فالله سميع ... ولكن سمعه ليس كسمعنا ...
نحن نحتاج إلى أذن لنسمع ، نحتاج إلى وسط ميكانيكي يصدر موجات تدخل الأذن و يتم ترجمة ذلك من الدماغ لنعرف الصوت ونفهمه ..
و لكن هذه المقاييس لا تنبطق على الخالق سبحانه و تعالى ... فهو لا يحتاج إلى شيء لكي يسمع .. فهو يسمع دبيب النملة و إن كانت النملة لا تصدر صوتا ..
و هكذا إن قال الله أنه يتكلم ... فكلامه ليس ككلامنا ...
فنحن عندما نتكلم نحتاج إلى لسان و إلى شفتين و إلى هواء الشهيق نخرجه من الحنجرة و عن طريق برمجة العقل نصدر كلامنا ..
و لكن هذه المقاييس لا تنطبق أبدا على الله .. فالله لا يحتاج إلى شيء لكي يتكلم .. بل يتكلم بذاته المقدسة " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
و غير ذلك من الصفات التي وصف الله بها نفسه .. فنحن نؤمن بها كما أخبرنا الله و لكننا نجهل كيفيتها و طريقتها .. هو يسمع و لكن لا نعلم كيف يسمع ... هو يتكلم و لكن لا نعلم كيف يتكلم .. هو يغضب و لكن لا نعلم كيف يغضب ... هو يرضى و لكن لا نعلم كيف يرضى ..
فإذا كانت أفعاله تختلف عن أفعالنا فكيف بالصفات الذاتية ؟؟!!!
فإذا وصف الله نفسه بأن له يدا أو وجها أو غير ذلك ... فنحن لا نستطيع أن نقول بأنه تأويل ؟؟ <<< لماذا ؟؟:confused:
لأننا لو قلنا أنه مجاز أي قلنا أنه استعارة ... شبه الله نفسه بإنسان له يد ، حذف الله المشبه به و هو الإنسان و أبقى شيئا من لوازمه و هي صفة " اليد " على سبيل الاستعارة المكنية ...!!!!
تعالى الله عن هذا ...
و إذا قلنا أن لله يدا مثل يدنا فقد شبهناه كذلك و جسمناه و العياذ بالله ... و تعالى الله عن هذا علوا كبيرا
ما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل أننا نؤمن بهذه الصفة على مراد الله .. كما يقصد الله .. دون الخوض في التفاصيل
فنقول له " صفة اليد " و لكن ليس كيدنا بل على مراده سبحانه كما يليق بجلاله و جماله .. و هكذا جميع الصفات الذاتية
أما صفات الأفعال فنقول " الله يسمع " و لكن ليس كسمعنا بل سمعا يليق بكماله و جلاله .. و هكذا في جميع صفات الأفعال
أنا سأترفع عن الرد على ترهاتك فليس هذا بغريب على الشيعة ...
و لا أقول لأمثالك إلا سلاما سلاما سلاما سلاما
أحترمي نفسك وألا سيكون مكانك الى خمارة العرعور ومزبلة الوهابية الكلاب
كما دفن اسلافكم في مقابر اليهود .....
اقتباس :
أما سؤالك فمن باب الفائدة سأجيب عليه ليس إلا ...
قول الله تعالى : (( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ))
فهذا التعبير " يديه " يعتبر مجازا ؛ لأن الكتاب ليس له يدين ...
و قد شرحت في مشاركة لي سابقة بأمثلة كثيرة .. كيف نفرق بين الحقيقة و المجاز ..
سأخلص فحواه لمن لم يقرأ ذلك الموضوع ..
لكي نعرف أن الصفة أو الفعل حقيقي أو مجازي فيجب أن نعرف الموصوف و الفاعل ..
فإن كان الموصوف لديه تلك الصفة فهي من باب الحقيقة و إن كان لا فهو من باب المجاز ..
و إن كان الفاعل قادر لأن يفعل ذلك الفعل فهو فعل حقيقي و إن كان غير قادر فهو مجاز ...
مثال : " رأى القمر صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... <<< هي مجازية لأن القمر لا يرى و لا يستطيع الرؤيا
أما قولي : " رأت الملائكة صديقتي "
فهذه الرؤية هل هي حقيقية أم مجازية ؟؟!! ... ً<<< هي حقيقية لأن الملائكة ترى و تستطيع الرؤيا .
عندما أقول : " و قفت صديقتي بين يدي ملك الموت "
فهل صفة " يدي " حقيقية أم مجازية ؟؟!! ...<<<< الجواب لا نعلم .. لأننا لا نعرف هل لملك الموت يدين أم لا فلا نستطيع القول بأنه حقيقي أم مجازي ..:confused:
أن كان لله يدين كما زعمتم من تفسيركم للأية التي تقول ( يد الله فوق ايديهم )
وأستندم على ان الله له يد
أذاُ أأتيني بدليل أن هذه لا تشبه هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف بالأية التي تقول ( ليس كمثله شيء ) ؟؟؟؟؟
لما تلفي وتدوري وتريدين تثبتين صصفات الكفر والألحاد التي قام عليها كفرة الأمة الناصبي ابن تيمية واحمد بن حنبل وغيرهم من
انجس خلق الله ؟؟؟؟
اقتباس :
هذا الكلام حقيقي صدر من النملة و سمع نبي الله سليمان بن داود - عليه السلام - هذا الكلام و ضحك و حمد الله على نعمه..
الخلاصة ...
لا يمكننا معرفة الكلام الحقيقي من الكلام المجاز إلا إذا عرفنا الموصوف و الفاعل للأفعال ..
نحن لا نعرف صفات الله ،، الله سبحانه هو من يحدد لنا صفاته ...
و لكن ما يجب أن نتيقن منه أن الله ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ... فإن و صف الله نفسه بصفة فلنعم أن هذه الصفة ليست مثل صفتنا
فالله سميع ... ولكن سمعه ليس كسمعنا ...
نحن نحتاج إلى أذن لنسمع ، نحتاج إلى وسط ميكانيكي يصدر موجات تدخل الأذن و يتم ترجمة ذلك من الدماغ لنعرف الصوت ونفهمه ..
و لكن هذه المقاييس لا تنبطق على الخالق سبحانه و تعالى ... فهو لا يحتاج إلى شيء لكي يسمع .. فهو يسمع دبيب النملة و إن كانت النملة لا تصدر صوتا ..
و هكذا إن قال الله أنه يتكلم ... فكلامه ليس ككلامنا ...
فنحن عندما نتكلم نحتاج إلى لسان و إلى شفتين و إلى هواء الشهيق نخرجه من الحنجرة و عن طريق برمجة العقل نصدر كلامنا ..
و لكن هذه المقاييس لا تنطبق أبدا على الله .. فالله لا يحتاج إلى شيء لكي يتكلم .. بل يتكلم بذاته المقدسة " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
و غير ذلك من الصفات التي وصف الله بها نفسه .. فنحن نؤمن بها كما أخبرنا الله و لكننا نجهل كيفيتها و طريقتها .. هو يسمع و لكن لا نعلم كيف يسمع ... هو يتكلم و لكن لا نعلم كيف يتكلم .. هو يغضب و لكن لا نعلم كيف يغضب ... هو يرضى و لكن لا نعلم كيف يرضى ..
فإذا كانت أفعاله تختلف عن أفعالنا فكيف بالصفات الذاتية ؟؟!!!
فإذا وصف الله نفسه بأن له يدا أو وجها أو غير ذلك ... فنحن لا نستطيع أن نقول بأنه تأويل ؟؟ <<< لماذا ؟؟:confused:
لأننا لو قلنا أنه مجاز أي قلنا أنه استعارة ... شبه الله نفسه بإنسان له يد ، حذف الله المشبه به و هو الإنسان و أبقى شيئا من لوازمه و هي صفة " اليد " على سبيل الاستعارة المكنية ...!!!!
تعالى الله عن هذا ...
و إذا قلنا أن لله يدا مثل يدنا فقد شبهناه كذلك و جسمناه و العياذ بالله ... و تعالى الله عن هذا علوا كبيرا
أنتي تلفين وتدورين في دائرة مغلقة وكل ما عندك هو كلام انشائي لا اضعه تحت نعلي
أذهبي ولا تتكلمين بكلام انشائي لأن الدين لم ينزل الا بحجة
ولا تبدأ بالمحاورة وكأنك من الحزب ( الشيعوي )
اقتباس :
الحل أننا نؤمن بهذه الصفة على مراد الله .. كما يقصد الله .. دون الخوض في التفاصيل
فنقول له " صفة اليد " و لكن ليس كيدنا بل على مراده سبحانه كما يليق بجلاله و جماله .. و هكذا جميع الصفات الذاتية
أما صفات الأفعال فنقول " الله يسمع " و لكن ليس كسمعنا بل سمعا يليق بكماله و جلاله .. و هكذا في جميع صفات الأفعال
و السلام عليكم
قبحك الله
قبحك الله
أنتي الأن مصدقة ان الله عز وجل له يد تليق بجلاله
وحمزة أبن الشيخ حسن شحاتة منذ كم يوم قتله كول شيء تقولنه على الله
قال نعم
حتى وأن اراد ان يتزوج . فيتزوج ولكن زوجة تلقيق بجلاله
أسلوب الحوار المؤدب لا ينفع مع المجسمين
وأبرأ الله الله منك ومن ربكم الشاب الأمرد وأنا ربي الله الذي ليس كمثله شيء
وأتبرء من عمر وعثمان وأبو بكر ومن كل مجسم على وجه الكرة الأرضية