سنن الدارمي - المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه ( ص ) بعد - رقم الحديث : ( 92 )
- حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
غريب الحديث - غريب ما روى الموالي عن النبي (ص) - الحديث الثامن
1082 - حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفقت فسمي عام الفتق قوله : في الفتق الدية وهو انفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دِية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية وقال مالك , وسفيان : فيها الاجتهاد من الحاكم وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب وأخبرنا أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلا بعد أعوام الفتق وصف صائدا ، فقال : يأوي إلى امرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني : كبيرة ، لم ترج رسلا : يعني لبنا مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن ؟.
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 614 )
- وخرج أبو محمد الروائي من طريق إبن زيد بن سعد حدثنا عمرو بن مالك البكري حدثنا أبو الحور بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) ، فقالت : إنظروا قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الشامي - السيرة النبوية - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الباب الثامن : في الاستسقاء بقبره الشريف ( ص ) روى الدارمي عن أبي الجوراء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة . . . فشكوا إلى عائشة . . . فقالت : انظروا إلى قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوه إلى السماء . . . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ........
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو الجوزاء قحط الناس فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت فسمي عام الفتق ( و ) من المجاز الفتق .
الحصني الدمشقي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في الاستسقاء بقبره الشريف (ص) روى الدارمي عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي : عام الفتق .
الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 166 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- من أنباء التوسل بقبر النبي (ص) وآثاره وقد تقدم توسل آدم (ص) بالنبي (ص) ، وأن الله قبله بسبب التوسل ، وجعل هذا الزنديق آدم (ص) بتوسله بالنبي (ص) ظالما ضالا مشركا . وليس وراء ذلك زندقة وكفر ، وروي عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة ( ر ) ذلك ، فقالت : أمضوا إلى القبر واجعلوا منه كوة إلى السماء ، حتى لا يكون بينها وبين السماء شئ . ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب ، وسمنت الأبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام التفتق .
محمود سعيد ممدوح- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق.
- قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ): باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منة كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ، قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى .
حسن بن علي السقاف - الإغاثة - رقم الصفحة : ( 25 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- النكري ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : أنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
قلت :
وهذا صريح أيضا بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة ( ر ) استغاثت بالنبي (ص) بعد موته وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه . وكأنها أيضا تقول إذا جعلتم كوا إلى السماء فأنتم تسألون النبي (ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كان النبي أحيانا يخرج بهم عند الاستسقاء إلى الصحراء وأحيانا على منبره (ص) .
هنا التوسل بالأولياء
( مجمل التوسل والإستغاثة )
البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله
إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد
1001 - حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال :
خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.
لماذا لم يقل يا الله أم أنه مشرك أيضا؟
هل تريد زيادة أم يكفي هذا؟