|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41038
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 242
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أياحسين ومصابه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-09-2009 الساعة : 10:17 PM
[quote=أياحسين ومصابه;906495]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسفر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وقال : { الدعاء هو العبادة }، ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].
سؤال اخي الكريم هل امرنا الله بطلب حق المخلوق على الخالق او التوسل بجاه المخلوق ؟؟؟؟
والله تعبت معاك أريد أن أخذ منك جواب لكن دون فائدة
والأفضل لي ولك الرجوع لصلب الموضوع
صلاة الليل عزيزي هل تعرفها وماهو حكمها
القرأن الكريم يذكرها مرارا وتكرارا
قال الله عز و جل : ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴾
وقال تعالى ( كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾
﴿ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ)
﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
قوله تعالى ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً )
ألأن نرجو منك رجاء بحرمة هذه الشهر وأمام جميع رواد المنتدى والقراء
أن تاتي ليس أية بل جزء من أية حتى يعمل الجميع بها
والأ ستعتبر بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
كما جاء في صحاحكم واليك الكلمة دون مراوغة
|
ياخي الكريم انت بها الادله تنفي الصلاة ام تثبتها لا اعلم ماتريد الوصول اليه؟؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، وهو عبادة جليلة، وقربة عظيمة، ومنحه ربانية يهبها الله للصالحين من عباده، به تسموا النفوس وتزكوا وقد أثنى الله على صحابه رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله:
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)} [سورة الذاريات:17-18]
وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها الى الله تعالى في شهر رمضان، وله فضائل كثيرة منها:
1- أنه شعار الصالحين: قال صلى الله عليه وسلم : «عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة الى الله تعالى، ومنهاة عن الأثم،وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد» [رواه أحمد صححه الألباني].
2- أنه من أسباب دخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم :«يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
3- إنه من أسباب النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار، وعن أم سلمة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال: «سبحان الله؟!ماذا أنزل الليلة من الفتنة؟ ماذا فتح الليلة من الخزائن؟ من يوقظ صواحب الحجرات؟» [رواه البخاري].
4- أنه أفضل الصلاة بعد الفريضة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» [رواه مسلم].
5- أنه سبب لاستجابة الدعاء : ونزول العطايا وقضاء الحوائج فقد قال صلى الله عليه وسلم «إن في الليل لساعة لايوافقها مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة، الا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة» [رواه مسلم].
• أخي المسلم: إن قيام الليل عبادة لا ينالها إلا من جاهد نفسه، فأصلحها، ودافع دنياه وودعها، وهيّأ نفسه، باتخاذ الأسباب المُعينة عليه، ومنها :
1) عدم الإكثار من الأكل والشرب، فإن كثرة الأكل تدعوا إلى غلبة النوم.
2) تجنب التعب الذي لا فائدة منه، لأن الإرهاق يؤدي إلى الإنهاك بالجسم ويضطره إلى النوم .
3) البعد عن المُحرمات، فإنها تحرم من الطاعات، لقول أحد السلف: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر، بسبب ذنب أذنبته".
4) تنظيم النوم، وذلك أن كثرة النوم تورث الغفلة والخمول، كما أن قلة النوم قد تتلف الصحة، وتنظيم النوم يزيل أضراره، ويبقى منافعه.
5) معرفة فضائل قيام الليل، فإن معرفة فضائله تنشط النفس إليه وتشجع على تحصيله .
6) سلامة الصدر من الأحقاد، ومن البدع ومن فضول الدنيا.
7) الخوف من الله جل وعلا،فهو يولد في النفس القدره على القيام، كما قال تعالى :{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [سورة السجدة : 16]
8) حب الله جل وعلا، وهو أقوى البواعث على قيام الليل.
اخي القيام هو القنوت لله والتراويح هي قيام
قيام الليل من أفضل الطاعات ، وأجل القربات ،
وهو سنة في سائر أوقات العام ، ويتأكد في شهر رمضان المبارك ،
وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه ،
والترغيب فيه , وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله عز وجل .
فقد مدح الله أهل الإيمان ,
بجملة من الخصال والأعمال ، ومن أخص هذه الأعمال قيامهم الليل ,
قال تعالى:{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } ( السجدة 15-17 ) ،
ووصف عباد الرحمن
بقوله:{ والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً } ( الفرقان 64 ) ،
ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل ، واستغفارهم بالأسحار
فقال سبحانه:{ إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون } ( الذاريات 15) ،
ولِما لصلاة الليل من شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والقيام بالأعمال الجليلة ،
وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها ،
فقد أمر الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام فقال:
{ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً }
إلى أن قال : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } ( المزمل 1-6) .
قيام الليل شعار الصالحين
وجاء في السنة أحاديث كثيرة تبين فضائل هذه الصلاة ،
ومن ذلك أن قيام الليل شعار الصالحين في جميع الأمم ،
قال صلى الله عليه وسلم :
( عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم ) أخرجه الحاكم
أفضل صلاة بعد الفريضة
وهي أفضل صلاة بعد الفريضة ،
فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل ) ،
وقال : ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي .
وإن من أعظم أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب ، ومغفرة الذنوب ،
فقد روى أبوداود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ، أي الليل أسمع ؟ قال :
(جوف الليل الآخر ، فصلِّ ما شئت , فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ) ،
وقال كما في صحيح مسلم :
( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) .
وصلاة الليل من موجبات دخول الجنة ، وبلوغ الدرجات العالية فيها ،
فقد روى الإمام أحمد عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها , أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام).
|
|
|
|
|