أولا هذه الأسماء المتوفرة والمتعارف عليها في ذلك الزمن فلم يكن أسم عمر أو أبوبكر يختص بهؤلاء فقط فلقد كان معظم العرب في ذلك الزمن وثانيا المعلومات عن المصاهرة والأسماء معظمها خاطئة
هؤلاء لايقتنعون إلابآراء رهبانهم وقساوستهم لذا سنورد لهم قول كبيرهم الذي علمهم السحر ... أعني ابن تيمية الحراني لعلهم يقتنعون!!
الحراني يقول في منهاجه:
(( .. وكذلك هجرهم لأسم أبي بكر وعمر وعثمان ولمن يتسمى بذلك حتى إنهم يكرهون معاملته ومعلوم أن هؤلاء لو كانوا من أكفر الناس لم يشرع أن لا يتسمى الرجل بمثل أسمائهم فقد كان في الصحابة من اسمه الوليد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت له في الصلاة ويقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وأبوه الوليد بن المغيرة كان من أعظم الناس كفرا وهو الوحيد المذكور في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا وفي الصحابة من اسمه عمرو وفي المشركين من اسمه عمرو مثل عمرو بن عبدود وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام وفي الصحابة خالد بن سعيد بن العاص من السابقين الأولين وفي المشركين خالد بن سفيان الهذلي وفي الصحابة من اسمه هشام مثل هشام بن حكيم وأبو جهل كان اسم أبيه هشاما وفي الصحابة من اسمه عقبة مثل أبي مسعود عقبة ابن عمرو البدري وعقبة بن عامر الجهني وكان في المشركين عقبة بن أبي معيط وفي الصحابة علي وعثمان وكان في المشركين من اسمه علي مثل علي بن أمية بن خلف قتل يوم بدر كافرا ومثل عثمان بن أبي طلحة قتل قبل أن يسلم ومثل هذا كثير فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يكرهون اسماً من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها ))
منهاج السنة - ج1 - ص41 - 42
نلخص قول أبن تيمية يقول إن هناك من الكفار من أسمه الوليد وعمرو وخالد وهشام وعقبة ....وكل هذه الاسماء موجودة بين المسلمين يتسمون بها وإن المسلمين لم يكرهوا إسماً من الاسماء لكونه قد تسمى به كافراًمن الكفار
وهذا دليل على إن الاسماء كانت شائعة في ذلك الوقت بين المسلمين والمنافقين ولم تكن حصراً على أحد كما يدّعي القوم.
ونسأل هؤلاء القوم : هل الرسول والمسلمون حين تسموا بأسماء المشركين كانوا يودوهم ويحبوهم ؟!!