الإمام علي والإمام الحسن (عليهما السلام) لم يقرا بالخلافة لأبوبكر وعمر ومعاوية، وعليك أن تقرأ الخطبة الشقشقية للإمام علي (عليه السلام)، وفيها يتظلم من صرفه عن الخلافة:
اذا لم يكن هذا الكلام شاهدا على خلافتهم فالامر غريب..
وقد قال علي رضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى)
المصدرنهج البلاغة/ 366
اخي الاشتري اقرأ كلام الامام سلام الله عليه كاملا ذلك اوضح (فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه )
.
الرد :
الامام علي عليه السلام طبق على معاوية قاعدة ( ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم )
لأن معاوية يعتقد أن الخلافة تكون بالشورى لا بالنص ، وبالتالي فقد جاء هذا الكتاب وفق قاعدة ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم .
و الروايات المتواترة عن علي بن أبي طالب عليه السلام التي تشير الى النص عليه من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ، ومن هذه الروايات الخطبة الشقشقية ، وهي الخطبة الثالثة من الكتاب نفسه الذي نقل عنه
وفي هذه الخطبة ان الإمام علي عليه السلام يوضح دكتاتورية ابي بكر و عمر وهي عَدَم إستطاعة بعض الناس
الإختيار حينما قال الإمام علي عليه السلام : فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ وحتى الغائب من المسلمين لا يستطيع أن يمنع تلك المؤامرة أو يَردَّها بقوله وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، يعني هذا يدل على المؤامرة التي إعتمدتها تلك الشورى
التي لم يكن عليها إجماع بدليل اي دكتاتورية ابي بكر و عمر حينما قال قولِهِ فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ
و سند هذه الخطبة ضعيف
يعني هذه عليك و ليس علينا لانها توضح ان ابي بكر و عمر دكتاتوريين:p