|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4273
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-02-2008 الساعة : 09:23 PM
الاخ رجل من مكه
اقتباس :
|
اخى انا اتكلم ما بعد خلافة على رضى الله عنة وشيعة على رضى الله عنة هم اهل السنة
وكذلك اهل الشام اهل السنة
ام الشيعة هم خذلوة وتفرقوا من حولة
|
والواقع خلاف ذلك , فإن الذين قتلوا الإمام الحسين(عليه السلام )هم شيعة آل أبي سفيان , بدليل خطاب الإمام الحسين(عليه السلام )إليهم يوم عاشوراء: (( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان , إن لم يكن لكم دين , وكنتم لا تخافون يوم المعاد , فكونوا احراراً في دنياكم هذه , وارجعوا إلى احسابكم , إن كنتم عرباً كما تزعمون )) أعيان الشيعة للسيد الأمين 1 / 609 .
ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الإمام الحسين(عليه السلام )ـ كأمثال عمر بن سعد , وشبث بن ربعي , وحصين بن نمير , و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة , بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام )لا يدل على أنهم شيعته(عليه السلام ) , كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف الإمام علي(عليه السلام )أو قاتل في جيشه , هو شيعي بالضرورة , لأنّ الإمام علي(عليه السلام )يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين , فالكلّ يقبله بهذا الإعتبار , لا باعتبار أنّه معصوم , وأنّه الخليفة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله )مباشرة .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا إلى الإمام الحسين(عليه السلام )برسائل تدعوه للمجيء إلى الكوفة , لا يدل على أنهم شيعة الحسين(عليه السلام ) , لأنهم كانوا يتعاملون معه(عليه السلام )باعتباره صحابي , وسبط الرسول(صلى الله عليه وآله ) , وله اهليّة الخلافة والقيادة , لا باعتبار أنّه(عليه السلام )إمام من الائمة الأثني عشر , وأن امامته الهية, وأنّه معصوم , وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
مضافاً إلى هذ , مواقفهم من الإمام الحسين(عليه السلام ) , ومن معه يوم عاشوراء , تدل على أنهم ليسوا بشيعة له , من قبيل منعهم الماء عليه , فيخاطبهم برير الهمداني بقوله :
(( … وهذا ماء الفرات , تقع فيه خنازير السواد وكلابه , قد حيل بينه وبين ابن رسول الله )).
فقالوا :
(( يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف , والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله)) يقصد: عثمان بن عفّان .
فهل هذا جواب شيعي ؟!!
ثم أن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانه , وهم (15) الف شخص , كما نقل لنا التاريخ , وكثير منهم زجّوا في السجون , وقسم منهم أعدمو , وقسم منهم سفّروا إلى الموصل وخراسان , وقسم منهم شرّدو , وقسم منهم حيل بينهم وبين الإمام الحسين(عليه السلام ) , مثل بني غاضرة , وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا إليه(عليه السلام )ويقاتلوا معه .
إذن , شيعة الكوفة لم تقتل الإمام الحسين(عليه السلام ) , وإنّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوه(عليه السلام )بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح أن أكثر الشيعة كانوا في الكوفة , لكن هذا لا يعني ان اكثر اهل الكوفة الكوفة من الشيعة .
والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة , هو عدّة قضايا :
منه:ماذكرته جميع التواريخ , من أن علي(عليه السلام )لما تولّى الخلافة , أراد أن يغيّر التراويح , فضجّ الناس بوجهه في المسجد , وقالو:وا سنّة عمراه .
ومنه:في الفقه الإسلامي إذا قيل:هذا رأي كوفي , فهو رأي حنفي , لا رأي جعفري .
وللمزيد من الفائدة , نذكر لكم نص كلام السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة 1 / 585:
(( حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته , بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين , وبعضهم أجلاف أشرار , وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله , ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد , أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصار , وما برحوا حتى قتلوا دونه , ونصروه بكل ما في جهدهم , إلى آخر ساعة من حياتهم , وكثير منهم لم يتمكن من نصرته , أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه , وبعضهم خاطر بنفسه , وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة , وجاء لنصرته حتى قتل معه , أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن , وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كل , فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل , ويعلم ذلك بالعيان , وبقوله تعالى: (( وقليل من عبادي الشكور ))
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابنة المرجعيه ; 25-02-2008 الساعة 09:30 PM.
|
|
|
|
|