اولا اريد ان اعرف هل هو مصحف فاطمة عليها السلام او تفسير فاطمه
في اللغة العربية .. كل ما جمع من الصحف يسمّى مصحفاً
وليس شرط ان تكون المصطلحات الدينية المتشابهة لفظا تتشابه في المعنى .. مثلا
كلمة الصلاة تستطيع ان تفسرها بمعنى اذا كانت في سياق بيان ما يقوم به المرء من عبادة لله
وتفسير بمعنى آخر اذا كانت في سياق ان الله يصلي على النبي .. فهل المعنيان متشابهان ؟؟
طبعاً لا .. لأن الاسلام لم يأتِ بكلمات جديدة على اللغة العربية
بل اختار كلمات من أصل اللغة وجعلها مصطلحات اسلامية .. وليس محرماً ان تستعملها لبيان شيء آخر
وإلا كيف عجب المشركين من بلاغة القران ؟ طبعا لأنه جعل من كلماتهم ومفرداتهم مصحفاً بليغا لا عيب فيه
طيب ... اذا ما اقتنعت .. نحن نقول : كتاب فلان.. طيب القران بعد من اسمائه "الكتاب"
فهل لا يجوز استعمال كلمة كتاب على غير القران الكريم ؟؟!
اما عن مسألة سؤالك عن مصحف فاطمة .. فلا أستطيع اجابتك عنه.
ليس تهرّبا من الاجابة والخجل منها كما قلت . ولكن لعدم اختصاصي بهذا الموضوع واترك الامر لمن هم اعلم مني بذلك\
لا .. لكن وعلى حد علمي (كما قلت لك ليس لي علم كثير بهذا الموضوع ) أن مصحف فاطمة عليها السلام توارثه أهل البيت فقط
وليس العوام .. ولا اعتقد ان في ذلك عيب
اولا اريد ان اعرف هل هو مصحف فاطمة عليها السلام او تفسير فاطمه
ثانيا انت لاتستطيع ان تخبرني عن مصحف فاطمه كما قلت ليس لعدم مقدرتي على الاستيعاب والفهم بل خجل من الموضوع نفسه
أولا : ردا على سؤالك الأول ..الأخ al . 11 .13 جاوبك وماله داعي اني اعيد لك الكلام ...
واتمنا انك تستوعب الرد ..
اما ما قلته بخصوص الخجل من الموضوع ...
ممكن توضح شنو تقصد بقولك بل خجل من الموضوع نفسه .
وضح شنو قصدك من هالكلام وبعدها سوف نجيبك على سؤالك
أما بالنسبة للزميل الفاضل ( محاور سلفي ) اقول :
جاء في الكافي للكليني 1/238
* " فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام " *
((1- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن الحجال ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك إني أسألك عن مسألة ، ههنا أحد يسمع كلامي ؟ قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال : يا أبا محمد سل عما بدا لك ، قال : قلت : جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب ؟ قال : فقال : يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال : قلت : هذا والله العلم قال : فنكت ساعة في الأرض ثم قال : إنه لعلم وما هو بذاك . قال : ثم قال : يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ؟ قال : قلت : جعلت فداك وما الجامعة ؟ قال : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلي فقال : تأذن لي يا أبا محمد ؟ قال : قلت : جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت ، قال : فغمزني بيده وقال : حتى أرش هذا - كأنه مغضب - قال : قلت : هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذاك . ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ؟ قال قلت : وما الجفر ؟ قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، قال قلت : إن هذا هو العلم ، قال : إنه لعلم وليس بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، قال : قلت : هذا والله العلم قال : إنه لعلم وما هو بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال : قلت : جعلت فداك هذا والله هو العلم ، قال : إنه لعلم وليس بذاك . قلت : جعلت فداك فأي شئ العلم ؟ قال : ما يحدث بالليل والنهار ، الامر من بعد الامر ، والشئ بعد الشئ ، إلى يوم القيامة . ))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/54 : صحيح #
((3- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين ابن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن عندي الجفر الأبيض ، قال : قلت : فأي شئ فيه ؟ قال : زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ، ما أزعم أن فيه قرآنا ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ، ونصف الجلدة ، وربع الجلدة وأرش الخدش . وعندي الجفر الأحمر ، قال : قلت : وأي شئ في الجفر الأحمر ؟ قال : السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل ، فقال له عبد الله ابن أبي يعفور : أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن ؟ فقال : إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والانكار ، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم .))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/57: حسن#
((5- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة قال : سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر فقال : هو جلد ثور مملوء علما ، قال : له فالجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج الناس إليه ، وليس من قضية إلا وهي فيها ، حتى أرش الخدش . قال : فمصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال ، فسكت طويلا ثم قال : إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاء ها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة عليها السلام .))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/59: صحيح #
((7- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن فضيل بن يسار وبريد بن معاوية وزرارة أن عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد الله عليه السلام : إن الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمد بن عبد الله فهل له سلطان ؟ فقال : و الله إن عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الأرض ، لا والله ما محمد بن عبد الله في واحد منهما .))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/60: حسن#
مصحف فاطمة ليس موجودا عن البشر ـ كما جاءت في الروايات ـ انَّ مصحف فاطمة مدونة فيها الحوادث التاريخية المستقبلية ، فهي ليست بيد البشر ، وقد توارثها الائمة الاطهار من جيل الى جيل حتى وصل الى يد محمد المهدي (سلوات الله وسلامه عليه) ..
وطبعا هو ليس قراءنا وليس فيه شيئا من القران ، فقط هو مصحف مدون فيه الحوادت التاريخية المستقبلية ..
أما بالنسبة للزميل الفاضل ( محاور سلفي ) اقول :
جاء في الكافي للكليني 1/238
* " فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام " *
((1- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن الحجال ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك إني أسألك عن مسألة ، ههنا أحد يسمع كلامي ؟ قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال : يا أبا محمد سل عما بدا لك ، قال : قلت : جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب ؟ قال : فقال : يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال : قلت : هذا والله العلم قال : فنكت ساعة في الأرض ثم قال : إنه لعلم وما هو بذاك . قال : ثم قال : يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ؟ قال : قلت : جعلت فداك وما الجامعة ؟ قال : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلي فقال : تأذن لي يا أبا محمد ؟ قال : قلت : جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت ، قال : فغمزني بيده وقال : حتى أرش هذا - كأنه مغضب - قال : قلت : هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذاك . ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ؟ قال قلت : وما الجفر ؟ قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، قال قلت : إن هذا هو العلم ، قال : إنه لعلم وليس بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، قال : قلت : هذا والله العلم قال : إنه لعلم وما هو بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال : قلت : جعلت فداك هذا والله هو العلم ، قال : إنه لعلم وليس بذاك . قلت : جعلت فداك فأي شئ العلم ؟ قال : ما يحدث بالليل والنهار ، الامر من بعد الامر ، والشئ بعد الشئ ، إلى يوم القيامة . ))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/54 : صحيح #
((3- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين ابن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن عندي الجفر الأبيض ، قال : قلت : فأي شئ فيه ؟ قال : زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ، ما أزعم أن فيه قرآنا ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ، ونصف الجلدة ، وربع الجلدة وأرش الخدش . وعندي الجفر الأحمر ، قال : قلت : وأي شئ في الجفر الأحمر ؟ قال : السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل ، فقال له عبد الله ابن أبي يعفور : أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن ؟ فقال : إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والانكار ، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم .))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/57: حسن#
((5- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة قال : سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر فقال : هو جلد ثور مملوء علما ، قال : له فالجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج الناس إليه ، وليس من قضية إلا وهي فيها ، حتى أرش الخدش . قال : فمصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال ، فسكت طويلا ثم قال : إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاء ها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة عليها السلام .))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/59: صحيح #
((7- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن فضيل بن يسار وبريد بن معاوية وزرارة أن عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد الله عليه السلام : إن الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمد بن عبد الله فهل له سلطان ؟ فقال : و الله إن عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الأرض ، لا والله ما محمد بن عبد الله في واحد منهما .))
# قال المجلسي في مرآة العقول 3/60: حسن#
مصحف فاطمة ليس موجودا عند البشر ـ كما جاءت في الروايات ـ انَّ مصحف فاطمة مدونة فيها الحوادث التاريخية المستقبلية ، فهي ليست بيد البشر ، وقد توارثها الائمة الاطهار من جيل الى جيل حتى وصل الى يد محمد المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) ..
وطبعا هو ليس قراءنا وليس فيه شيئا من القران ، فقط هو مصحف مدون فيه الحوادت التاريخية المستقبلية ..
مصحف فاطمة ليس موجودا عند البشر ـ كما جاءت في الروايات ـ انَّ مصحف فاطمة مدونة فيها الحوادث التاريخية المستقبلية ، فهي ليست بيد البشر ، وقد توارثها الائمة الاطهار من جيل الى جيل حتى وصل الى يد محمد المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) ..
وطبعا هو ليس قراءنا وليس فيه شيئا من القران ، فقط هو مصحف مدون فيه الحوادت التاريخية المستقبلية ..
وهل قلنا ان السيدة الزهراء أتت هذا المصحف من علمها الغيبي ؟؟!!
راجع الروايات .. فهي وحي من الله
ولا اعتقد انه اذا كلمت الملائكة البشر بعد الرسول ممنوعاً
فقد ورد عنكم أن صحابياً لا اعلم اسمه كانت تسلم عليه الملائكة