|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 77351
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2013 الساعة : 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله أزواجه وذريته الطاهرين وعلى صحبه أجمعين .
ومالضير ياصاحب الموضوع -هداكَ الله- في كلام أمير المؤمنين الفاروق عليه السلام ؟؟ فعمر رضي الله عنه قال هذا الكلام لقوة إيمانه وإمتثاله بأوامر الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
هل يُشرع الرَّمَل ، وقد صارت مكة دار إسلام ؟
قال بن عباس رضي الله عنهما : إنما سعى النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت وبين الصفا والمروة لِـيُري المشركين قوته . رواه البخاري ومسلم .
قال عمر رضي الله عنه : مَا لَنَا وَلِلرَّمَلِ ؟ إِنَّمَا كُنَّا رَاءَيْنَا بِهِ الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ أَهْلَكَهُمْ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا نُحِبُّ أَنْ نَتْرُكَهُ . رواه البخاري .
فالْحُكم باقٍ وإن ارتفعت عِلّته .
ومثله الهرولة بين العَلَمين في السعي بين الصفا والمروة . وأصله من سعي أم إسماعيل عليه الصلاة والسلام .
قال الحافظ ابن حجر : قال الطبري : إنما قال ذلك عمر ، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام ، فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار ، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية ، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه إتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته ، كما كانت تعتقده في الأوثان .
وقال الحافظ : وفي قول عمر هذا التسليم للشارع في أمور الدين ، وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها ، وهو قاعدة عظيمة في إتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ، ولو لم يعلم الحكمة فيه ، وفيه دفع ما وقع لبعض الجهال من أن في الحجر الأسود خاصة ترجع إلى ذاته ، وفيه بيان السنن بالقول والفعل ، وأن الإمام إذا خشي على أحد من فعله فساد اعتقاد ، أن يبادر إلى بيان الأمور ويوضح ذلك .
من هنا يظهر أن تقبيل الحجر الأسود ليس على سبيل التعظيم ، وإنّما هو على سبيل الحبّ ، كما يُقَبِّل أحدُنا أولادَه و زوجتَه . فلو كان التقبيل دليلاً على التعظيم ،لاستلزم أن الجميع يعبد زوجته . ومن الواضح أنّ ذلك غير معقول ؛ فعُلِمَ أن التقبيل لا يستلزم العبادة والتعظيم ؛ فقد يكون مصدره الحبّ .
وقد أبان هذه الحقيقةَ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رؤوس الأشهاد ؛ فعندما أراد أن يقبل الحجر الأسود لدى الطواف ، قال على مرأى من الأعراب ما معناه : إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ؛ فلو كان الحجر معبودًا ، لما قال له عمر رضي الله : إنك لا تضر ولا تنفع ؛ فعُلِمَ أن الدافع إلى تقبيله هو الحبّ .
(الحجر الأسود تاريخ وأحكام...د/ خالد النجار)
هذا واعلم أن ما فهمته بعقلك ... يرد ولا يقبل فكلامك ليس بحجة علينا .
طيب إليك سؤال :
من اجوبه السستاني عن التربه الحسينيه :-
السؤال: ما هي فوائد التربة الحسينية ؟
الفتوى: السجود عليها يخرق الحجب السبع وهي تفيد للشفاء من الأمراض ، ويختص ذلك بتربة القبر الشريف . واستحباب السجود يشمل الحائر وهو حوالي 5/11 متراً من حوالي القبر .
-هل ورد عن علي بن أبي طالب قول أن التربة الحسينية تنفع وتضر أم هي من إفتراأتكم ؟!!
أوأنكم يامعشر الشيعة تقصدون الإهانه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه على نسبتكم له التداوي بتراب؟!!
- أضيفي إلى ذلك اللطــم الهمجي الحيواني ( أستغفر الله ظلمت الحيوانات حتى الحيوانات لم تفعل ذلك )
هل فعله سيدنا علي الكرار الشجاع الذي كرّمه الله تعالى وكرّمنا الله تعالى نحن بني آدم
أم أنكم تطعنون بـ آل البيت عليهم السلآم وبـ دين الاسلام بـ قولكم نحن أتباع آل البيت ونحن مسلمين ..؟
والله المستعان /
|
|
|
|
|