- قوله تعالى :إن الذين تولوا منكم ..الآية. أخرج إبن جرير عن كليب قال خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان قال لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون قتل محمد فقلت لا أجد أحداً يقول قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ...... الآية كلها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووووووور
أخي على الموضوع الرائع
هذه الاحاديث كلها من مصادرهم
فلماذا هم معاندون !!!
اماذا لا يردون !!!
لكنهم جحدوها وأيقنتها انفسهم علواً وأستكبارا
والسلام على من اتبع الهدى
اهل السنة والجماعة يقولون عمر هو أمير المؤمنين ، فهنا عندما يقولون أمير المؤمنين بأي حق يقولونها بأي
فسيقولون أن النبي صلى الله عليه واله سماه بأمير المؤمنين ، ولكن نحن نقول انه هو من سمى نفسه كما نقل لنا الطبري في
البداية والنهاية . وكما قال الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ان عمر بن العاص هو من سماه بأمير المؤمنين !!!!
البداية والنهاية / ج: 7 ص: 150 :
وقال ابن جرير : حدثني أحمد بن عبدالصمد الأنصاري ، حدثتني أم عمرو بنت حسان الكوفية وكان قد أتى عليها مائة وثلاثون سنة عن أبيها قال : لما ولي أبو بكر قالوا : يا خليفة رسول الله ، فلما ولي عمر قالوا : يا خليفة خليفة رسول الله ، فقال عمر : هذا أمر يطول ، بل أنتم المؤمنون وأنا أميركم ، فسمي أمير المؤمنين ...
وقال الهيثمي : سمى بذلك عمرو بن العاص !
مجمع الزوائد / ج: 9 ص : 61 :
عن ابن شهاب قال قال عمر بن عبدالعزيز لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة : من أول من كتب من عند أميرالمؤمنين فقال أخبرتني الشفاء بنت عبدالله وكانت من المهاجرات الأول أن لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما المدينة فأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا يا ابن العاص استأذن لنا على أمير المؤمنين . فقال : أنتما والله أصبتما اسمه فهو الأمير ونحن المؤمنون . فدخل عمرو على عمر ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين . فقال عمر : ما هذا ؟ فقال : أنت الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من يومئذ . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
كثير من أهل السنة يفتخرون بعمر بأنه الفاروق وأن من سماه رسول الله صلى الله عليه وأله ولكن للأسف وجدنا في تاريخ الطبري ما ينقض ذلك وبإسناد صحيح رجاله ثقات
بأن من سمى الخليفة عمر بالفاروق هم أهل الكتاب وليس رسول الله صلى الله عليه وأله والرواية التي في تاريخ الطبري عن ابن شهاب الزهري تثبت ذلك وإسنادها صحيح رجاله ثقات
وأما سند رواية ابن شهاب الزهري
وهي : حدثنا الحارث ، قال : حدثنا ابن سعد ، قال : أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، قال : قال ابن شهاب : : بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر : الفاروق ، و كان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم ، و لم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر من ذلك شيئاً
رجال السند :
1ـ الحارث : الحارث ابن محمد ابن أبي أسامة داهر الامام أبو محمد التميمي البغدادي، الحافظ صاحب المسند . وعنه أبو جعفر الطبري وثقه إبراهيم الحربي
مع علمه بأنه يأخذ الدراهم وأبو حاتم ابن حبان: وقال الدارقطني: صدوق
2ـ ابن سعد: وهو محمد بن سعد صاحب كتاب الطبقات الكبرى الإمام الحبر قال أبو حاتم صدوق وقيل مكث ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما
3ـ يعقوب بن إبراهيم : يَعْقُوْبُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بن سَعْدِ بن إبْرَاهِيْمَ بن عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بن عَوْف الزُّهْرِي، أبو يُوسُف المَدَنِي، نزيلُ بَغْدَاد
قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات
وقال ابن سعد: كان ثقة، مأموناً.
4ـ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم : إِبْرَاهِيـمُ بنُ سَعْدِ بن إِبْرَاهِيـمَ بن عَبْدِ الرَّحمن بن عَوْف الزُّهْرِي،
قال أحمد: ثقة أحاديثه مستقـيـمة.
وقال ابن أبـي مريم عن ابن معين: ثقة، حجّة. . وقال ابن معين أيضاً، والعجلـي، وأبو حاتـم: ثقة. وقال مرة: لـيس به بأس.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن عدي: هو من ثقات الـمسلـمين
5ـ صالح بن كيسان : قال مصعب الزبيري كان جامعاً من الحديث والفقه والمروءة.
وقال حرب سئل عنه أحمد، قال: بخ بخ.
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: معمر أحب إليّ وصالحثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثني أحمد بن العباس، عن ابن معين قال: ليس في أصحاب الزهري أثبت من مالك، ثم صالح بن كيسان.
وقال يعقوب: صالح ثقة ثبت.
وقال أبو حاتم: صالح أحبّ إليّ من عقيل لأنه حجازي، وهو أسن، رأى ابن عمر وهو ثقة يعدّ في التابعين.
وقال ابن عبد البر: كان كثير الحديث، ثقة، حجة فيما حمل.
6ـ ابن شهاب : هو الإمام محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن شهاب الزهري المدني أحد الفقهاء السبعة وأحد الأعلام قال عنه عمر بن عبد العزيز : لم يبق أعلم بسنة ماضية أعلم من الزهري فلا يحتاج إلى الإطالة في المدح والتوثيق
* * * * * * * * * * * * * * * *
وأما الرواية الأولى التي في تاريخ الطبري
التي عن ذكوان عن عائشة فيكفي أنها ضعيفة بوجود محمد بن عمر وهو الواقديالكذاب.
فقد قال البُخاري: لواقديُّ متروكٌ الـحديث،
تركهُ أحمد، وابنُ نَـمْير، وابنُ الـمبـارك، وإسماعيـل بن زكريا.
وقال فـي موضع آخر: كَذَّبَه أحمد.
وقال مُعاوية بن صالـح: قال لـي أحمد بن حنبل: هو كَذَّاب.
وقال معاوية أيضاً عن يحيىٰبن مَعِين: ضعيف.
وقال فـي موضع آخر: لـيسَ بشيء.
وقال فـي موضع آخر قلتُ لـيحيىٰ: لـم لـم تُعْلِـم علـيه حيث كان الكتاب عندك؟ قال: أَستـحيـي من ابنه، وهو لـي صديق. قلت: فماذا تقول فـيه؟ قال: كان يَقْلِب حديث يُونُس يغيرها عن مَعْمَر لـيس بثقة.
وقال مُسلـم: متروكُ الـحديث.
وقال النَّسائي: لـيسَ بثقة.
وقال الـحاكم أبو أحمد: ذاهبُ الـحديث.
* * * * * * * * * * * * * * * *
وفي المقابل نرى الكثير الكثير من الاحاديث تصرح بأن الفاروق هو الامام علي عليه السلام وقد سمّاه النبي الاكرم (ص) ، وسنأتي بواحدة منها :
لكن رووا أن الفاروق لقب من النبي لعلي بن أبي طالب فصادره منه عمر !
لسان الميزان / ج: 1 ص : 357 :
وروى الأصم عن إبراهيم بن سليمان الحمصي ثنا إسحاق بن بشر ثنا خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن بن أبي ليلي الغفاري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ستكون فتنة بعدي فألزموا علياً فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء العليا وهو الفاروق بين الحق والباطل .
وهناك الكثير الكثير من الرواية ...
5ـ هل صحيح ان عمر بطل الاسلام وحامي النبي هاجر علنا متحديا قريش فخافوا منه :
• عمر من أول الذين تركوا مكة وهاجروا !
» التنبيه والإشراف / ص : 200 :
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه قبل هجرته بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالاً ، فكان أولهم قدوما أبو سلمة عبدالله بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، وعامر بن ربيعة ، وعبدالله بن جحش الأسدي ، وعمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة .
* * * * * * * * * * * * * * * *
• بطل الإسلام وحامي النبي كما زعموا ... هاجر قبل النبي إلى المدينة !!
» سيرة ابن هشام / ج: 2 ص : 327 :
قال ابن إسحاق : وحدثني نافع ، عن عبدالله بن عمر ، عن عمر في حديثه قال فكنا نقول ما الله بقابل ممن افتتن صرفاً ولا عدلاً ولا توبة ، قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاءٍ أصابهم ! قال : وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، أنزل الله تعالى فيهم ، وفي قولنا وقولهم لانفسهم : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون ، واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ) ـ ( 53 و 55 من سورة الزمر ) . قال عمر بن الخطاب : فكتبتها بيد في صحيفة ، وبعثت بها إلى هشام ابن العاصي ، قال : فقال هشام بن العاصي : فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوب ولا أفهمها ، حتى قلت : اللهم فهمنيها ، قال : فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا ، وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا . قال : فرجعت إلى بعيري ، فجلست عليه ، فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة .
قال ابن هشام : فحدثني من أثق به : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو بالمدينة من لي بعياش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاصي ؟ فقال الوليد بن الوليد بن المغيرة : أنا لك يا رسول الله بهما ، فخرج إلى مكة فقدمها مستخفياً فلقي أمرأة تحمل طعاماً ، فقال لها أين تريدين يا أمة الله ؟ قالت أريد هذين المحبوسين ـ تعنيهما ـ فتبعها حتى عرف موضعهما ، وكانا محبوسين في بيت لا سقف له ، فلما أمسى تسور عليهما ، ثم أخذ مروة فوضعها تحت قيديهما ، ثم ضربهما بسيفه فقطعهما فكان يقول لسيفه : ذو المروة ، لذلك ، ثم حملهما على بعيره ، وساق بهما ، فعثر فدميت أصبعه ، فقال :
هل أنت إلا إصبع دميت
وفي سبيل الله مالقيت
ثم قدم بهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة .
* * * * * * * * * * * * * * * *
• هاجر عمر سراً مختفياً وتواعد مع صاحبيه خارج مكة !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 663 :
قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا محمد بن عبدالله ابن مسلم ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأخبرنا محمد ابن عمر قال ، حدثني عمر بن أبي عاتكة ، وعبدالله بن نافع ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : لما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في الخروج إلى المدينة ، جعل المسلمون يخرجون أرسالا، يصطحب الرجال فيخرجون . قال عمر وعبدالله قلنا لنافع : مشاة أو ركبانا ؟ قال : كل ذلك ، أما أهل القوة فركبان ويعتقبون ، وأما من لم يجدوا ظهراً فيمشون . قال عمر بن الخطاب فكنت قد اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل التناضب من إضاءة بني غفار . وكنا إنما نخرج سراً فقلنا : أيكم ما تخلف عن الموعد فلينطلق من أصبح عند الإضاءة . قال عمر فخرجت أنا وعياش بن أبي ربيعة ، واحتبس هشام بن العاص ففتن فيمن فتن ، وقدمت أنا وعياش ، فلما كنا بالعتيق عدلنا إلى العصبة حتى أتينا قباء ، فنزلنا على رفاعة بن المنذر ، فقدم على عياش بن أبي ربيعة أخواه لأمه ، أبوجهل والحارث ابنا هشام بن المغيرة . وأمهم أسماء ابنة مخربة من بني تميم ، والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة لم يخرج ، فأسرعا السير فنزلا معنا بقباء ، فقالالعياش : إن أمك قد نذرت ألا يظلها ظل ولا يمس رأسها دهن حتى تراك . قال عمر فقلت لعياش : والله إن يرداك إلا عن دينك ، قال عياش : فإن لي بمكة مالاً لعلي آخذه فيكون لنا قوة وأبر قسم أمي . فخرج معهما فلما كانوا بضجنان نزل عن راحلته فنزلا معه فأوثقاه رباطا حتى دخلابه مكة فقالا : كذا يا أهل مكة فافعلوا بسفهائكم . ثم حبسوه .
وأسد الغابة / ج: 4 ص: 320