|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 30475
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سعـــــد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2009 الساعة : 09:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس :
|
ففي اللغة العربية الفاء إذا أقترنت بالفعل تعني الترتيب و التعقيب
|
أخي الفاضل الفاء ليست فقط الترتيب والتعقيب بل أيضاً السببية والتأكيد .
اقتباس :
|
و لكن يا ابني تقول لي ذلك كله و انت لم تنظر ماذا قال علمائك
|
شكراً لك يا أبي ولكن لاتنهى عن فعل وتأتي مثله عاراً عليك إن فعلتا عظيما ..
فأنت يا عزيز لم تقرأ أيضاً أقول علمائك وإليك أقوالهم ..
وهذه كتبهم تشهد بذلك, ففي تفسير القمي : علي بن إبراهيم في تفسيره قوله تعالى: { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [ القصص:56 ] ، قال: نزلت في أبي طالب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: يا عم قل لا إله إلا الله أنفعك بها يوم القيامة ، فيقول يابن أخي أنا أعلم بنفسي فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تكلم بها عند الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما أنا فلم أسمعها منه وأرجوا انفعه يوم القيامة .. تفسير القمي (( 2 / 142 )) , (( القصص ص: 56 )) والبرهان (( 3 / 230
وقال فضل الله الراوندي (الشيعي) في كتابه " نوادر الراوندي " (ص10): ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهون أهل النار عذاباً عمي أخرجه من أصل الجحيم حتى أبلغ به الضحضاح عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه ).
وقال المجلسي نقلاً عن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: اختلف الناس في إسلام أبي طالب فقال الإمامية والزيدية: ما مات إلا مسلماً وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك منهم : الشيخ أبو القاسم البلخي وأبو جعفر الإسكافي وغيرهما، وقال أكثر الناس من أهل الحديث والعامة ومن شيوخنا البصريين وغيرهم: مات على دين قومه ويرون في ذلك حديثاً مشهوراً : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عند موته: قل يا عم كلمة أشهد لك بها غداً عند الله تعالى، فقال: لولا أن تقول العرب أن أبا طالب جزع عند الموت لأقررت بها عينك، وروي إنه قال: أنا على دين الأشياخ ! وقيل: إنه قال: أنا على دين عبد المطلب وقيل غير ذلك .
ورروا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله قد وعدني بتخفيف عذابه لما صنع في حقي وإنه في ضحضاح من نار . ورووا عنه أيضاً إنه قيل له: لو استغفرت لأبيك وأمك فقال: لو استغفرت لهما لاستغفرت لأبي طالب فإنه صنع إليّ مالم يصنعا ،و أن عبد الله وآمنة وأبا طالب في حجرة من حجرات جهنم . انظر كل ذلك في البحار (( 35 / 155 )) .
اقتباس :
|
ان هذه الابيات هي لأبو طالب فكيف له أن يقول
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا
|
لا أعرف صحة هذه القصيدة ولكن سوف أنقل لك القصيدة كما نعرفها ..
قال ابن كثير: قال ابن إسحاق: ولما خشي أبو طالب دهم العرب أن يركبوه مع قومه، قال قصيدته التي تعوذ فيها بحرم مكة وبمكانها منها، وتودد فيها أشراف قومه، وهو على ذلك يخبرهم وغيرهم في شعره أنه غير مسلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تاركه لشيء أبداً حتى يهلك دونه، فقال:
ولما رأيت القوم لاودَّ فيهم * وقد قطعوا كلَّ العُرى والوسائل
وقد صارَحُونا بالعداوةِ والأذى * وقد طاوعوا أمر العدوِّ المزايل
وقد حالفوا قوماً علينا أظنّةً * يعضون غيظاً خلفنا بالأنامل
صبرت لهم نفسي بسمراء سمحةٍ * وأبيضٍ غضبٍ من تراث المقاول
وأحضرت عند البيت رهطي وأخوتي * وأمسكت من أثوابه بالوصائل
قياماً معاً مستقبلين رتاجه * لدى حيث يقضي حلفه كلَّ نافل
وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم * بمفضى السيول من إسافٍ ونائل
موسمة الأعضاد أو قصراتها * مخيَّسة بين السديس وبازل
ترى الودْعَ فيها والرخامَ وزينةً * بأعناقها معقودةً كالعثاكل
أعوذ برب الناس من كلّ طاعنٍ * علينا بسوءٍ أو ملحٍ بباطل
ومن كاشح يسعى لنا بمعيبةٍ * ومن ملحقٍ في الدين مالم نحاول
وثورٍ ومن أرسى ثبيراً مكانه * وراقٍ ليرقى في حراءَ ونازل
وبالبيت حق البيت من بطن مكةٍ * وبالله إن الله ليس بغافل
وبالحجر المسودّ إذ يمسحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل
وموطئ إبراهيم في الصخر رطبةً * على قدميه حافياً غير ناعل
وأشواط بين المروتين إلى الصفا * وما فيهما من صورةٍ وتماثل
ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذرٍ ومن كل راجل
وبالمشعر الأقصى إذا عمدوا له * الإل إلى مفضي الشراج القوابل
وتوقافهم فوق الجبال عشيةً * يقيمون بالأيدي صدور الرواحل
وليلة جمعٍ والمنازل من منى * وهل فوقها من حرمةٍ ومنازل
وجمعٍ إذا ما المقربات أجزنه * سراعاً كما يخرجن من وقع وابل
وبالجمرة الكبرى إذا صمدوا لها * يؤمون قذفاً رأسها بالجنادل
وكندةَ إذ هم بالحصاب عشية * تجيز بهم حجَّاجُ بكرِ بن وائل
حليفانِ شدَّا عقد ما احتلفا له * وردَّا عليه عاطفات الوسائل
وحطمهمُ سُمرَ الرماحِ وسرحه * وشبرقه وخدُ النعامِ الجوافل
فهل بعدَ هذا من معاذٍ لعائذ * وهل من معيذٍ يتقي الله عادل
يطاع بنا أمر العدا ودّ أننا * يسد بنا أبواب ترك وكابل
كذبتم وبيت الله نترك مكةً * ونظعن إلا أمركم في بلابل
كذبتم وبيت الله نبذي محمداً * ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرَّع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل
وينهض قومٌ بالحديد إليكم * نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل
وحتى نرى ذا الضغن يركب ردعه * من الطعن فعل الأنكب المتحامل
وإنا لعمر الله إن جدَّ ما أرى * لتلتبسن أسيافنا بالأماثل
بكفي فتى مثل الشهاب سميْدعٍ * أخي ثقةً حامي الحقيقة باسل
شهوراً وأياماً وحولاً محرماً * علينا وتأتي حجة بعد قابل
وما تركُ قوم -لا أبالك - سيداً * يحوط الذمار غير ذرب مواكل
وأبيضُ يستسقي الغمام بوجهه * تمالِ اليتامى عصمةٍ للأرامل
يلوذُ به الهلاك من آل هاشمٍ * فهم عنده في رحمةٍ وفواضل
لعمري لقد أجرى أسيد وتكره * إلى بغضنا وجزآنا لآكل
وعثمانُ لم يربَع علينا وقنفذٌ * ولكن أطاعا أمرَ تلك القبائل
أطاعا أبيّاً وابن عبدِ يغوثِهم * ولم يرقبا فينا مقالةَ قائل
كما قد لقينا من سبينع ونوفلٍ * وكل تولى معرضاً لم يجامل
فإن يلفيا أو يمكِن الله منهما * نكل لهما صاعاً بصاع المكايل
وذاك أبو عمرو أبي غير بغضنا * ليظعننا في أهل شاءٍ وجامل
يناجي بنا في كل ممسى ومصبحٍ * فناجِ أبا عمرٍو بنا ثم خاتل
ويؤلي لنا بالله ما أن يغشنا * بلى قد تراه جهرةً غير خائل
أضاق عليه بغضنا كل تلعةٍ * من الأرض بين أخشبٍ فمجادل
وسائل، أبا الوليد ماذا حبوتنا * بسعيك فينا معرضاً كالمخاتل
وكنت امرءاً ممن يعاش برأيه * ورحمته فينا ولست بجاهل
فعتبة لا تسمع بنا قولَ كاشحٍ * حسودٍ كذوبٍ مبغض ذي دغاول
ومرَّ أبو سفيان عني معرضاً * كما مرَّ قيل من عظام المقاول
يفرُّ إلى نجدٍ وبرد مياهه * ويزعم أني لست عنكم بغافل
ويخبرنا فعل المناصح أنه * شفيقٌ ويخفي عارماتِ الدواخل
أمطعمُ لم أخذلك في يوم نجدةٍ * ولا معظمٍ عند الأمور الجلائل
ولا يومَ خصمٍ إذ أتوك ألدة * أولى جدلٍ من الخصومِ المساجل
أمطعم إن القوم ساموك خطةً * وإني متى أوكل فلست بوائل
جزى الله عنا عبدُ شمس ونوفلا * عقوبة شرٍ عاجلاً غير آجل
يميران قسطٍ لا يخيس شعيرةً * له شاهدَ من نفسهِ غيرُ عائل
لقد سفهت أحلام قوم تبدلوا * بني خلفٍ قيضاً بنا والغياطل
ونحن الصميمُ من ذؤابةِ هاشم * وآل قصي في الخطوب الأوائل
وسهمٍ ومخزوم تمالوا وألَّبوا * علينا العِدى من كل طملٍ وخامل
فعبدُ منافٍ أنتم خيرُ قومكم * فلا تشركوا في أمركم كل واغل
لعمري لقد وهنتم وعجزتم * وجئتم بأمرٍ مخطئٍ للمفاصل
وكنتم حديثاً حَطبَ قدْرٍ وأنتم * الآن أحطابُ أقدرٍ ومراجل
ليهن بني عبد مناف عقوقنا * وخذلاننا وتركنا في المعاقل
فإن نك قوماً نتَّئر ما صنعتم * وتحتلبوها لقحة غير باهل
فأبلغ قصياً أن سينشرَ أمرُنا * وبشِّر قصياً بعدنا بالتخاذل
ولو طرقتُ ليلاً قصياً عظيمةٌ * إذا ما لجأنا دونهم في المداخل
ولو صدقوا ضرباً خلال بيوتهم * لكنَّا أسىً عند النساء المطافل
فكل صديقٍ وابن أختٍ نعدَّه * لعمري وجدنا غُبَّةً غير طائل
سوى أن رهطاً من كلاب بن مرة * براء إلينا من معقَّةِ خاذل
ونعم ابن أختِ القوم غير مكذب * زهير حساماً مفرداً من حمائل
أشمَّ من الشمِّ البهاليلِ ينتمي * إلى حسب في حومةِ المجد فاضل
لعمري لقد كلفِّتُ وجداً بأحمد * وإخوته دأب المحبِّ المواصل
فمن مثلُه في الناس أي مؤمَّل * إذا قاسه الحكَّام عند التفاضل
حليمٌ رشيد عادل غير طائش * يوالي إلهاً ليس عنه بغافل
كريمُ المساعي ماجدٌ وابن ماجد * له إرثُ مجدٍ ثابتٍ غير ناصل
وأيَّده ربُّ العباد بنصره * وأظهر ديناً حقه غير زائل
فوالله لولا أن أجيء بسُبَّةٍ * تجرُّ على أشياخِنا في المحافل
لكنّا تبعناه على كل حالةٍ * من الدهر جداً غير قول التهازل
لقد علموا أن ابننا لا مكذبٌ * لدينا ولا يعنى بقولِ الأباطل
فأصبح فينا أحمدٌ في أرومةٍ * يقصر عنها سورةُ المتطاول
حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذَّرى والكلاكل
قال ابن هشام: هذا ما صح لي من هذه القصيدة، وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها.
قال ابن كثير: قلت: هذه قصيدة عظيمة بليغة جداً لا يستطيع يقولها إلا من نسبت إليه، وهي أفحل من المعلقات السبع، وأبلغ في تأدية المعنى فيها جميعها، وقد أوردها الأموي في مغازيه مطولة بزيادات أخر والله أعلم.
لي عودة إنشاء الله ...
|
|
|
|
|