|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-05-2010 الساعة : 01:49 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
نرحب بالأخ "الأردني34"
ونقول بعون الله :
المراحل التي مر بها الإسلام تقسم لثلاث مراحل
ألأولى : كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله
الثانية : في عهد خلفائه المعصومين عليهم السلام
الثالثة : في ما بعد الأئمة بلام الله عليهم .
ففي الأولى : وضعت الأسس والعناوين العريضة للدين ، من أصول وفروع ...مع بعض التفاصيل المهمة وتركت الباقية للأوصياء ...
وفي الثانية : جاءت التفاصيل الدقيقة مثل :
الرد على شبهات المشككين من حكماء الهند والرومان والفرس والصابئة وغيرهم من هذا في الأصول
أما في الفروع : فكان أئمتنا ملجأ لإعطاء الأحكام التفصيلية للمسلمين .
بينما اتبع غير الشيعة أيمة المذاهب الأربعة .
الثالثة : وهي الفترة التي تمت فيها الحجة المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهي إتمام الإثنس عشر إماما كما نص عليه رسول الله صلى الله عليه وآله .
في هذه الآونة بعد مضي 255 سنة من الإرشاد صار يمكن للمسلم المجتهد أن يلجأ للكتاب والسنة ليستنبط الحكم الشرعي .وقد تجذرت جذور الدين في النفوس ولم يعد هناك إلا الفروع ...
ولما كانت إرادة الله تقتضي إظهار الدين على البسيطة ، وقد خالت دون ذلك الفتن والتفرقة التي انبثقت عن السقيفة وغيرها من سلب خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله غيب الله وليه ثاني عشر الأئمة إلى أن يأذن الله بفرجه وخروجه ليقيم العدل ويحقق القسط .
فالمسلمون على قسمين :
قسم يتبع أئمة أهل البيت عملا بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا يرضون بغيرهم بدلا .
وقسم : اتبع غير اهل البيت عليهم السلام ، مثل الئمة ألأربعة بلا دليل ولا صراط سوي ...
ونحن في عصر الإنتظار نرجع للمراجع الذين يستنبطون الأحكام الشرعية -المستحدثة وغيرها - من مداركها .
فيجب علينا اتباع الأعلم منهم لأنه أقرب لإصابة الواقع من غيره ....
وهناك تفصيلات لا يسع المقام لذكرها ...
هذا من عندنا
فالسلسة متصلة
بالمرجعية (يجب ان تتصل بالعصمة )
ثم تصل النوبة للأئمة عليهم السلام
ثم رسول الله صلى الله عليه وآله
فجبريل
فالباري عزوجل ....
هات ما عندك !!!!
أما الأية التي ذكرتها حضرتك ..اليوم أكملت لكم ...)) ففي اعتقادنا وحسب أسباب النزول عندنا في كثير من التفاسير عندكم انها نزلت يوم غدير خم ، أي عقب تنصيب الإمام علي عليه
السلام خليفة على المسلمين وكان إكمال الدين وإتمام النعمة وحينها رضي الله الإسلام دينا ..
والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه
من مصدره ،
|
هذا رد صاحب الموضوع عليك
البس نظارة مرة ثانية
اما اذا كانت عندك تساؤلات خارج الموضوع
فافتح موضوع جديد :cool:
سلام حبوب :p
|
|
|
|
|