|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32259
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 884
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية شيعية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 01:12 PM
ذكر البخاري في صحيحه (1) عن عروة عن أم المؤمنين عائشة.
إن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرسلت إلى الخليفة أبي بكر (رض) تسأله ميراثها من أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مما أفاء الله تعالى عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر (رض): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا نورث ما تركناه صدقة فأبى الخليفة أبو بكر أن يدفع لفاطمة (عليها السلام) منها شيئا فوجدت فاطمة (عليها السلام) على أبي بكر، فهجرته، فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد أبيها ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها ليلا. ولم يؤذن لها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي (عليه السلام) من الناس وجه حياة فاطمة (عليها السلام) ولما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس علي مصالحة أبي بكر ولم يكن يبايع تلك الأشهر " ويقول الفيروز آبادي في (القاموس) كغيره من أئمة اللغة إن كلمة (وجدت) معناها: غضبت.
وأخرج البخاري في (صحيحه) أنه قال: " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبي " (2).
وأخرج ابن حجر العسقلاني في كتابه (الإصابة) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:
" يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك وأخرجه الحاكم في (مستدركه) (3).
____________
(1) صحيح البخاري: ج 3 ص 37 باب غزوة خيبر - كتاب المغازي.
(2) صحيح البخاري: ج 2 ص 212 باب منقبة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
الإصابة لابن حجر العسقلاني: ج 8 ص 157، المستدرك للحاكم: ج 3 ص 154 وصححه على شرط البخاري ومسلم.
|
التعديل الأخير تم بواسطة V1ral ; 15-03-2009 الساعة 01:14 PM.
|
|
|
|
|