|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
rafedy
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-04-2014 الساعة : 02:17 PM
قلناها مراراً و تكراراً و منذ أن اعلن الشيخ بشير النجفي عدوانه على رئيس الوزراء نوري المالكي ،، أن نهاية الحرب بين المالكي و المرجعية سوف تنتهي بنصر ساحق للمالكي و المرجعية هي الخاسر الأكبر فيها لأن المرجع الذي يحرم إنتخاب المالكي سوف يصطدم بالعدد الهائل من الجماهير التي سوف لن تبقي لتحريمه أية حرمة و لسوف تضرب بفتواه بعرض الجدار حينها سوف يخسر رصيد القداسة في قلوب الناس الذي راح يتضاءل شيئاً فشيئاً ،، فالدعايات الإنتخابية قبل سنوات كانت تحمل صور المرجعية بإعتبارها رمزاً يجتذب أصوات الناخبين أما اليوم فقد استبدلت صور المرجعية بصور المالكي ،، حتى من خارج دولة القانون راحت القوائم تتقرب إلى الناخبين بصور المالكي ،، كان على الشيخ بشير النجفي أن يعيد قراءة الواقع قراءة صحيحة و لا يقحم نفسه في أمر أكبر من حجمه المبارك و أن يترك الإشارة إلى تحريم إنتخاب المالكي ،، و ضرورة إنتخاب عمار الحكيم على اعتبار أنه إبن المرجعية ،، و عجباً من مرجع آية الله العظمى يعتبر كون الرجل إبناً للمرجعية مؤهلاً كافياً لقيادة الأمة و الخروج بالبلد من أزماته ،، فيا سيادة المرجع المبجل ،، هل تعتبرون على هذا الأساس أبناؤكم الصلبيين كالشيخ علي و أبناء باقي المراجع كالسيد محمد رضا السيستاني و غيرهم مؤهلين كذلك لقيادة البلد على نفس معاييركم في إختيار السيد عمار الحكيم،، هذه هي الطامة الكبرى و الله عندما تنحدر المقاييس في عقلية آيات الله العظمى إلى هذا المستوى فلا تقدم على أي تقييم للواقع و لا تقرأ أية قراءة وفق الحقائق ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 28-04-2014 الساعة 02:40 PM.
|
|
|
|
|