|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 20127
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 129
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مريد الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-09-2008 الساعة : 09:20 PM
قولك -أقو أننا اهل السنة والجماعة نرى الشيخان كتبهما صحيحتان,
من أنتم ذكرت لك أقوال علمائكم وأرائهم في بعض رجال مسلم ونماذج من الحديث الغريب والذي لا يقبله العقل والمنطق , تأتي وتقول أننا أهل السنه , فهل الذين ذكرتهم لك ن اليهود أم من النصارى !! ذكرت لك قول علمائكم , وأنت تقول أننا أهل السنه هل هذا جواب علمي ؟ هل هولاء ليس من أهل السنه ,
العجيب أنكم تعتبرون أبا سفيان ومعاوية لعنهم الله من الصحابة ,
دليل كفر معاوية وجواز لعنه
وأما دلائل كفر معاوية وعدم إيمانه وجواز لعنه، فهي كثيرة، ولو أردنا نقلها جميعا لاقتضى تأليف كتاب مستقل، ولكن أنقل لكم بعضها من الكتاب والسنة، ومن سيرته وسلوكه ضد الإسلام والمسلمين، منها قوله تعالى: (وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً).
فقد ذكر أعلام مفسريكم مثل العلامة الثعلبي، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور، والفخر الرازي في تفسيره الكبير، نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى، والمعنى واحد وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود، فساءه ذلك، فنزلت الآية، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان.
ولا شك أن رأسهم أبو سفيان، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان.
والآية الثانية، الدالة على لعن بني أمية، قوله سبحانه وتعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ).
ومن أكثر فسادا من معاوية حينما تولى؟ ومن أقطع منه رحما لرسول الله (ص)؟! والتاريخ يشهد عليه بذلك، وليس أحد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي (ص).
والآية الثالثة: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً).
وهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع)، ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين، ولخواص صحابة النبي (ص) كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله (ص) والصحابة الأخيار، إيذاء لله ورسوله؟! فالآيات القرآنية التي تلعن الظالمين كلها تشمل معاوية.
فقد قال عز وجل: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ).
وقال سبحانه: (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ).
وقال تعالى: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ).
وهل أحد من أهل العلم والإنصاف ينكر ظلم معاوية؟!
معاوية.. قاتل المؤمنين
وقال سبحانه وتعالى: (وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً)
وكم قتل معاوية من المؤمنين الأبرار والصحابة الأخيار؟!
أما قتل حجر بن عدي صحابي رسول الله (ص) مع سبعة نفر من أصحابه المؤمنين؟ وقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في الكامل: أن حجر كان من كبار صحابة النبي وفضلائهم، وقتله معاوية مع سبعة نفر من أصحابه صبرا، لأنهم امتنعوا من لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه.
وذكر ابن عساكر، ويعقوب بن سفيان في تاريخه، والبيهقي في الدلائل، أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان العنزي حيا، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي.
أما كان قتل عمار بن ياسر صاحب رسول الله (ص) بيد جنود معاوية وعماله في صفين؟ وقد أجمع المحدثون والعلماء أن رسول الله (ص) قال لعمار: يا عمار ! تقتلك الفئة الباغية.
هل تنكرون حديث النبي (ص) أن تنكرون قتله في صفين بأيدي عمال معاوية وجنوده؟!
أما سبب معاوية قتل الصحابي الجليل مالك الأشتر غيلة؟
أما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده؟ ولما سمع معاوية بذلك فرح وأيد عملهم.
أما كان يأمر عماله بقتل شيعة علي بن أبي طالب وأنصار أهل بيت النبوة؟
أما كان يرسل الجيوش لإبادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم؟
فنحن ليس لنا عداوه مع أي أحد فنحن نلعن كل من ظلم محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله ) ولا نلعن الصحابه كلهم كما تزعمون أنتم ذلك وتتهموننا به وتجعلون من المظلوم ظالم , وتتهموننا وتقولوننا مالا نقول تقولون نسب (الصحابه )وهذا أطلاق ويشمل عموم الصحابه وهذا غير صحيح فنحن نجل ونحترم بل نقف وقفت أجلال وأكرام لكل صحابي جليل لم ينافق ولم يغدر ولم يبدل ,
|
|
|
|
|