|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 26289
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 504
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-12-2008 الساعة : 01:52 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أستاذي الفاضل الطـــــــــــيب ....
رأيك محترم لدي جداً
ولكنك بهذا الرأي تخالف الكثير من الصحابة وأولهم أبن الخطاب فهم من قرروا أن هناك سنة للشيخين بل وجعلوا تولي التمسك بهذه السنة للشيخين شرطاً لتولي الخلافة من بعد رسول الله .....!!
( فإن لم يرغبوا بحكم عبد الله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف ، ولكن بشرط أن يعاهد من يبايع له بأن يعمل بسيرة الشيخين بجانب العمل بكتاب الله وسنة نبيه )
( راجع : طبقات ابن سعد ج 3 ص 61 ، تاريخ الطبري ، تاريخ ابن الأثير )
فراجـــــع وأرجــــع لنا هنا لنرى من عمل بهذه السنة ومن رفضها ومن كان مع الحق في ذلك .....
أحتـــــــرامي لكم متواصل
والســـــــــلام
_( حيــــــدرة )_
|
اهلا بأخي حيدرة..
نعم تقصد سيرة وليس سنة الشيخين ..
اما القصد من الروايه فتعال لنرى تفسيرها على لسان عبدالرحمن بن عوف ..
عقد الفريد : لما أنكر الناس على عثمان ما أنكروا من تأمير الأحداث من اهل بيته على الجُلة الأكابر من أصحاب محمد « ص » قالوا لعبدالرحمن بن عوف : هذا عملك واختيارك لامة محمد ! قال : لم أظن هذا به . ودخل على عثمان فقال له : إني إنما قدّمتك على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر وقد خالفتها . فقال : عمر كان يقطع قرابته في الله وأنا أصل قرابتي في الله ! فقال له : لله عليّ أن لا أكلمك ابدا . فمات عبدالرحمن وهو لا يكلم عثمان (1) .
أقول : هذا أول من وافق خلافة عثمان وحكم بها ، وهو يقول : إنما قدمتك لتسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر .
وقد سبق في فصل فتنة أمر الشورى ان عبدالرحمن قال له : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده قال عثمان : نعم . فبايعه .
فاتلزم عثمان وتعهد في الله أن يعمل بالكتاب والسنة وسيرة الخليفتين ، وأنت ترى هذه الأحداث المخالفة التي لا تطابق قرآنا ولا سنة .
والعجب من قوله وأنا أصل قرابتي في الله ـ وهذا الكلام منه في غاية البعد ، وأنه نظير من يُنفق من مال مغصوب ويدّعي أنه من المنفقين المحسنين .
عقد الفريد : ثم فك محمد الكتاب بمحضر منهم ، فاذا فيه : اذا جاءك محمد وفلان وفلان فاحتل لقتلهم وأبطل كتابهم وقِرّ على عملك حتى يأتيك رأيي ،
1 ـ عقد الفريد ج 4 ص 308 . ..........
اذا اخي حيدره ومن العقد الفريد يتضح المقصد بسيرة الشيخين هي ما حتج به عبدالرحمن بن عوف على عثمان بأنه خالف سيرة الشيخين وولى اقاربه في الحكم وهذا عكس ماكان يقوم به الشيخين بعدم تولية اقاربهم ومجاملتهم ..
وبشكل عام فأن المقصود من سيرة الشيخين من مفهوم ماسبق هي طريقة حكمهم للمسلمين واختيارهم للحكام والوزراء وطريقة ادارة الدوله الاسلاميه ..
|
|
|
|
|