السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
الزيدية اسمٌ عامٌّ للمُنْتسبين إلى الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ ، وهم أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ من بعده، وأتباعهم.
ومنهم الهادوية: وهم المنتسبون إلى الإمام المجدد للدين الهادي إلى الحق المبين يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ ، ولا فرق بينهم، ولا اختلاف عندهم في نظام الحكم، ولا في مسألة من مسائل أصول الدين.
وإنما سميت الزيدية زيدية لموافقتهم لإمام الأئمة زيد بن علي ـ عليهم السلام ـ في التوحيد، والعدل، والإمامة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والخروج على أئمة الجور والظلم كما قال الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية ـ عليهم السلام ـ: أمَا والله لقد أحيا زيدُ بنُ عليٍّ ما دثر من سنن المرسلين، وأقام عمود الدين إذ اعوج، ولن ننحوَ إلاَّ أثرَهُ، ولن نقتبسَ إلاَّ من نوره، وزيد إمام الأئمة، وأولُ من دعا إلى الله بعد الحسين بن علي ـ عليهما السلام ـ أخرجه الإمام أبوطالب في أماليه [ص186]، وما ورد فيه من البشارات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أمير المؤمنين، وعن الحسين السبط ـ عليهم السلام ـ لا يسع المقام ذكره، وهو مبسوط في الأماليات، وكتاب الشافي، وفي المنهاج الجلي، وقواعد عقائد آل محمد، وغيرها.
وفضائله كالشمس وضحاها، لا يمتري في ذلك أحدٌ من علماء الإسلام
|
يا عزيزي وكلامك هذا مثلما انا قلت انتم نسبتم نفسك الى زيد وهو منكم براء ... واما موقف زيد فهو موقف عادي سبقه مواقف التوابين وغيرهم ونحن لا ننكر شجاعة الرجل ورحمه الله وجزاه خيرا
اقتباس :
|
سبب اختيار أهل البيت وأتباعهم _ رضي الله عنهم_ الانتساب إلى الإمام زيد بن علي عليهما السلام:
وإنما اختارَ أهلُ البيت وأتباعُهم ـ رضي الله تعالى عنهم ـ الانتساب إليه: لفتحه باب الجهاد في سبيل الله تعالى، وإحياء دينه، وتجديد شرعه، وقد كانت اشتدت الفتنة، وعظمت المحنة، واستحكمت الظلمة، وتراكمت الغمة على هذه الأمة بعد استشهاد سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وريحانته الحسين بن علي ـ عليهما السلام ـ، وظهرت البدع والفتن، وانطمست الأعلام والسنن، فلما أبان الحجة، وأوضح المحجة؛ إمام الأئمة زيد بن علي ـ عليهم السلاما ـ جعلوه عَلَمَاً بينهم، وبين الأمة؛ ليعلموهم ما يدعونهم إليه من أول وهلة، كما أفاد ذلك كلام الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية ـ عليهما السلام ـ ، وكما قال والده الكامل عبدالله بن الحسن ـ عليهما السلام ـ:"العَلَمُ بيننا وبين الناس: عليُّ بنُ أبي طالبٍ، والعَلَمُ بيننا وبين الشيعة: زيدُ بنُ عليٍّ".
وهذا كلامٌ حكيمٌ صحيحٌ فلو قال: العَلَمُ: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو اتِّباع الكتاب والسنة لم يُمَيِّز؛ لأن كلَّ مَنْ يَدَّعِي الإسلامَ من جميع الفرق يَدَّعِي ذلك، ولَّمَّا كان المدعون لمتابعة أمير المؤمنين فرقاً متعددة مَيَّزَ ذلك بالعَلَمِ الثاني؛ فإنه لم ينتسب إليه إلاَّ خلاصةُ الصفوة، وعلى هذا وردت السنةُ النبويةُ في قصد التمييز؛ ألا ترى إلى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أمير المؤمنين: ((لا يحبه إلاَّ مؤمن، ولايبغضه إلا منافق))، وكرر ذلك، وقرره بألفاظٍ كثيرة، وفي مقامات عديدة، وصار ذلك معلوماً حتى قال بعض الصحابه: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علي بن أبي طالب، ولو قال: لا يحبني إلاَّ مؤمن، ولا يُبْغِضُنِي إلاَّ منافق لم يُمَيِّز كل التمييز؛ لأن كل من يدعي الإسلام يدعي حبه بخلاف عليٍّ ـ عليه السلام ـ
|
سبحان الله ؟! الم اقل ان الامامه شورى عندكم بهذا الكلام انت تضع لنا مثل ما يقول اهل السنه الامامه منصوص عليها وعلى شخوصها
وما الفائده تتولى علي وتنكر الصادق ؟!!!!!!!!
وما ثبت عن حديث اللوح المحفوظ ان الاوصياء 9 من ابناء الحسين عليه السلام
وزيد ليس منهم رحمه الله
والامامه بالنص وليست باشورى او الاختيار حتى تختارون ما تريدون فتامل هداك الله
اقتباس :
|
الإسلام يدعي حبه بخلاف عليٍّ ـ عليه السلام ـ
وانظر إلى خبر الثَّقَلين المروي في الصحيحِ وسائر السُّنَنِ عن بضعٍ وعشرين صحابياً، وقد أوضحتُ الكلام عليه في لوامع الأنوار [ط1/ج1/ص46]، وفي شرح الزلف [ص 223 في الطبعة الأولى، و ص321/ في الطبعة الثانية/ و ص 428/ في الطبعة الثالثة] بلفظ ((كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) وفي صحيح مسلم، وسنن أبي داود، وعبد بن حُمَيْدٍ، وغيرهم: ((أُذَكِّرُكُم الله في أهلِ بيتي))ثلاثاً.
فعدل الأكثر عن هذا اللفظ الصحيح المعلوم إلى لفظ ((وسنتي))، وهي رواية شاذة، لم تُخَرَّجْ في الصحيح، ولا في شيء من الأمهات السِّت إلا في الموطأ بلاغاً مرسلة، فلا تراهم يذكرون تلك الرواية المعلومة الصحيحة المروية من الطرق الكثيرة بأي ذكر لا في كتابةٍ، ولا في خطابةٍ، ولا أي مقام، بل أعرضوا عنها صَفْحَاً، وطووا دونها كَشْحَاً، وصيَّروها نسيَّاً مَنسياً؛ لأن بذكرها يتضح الأمر، وينكشف اللبس.
وأما السُّنة فهي دعوى مشتركة لا يعجز عنها أحدٌ ممن يدَّعي الإسلام.
نعم! ولا منافاة بين الروايتين، فالكتاب والسُّنة مؤداهما واحد، فلذا اكتفَى بذكره في الرواية الصحيحة، فمن اعتمد على رواية ((وسنتي))، لقصد إلغاء رواية ((وعترتي)) فقد خالف السُّنةَ قطعاً، وهَجَرَ ما علم أنه من السُّنة بإجماع؛ نعوذ بالله تعالى من الزيغ والهوى.
هذا وليس بين الزيدية كلهم قاسمية، وهادوية، وناصرية، ومؤيدية خلاف في الأصول الدينية التي هي عمدة الإسلام، وأساس الدين الحنيف، وأما المسائل الفرعية الاجتهادية فلكل إمام أنظاره واجتهاداته، يوافقه فيها من أراد موافقته، وكلهم نجوم هدى، وأعلام اقتداء:
مِثْلَ النجومِ التي يَسري بها السَّاري
مَنْ تَلْقَ منهم تَقُلْ لاقيتُ سيِّدَهُم
فمهما كان المتابعُ مقتدياً بآثارهم، مهتدياً بأنوارهم، فقد اعتصم بالحبل الأقوى، واستمسك بالعروة الوثقى، لآيات التطهر، والمودة، والولاية، وخبر الثقلين المجمع على صحته، ومن ألفاظه ما أخرجه مسلم في صحيحه: (( ألا وإني تاركٌ فيكم ثَّقَلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً))، وأخرجه سائرُ المحدثين بألفاظه وسياقاته، وأخبار السفينة، والنجوم، وما لا يحاط به كثرة كتاباً وسنةً كما قال السيد الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير:
ثَّقَلانِ للثَّقَلين نصُ محمدِ
من رامَ عَدَّ الشُّهبْ لم تتعددِ
والقومُ والقرآنُ فاعرفْ قَدْرَهُمْ
ولهم فضائلُ لستُ أُحصي عَدَّهَا
|
نعم وعترتي ولا يوجد فرق بيني وبينك فيه لكن زيد ليس من العتره فالعتره هم الاوصياء فقط واذ كان الباب مفتوح مثلما تريد فمن الاولى ان نقبل احتاجج السنه لانها تدعي ان العتره تدخل من ضمنها النساء بينما الشيعة الامامية الاثنى عشريه اعزها الله تقول ان الامامه والعتره بنص وباسماء وانا يا عزيزي شيعي فلا داعي ان تستشهد لي بمسلم او البخاري لاني لا اقيم لهم وزنا
اقتباس :
|
هذا، ونسبة هذه الطائفة الزَّكية إلى الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ مجمعٌ عليها بين الأمة؛ كما ذكر ذلك النوويُّ في شرح مسلمٍ، وابنُ الأثير في النهاية، والشهرستانيُّ في المِلَلِ والنِّحَلِ، وصاحبُ القاموسِ، وغيرُهم.
قال الشيخ ابن تيمية في الأول من منهاجه [صفحة21] ما لفظه: لفظ الرافضة إنما ظهر لَّمَّا رفضوا زيد بن علي بن الحسين إلى قوله: وكان من أفاضل أهل البيت وعلمائهم.
قال: وسَمَّىَ من لم يرفضه من الشيعة زيدياً؛ لانتسابهم إليه، ولَّمَّا صُلِبَ كانت العباد تأتي إلى خشبته بالليل فيتعبدون عندها إلى آخره. تأمل هذا.
قلت: أراد عليه السلام بقوله: تأمل هذا، أنه لم يعد التعبد عند الموتى شرك.
وقال في الجزء الثاني[67]: وتولاه قوم فسموا زيدية، لانتسابهم إليه، ثم وصفهم بالعلم والصدق والشجاعة إلى آخر كلامه.
قال مولانا الإمام ـ أيده الله تعالى ـ: وهذه النسبة ليست كسائر النسب المذهبية التي مفادها التقليد والمتابعة في المسائل الفرعية كأهل المذاهب الأربعة وغيرهم، وإنما هي للاتفاق في مسائل الأصول التي لا يجوز التقليد فيها، ولا الخلاف كما سبق إلخ كلام شيخنا الإمام المجتهد المطلق مجدالدين المؤيدي ـ رضي الله تعالى عنه ـ وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وقال الإمام الأعظم المنصور بالله رب العالمين عبدالله بن حمزة ـ عليهما السلام ـ في الشافي:
"وكان زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ أولَ من سنَّ الخروجَ على أئمة الجور، وجرد السيف بعد الدعاء إلى الله؛ فمن حذا حذوه من أهل البيت ـ عليهم السلام ـ فهو زيدي، ومن تابعهم وصوبهم من الأمة فكذلك، ولم يتأخر عن زيدٍ إلاَّ الروافضُ، فهم أهل هذا الإسم، والنواصبُ إلخ كلامه ـ عليه السلام ـ.
ولزيادة البحث ـ وإن كان قد تقدم ما فيه كفاية وافية، ونبذة إن شاء الله تعالى شافية، ولكنها لا تخلو من فائدة ـ نذكر ما قاله مولانا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ـ أيده الله تعالى ـ في التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية في سبب الإنتماء إلى الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ ومعناه [ط3/ص67]:
قال ـ أيده الله تعالى ـ :"ولَّمَّا ظهرت الضلالات، وانتشرت الظلمات، وتفرقت الأهواء، وتشتت الآراء في أيام الأُمَوية ـ وإن كان قد نجم الخلاف في هذه الأمة من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلاَّ أنها عظمت الفتن، وجَلَّت الِمَحن في هذه الدولة ـ، وصار مُتَلَبِّسَاً بالإسلام من ليس من أهله، وادَّعاه من لا يحوم حوله، وقام لرَّحْضِ الدين، وتَجديد ما أتى به رسول رب العالمين الإمام زيد بن علي يقدم طائفة من أهل بيته وأوليائهم، وهي الطائفة التي وعد الله تعالى الأمة على لسان نبيها ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنها لن تزال على الحق ظاهرة، تُقَاتِلُ عليه إلى يوم الدين.
أَعلَنَ([1]) أهلُ البيت ـ صلوات الله عليهم ـ الاعتزاءَ إلى الإمام زيد بن عليٍّ، بمعنى أنَّهم يدينون الله تعالى بِما يدينه، من: التوحيد، والعدل، والإمامة؛ ليظهروا للعباد ما يدعونهم إليه من دين الله تعالى القويم، وصراطه المستقيم، وكان قد أقام الحجة، وأبان المحجة، بعد آبائه صلوات الله عليهم، فاختاروه علماً بينهم وبين أمة جدِّهم.
قال الإمام الكامل عبدالله بن الحسن بن الحسن: "العَلَمُ بيننا وبين النَّاس: عليُّ بنِ أبي طالبٍ، والْعَلَمُ بيننا وبين الشيعة: زيدُ بن عليٍّ".
وقال ابنه الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية:" أمَا والله لقد أحيا زيدُ بنُ عليٍّ ما دثر من سنن المرسلين، وأقام عمود الدين إذْ اعوج، ولن نقتبس إلاَّ مِنْ نوره، وزيدٌ إمامُ الأئمة"، انتهى.
فلم يزل دعاء الأئمة، ولا يزال على ذلك إن شاء الله تعالى إلى يوم القيامة.
|
يا عزيزي عجيب والله وهذا قولي انكم نسبتم نفسكم واما قول ابن تيمية فمن هذا الحمار ؟!!
واما الرافضه فابن تيمية الحمار لا يفهم فهم على حد تعبير امامنا الصادق صلوات الله عليه هم السحره الذين رفضوا الباطل فرعون ونحن روافض ولم نرفض زيدا بل رفضنا من اتخذوا من اسم زيدا معتقدا
واما امامك الكامل عبد الله بن الحسن بن الحسن فكلامه مردودا جملا وتفصيلا زيد نعم رجل عالم لكنه لم يصل الى درجه العباس بن علي عليه السلام
اقتباس :
|
[ الكلام على النصب والرفض ]
قال ـ أيده الله تعالى ـ في لوامع الأنوار [ط1/ج1/ص 207] في الكلام على النَّصْبِ والرَّفْضِ:
"هذا ومن مباينتهم لآل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، ومجانبتهم لأوليائهم ما عُلِمَ منهم من التبديع لهم والتضليل، وعدم التأول لهم بأي تأويل، ورميهم لأوليائهم من العصابة الناجية، والطائفة الهادية بدائهم، من الرفض والغلو، وقد علموا أنَّ النصب والرفض، مع ما تقدم من أسماء الذم، واردة في أعدائهم.
[النصب]
أما النَّصبُ فواضحٌ، وليس بين الأمة اختلاف في أنه لأعداء آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ.
قال ابن حجر في تحديده: والنصب بغض علي، وتقديم غيره عليه انتهى.
قال مولانا الإمام ـ أيده الله تعالى ـ : وظاهر هذا العموم في تقديم غيره عليه، وقد قَدَّمَهُ الله تعالى، ورسولُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بعد أخيه وابن عمه سيد المرسلين صلوات الله عليهم على الخلق، فهو الحق الذي نطقت به السنة والقرآن، ودلت عليه صرائح حجج الله تعالى القاطعة البرهان، لا بالدعاوى الْمُخْتَلَقَةِ التي لم يُنْزِل الله تعالى بها من سلطان.
فقد أخرج الله تعالى الحقَّ على لسانه، ولَمْ يَزل يُخْرِجُ الله تعالى الحقَّ على ألسنتهم، وإنْ حاولوا كتمه، وخالف ما في أجِنَّتِهم، فانظر إلى هذا، وإلى ما تقدم له في تحديد التشيع، المذموم عندهم، الذي هو من أعظم الجرح، ففيه التصريح بأنَّ تقديمه على الشيخين غلو ورفض، وأن مجرد محبته تشيع، وهو عندهم ذم وغض، لتعلم إنْ كنتَ من ذوي العلم، وتنظر إنْ كنتَ من أولي النَّظَرِ، وتعتبر إنْ كنتَ من أهل الفكر، فقد صارت محبةُ أمير المؤمنين، وسيد الوصيين ـ صلوات الله عليه ـ عندهم تشيعاً، وبغضُهُ نصباً، وتقديمه على غيره رفضاً، وتقديم غيره عليه نصباً.
وكلُّ اسم من هذه الأسماء ذماً وجرحاً، وهضماً وقدحاً، فهل بقي على هذا للسالك من سبيل؟! وإلى أي جيل ينحاز طالب النجاة والحق عندهم في شأن سيد الوصيين، وأخي سيد النبيين ـ صلوات الله عليهم ـ؟ وفي أي قبيل؟
وليس هذا ببدع من تناقض أقوالهم، وتهافت أحوالهم، ولئن رمت التأويل لهم في شأن التقديم، بأن المراد بتقديم غيره غير المشايخ على بعده وتعسفه، إذ ليس بين الأمة خلاف إلاَّ في تقديمه عليهم، أو تقديمهم عليه، فلا يستقيم لك بوجه التأويل، في شأن المحبة والبغض، فليس بينهما واسطة في حقه عقلاً وشرعاً إلاَّ التوقف، وهو غير مراد إجماعاً وقطعاً.
وليس مرادهم بالمحبة إلاَّ المحبة المطلقة، لأنهم جعلوا أول درجات الغلو فيها: التقديم، كما صرح به الشيخ هذا وغيره، واعترضه كما تقدم السيد محمد بن إسماعيل الأمير، وذلك واضح لمن لم يعم التعصب بصيرته، ولم يسلب الهوى فكرته، وما ذلك وغيره مما هو أعظم وأطم من مناقضتهم، وتهافتهم إلاَّ مصداق الإصابة بالدعوة النبوية ((واخذل من خذله))، {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى () إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}[سورة النجم: 2ـ 3]
|
يا عزيزي كانك تنسخ وتلصق وعلى بالك اني ليست بشيعي ؟!!!!!
ما جئت به يا عزيزي ردا على قولك انت واعتقد ان من كتب هذا المقال جاهل جدا وينافق كثيرا
الامام علي عليه السلام هو صاحب الحجج الباهره وادلتنا كثيره ولا نحتاج اليك يا عزيزي حتى تثبتها لنا
اقتباس :
|
الرافضة هم الذين رَفَضوا بيعة الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ.
قال مولانا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ـ أيده الله تعالى ـ في لوامع الأنوار[ط1/ج1/ص209] في الكلام على الرافضة:
وأمَّا الرَّفْضُ فقد أجمع الجميع أنه اسم للفئة الرافضة للإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي صلوات الله عليهم كما صَرَّحَ به النوويُّ في شرح مسلم، وصاحب القاموس، وغيرهما من علمائهم، قال ابن تيمية في الجزء الأول من المنهاج [ص21]:
"لفظ الرافضة إنما ظهر لَمَّا رَفَضُوا زيدَ بن علي بن الحسين، إلى قوله: فقال: رفضتموني، فسموا رافضة لرفضهم إياه وسَمَّىَ من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه".
وقال في [ص 67]:" ومن حينئذ انقسمت الشيعة ثم قال: فالزيدية خير من الرافضة، وأعلم وأصدق وأشجع انتهى.
وهو معلوم لا نـزاع فيه بين الأمة، وإنما النـزاع في السبب، وآل محمد ـ عليهم السلام ـ أعلم بذلك، وصاحب البيت أدرى بالذي فيه، مع أنه لو فرض صحة ما روته العامة، أنهم رفضوه لعدم تصريحه بالبراءة من الشيخين، فلا مستروح لهم في ذلك.
أما أولا:
فلا يلزم إظهار البراءة، ولو كانت عنده جائزة، لخشية افتراق الجمع، وانشقاق العصا، وإثارة الفتنة، ولو لم يدل على ذلك إلاَّ قوله تعالى {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ }[الأنعام: 107]، وله بأبيه الوصي ـ صلوات الله عليه ـ أعظم أسوة، فقد كان يسكت على أشياء كثيرة، هي عنده منكرة، كما علم ذلك من صرائح كلماته، المنقولة بالتواتر لمن اطَّلَعَ على سيرته ـ صلوات الله عليه ـ.
وأما ثانياً:
فليس ذلك إلاَّ سبب الرفض للإمام ولآل محمد ـ عليهم السلام ـ بالاتفاق، والذَّم والوعيدُ واردان على الرفض، لا على الباعث عليه ولا على علامته، ألا ترى أنَّ من ترك الصلاة مثلاً لأجل محبة الراحة أو نحو ذلك من الدواعي المباحة وعلامته أنَّه مثلاً يَلْبَسُ الثياب السود: يكون مذموماً ومعاقباً على ترك الصلاة قطعاً لا على السبب والعلامة، وأما السبب ونحوه فأمر آخر موقوف على الدليل.
وقد روى إمام الأئمة الهادي إلى الحق عن الإمام الأعظم زيد بن علي ـ صلوات الله عليهم ـ بعد أن حكى سبب رفضهم، وأنهم تعللوا عليه بما يدعون من الوصية والنص على جعفر بن محمد ـ عليهما السلام ـ ما نصه: فلما كان فعلهم على ما ذكرنا سماهم أي الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ روافض، ورفع يديه، فقال: اللهم اجعل لعنتك، ولعنة آبائي وأجدادي، ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي كما رفض أهلُ حروراء عليَّ ابن أبي طالب حتى حاربوه انتهى.
فانظر على أي شيء وجه اللعن، وعلل الرفض، أعلى البراءة؟ أم على رفضه، والخروج من بيعته؟، كما رفض أهلُ حروراء جَدَّهُ ـ صلوات الله عليهم ـ.
ولَمْ يَذْكُرِ البراءةَ، ولا ذَكَرَ كَوْنَهُ جعلها الموجب، ولا أنه علق عليها الذم أحدٌ من الرواة، لا من آل محمد ـ عليهم السلام ـ، ولا من غيرهم، وإن كانوا قد رووا أنها السبب في رفضهم له.
وهذا الحافظ المِزِّيُّ ـ صاحبُ تهذيب الكمال، وهو الذي عليه المدار عندهم في علم الرجال ـ روى عن الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ في ترجمته ما لفظه: الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة، مرقت الرافضة علينا كما مرقت الخوارج على علي ـ عليه السلام ـ، ونقله صاحب الخلاصة بلفظه.
وقال في التهذيب: قالوا: إذاً نرفضك، فسميت الرافضة، وقال في شأن الزيدية: فخرجوا مع زيد بن علي فسميت الزيدية" انتهى المراد.
فهذا نقل أئمة آل محمد ـ عليهم السلام ـ، ونقل ثقات غيرهم، وإقرارهم أنها مرقت عليه، كما مرقت الخوارج على جده، وأنها سميت الرافضة لرفضها له ـ عليه السلام ـ، وهو المعلوم، والأخبار والآثار دالة على ذلك.
وروى صاحب المحيط ـ رضي الله عنه ـ : بسنده إلى أبي الطيب محمد ابن محمد بن فيروز الكوفي، قال: حدثنا يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم ـ عليهم السلام ـ
قال ـ أيده الله تعالى ـ: يعني إمام الأئمة الهادي إلى الحق ـ عليهم السلام ـ. قال: حدثني أبي عن أبيه، قال: لَّمَّا ظهر زيد بن علي، ودعا الناس إلى نصرة الحق، فأجابته الشيعة، وكثير من غيرهم، وقعدوا عنه، وقالوا: لستَ الإمام؟ قال: فَمَنْ هو؟ قالوا: ابنُ أخيكَ جعفرٌ.
فقال لهم: إنْ قال جعفرٌ هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه واسألوه.
فقالوا: الطريق مقطوعة، ولا نَجِدُ رسولاً إلاَّ بأربعين ديناراً.
قال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا وأرسلوا إليه.
فلمَّا كان من الغد أتوه، فقالوا: إنه يداريك.
فقال لهم: ويلكم إمامٌ يُداري من غير بأس، أو يكتم حقاً؟ أو يخشى في الله أحداً ؟.
اختاروا: إمَّا أن تقاتلوا معي، وتبايعوني على ما بويع عليه علي، والحسن، والحسين ـ عليهم السلام ـ، أو تعينوني بسلاحكم، وتكفوا عَنِّي ألسنتكم، فقالوا: لا نفعل.
فقال: الله أكبر، أنتم والله الروافض الذين ذكر جدي رسول الله ((سيكون من بعدي قوم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) انتهى.
وقد روى هذا السيد الإمام أبو العباس الحسني ـ عليه السلام ـ.
فَمَنِ الذين يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل البيت، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، ويرون تحريم الخروج على الظلمة، ويوجبون الطاعة للجبابرة المتغلبين على الأمة، فيعينونهم بذلك على تعدي حدود الله تعالى، وانتهاك كل حرمة، وينصرونهم على قتل الآمرين بالقسط، الحافظين لحدود الله تعالى من الأئمة؟.
وقد علموا: أن الله تعالى لَم يَجعل بنص كتابه للظالمين عهداً، وأنه لا يتخذ المضلين عضداً.
وعلى الجملة قد قضت المعلومة من الأدلة، وإجماع جميع أهل الملة أنَّ الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ، وطائفته هم المحقون، وأن هذه الفرقة الرافضة له مبطلون، وليس النـزاع إلاَّ فيما كان عليه من البراءة عن الشيخين، أم الولاية لهما، أم التوقف فيهما، وهو أمر آخر يجب على المتدين الاعتماد فيه على الدليل من غير تقليد، ولا تعويل على متابعة الأقاويل.
والمعلوم من حال الإمام الأعظم ـ صلوات الله عليه ـ بالإجماع من الجميع أنَّه لَمْ يَبْحث عن معتقدهم في ذلك، ولم يسألهم عن البراء، ولا التولي، وأنَّه لم يُسمهم الرافضة، ولم يلعنهم، ولم يتبرأ منهم إلاَّ حين خذلوه، ورفضوه ولم ينصروه.
وبذلك يعلم أنهم لم يستحقوا ذلك، إلاَّ لرفض إمام الحق، والخروج عن طاعة سادة الخلق كايناً في ذلك السبب ما كان، هذا معلوم بأبين بيان، وأوضح برهان، والله المستعان.
فكيف يكون رافضياً من تولاه، ونصره وقاتل بين يديه؟ ومن أتى من بعده متبعاً لأثره مقتدياً بهديه، مهتديا بنوره؟
فقد صارت هذه الطائفة المتسمية بالسنية ترمي به قطعاً أولياء الله تعالى، وأولياء رسوله، وأهل بيت نبيه، القانتين من هذه العصابة، تجارياً على الله تعالى، وإطِّراحاً للمفروض عليهم من حقوق القرابة، ومعاندة للحق، ومضادة لبراهينه، وقواطعه.
فإن كنت أيها الطالب للنجاة المراقب لله تعالى؟ ممن اطلع على الأحوال، ومارس علم الرجال، لم تحتج إلى تجشم بيان، ولا تكلف برهان"
انتهى كلامه ـ أيده الله تعالى ـ.
|
وهذه هي زبده المقال التهجم علينا واما الامام الاعظم قولك فهو مردود بحيث انكم اخذتم الفقه من ابا حنيفه ولم يكن زيدا سوى ابن امام لا اكثر ولا اقل واما بيعة زيد فمتى هذه البيعة ؟!
ونطالبك بدليل واااااااحد فقط على ان زيد يؤيدكم وهو اسس مذهبكم فلم نجد
وزيد ليس له الحق على الشيعة واتباع اهل البيت ان يطلب البيعة الشيعة ولائها لائمتها الاثنى عشر فقط
واما باقي كلامك الذي تاره تنتقل من شيوخ السلف الى شيوخ السنه فهو خزعبلات لا تستحق الرد
والان نطالبك بالدليل على ان زيد من اسس مذهبك
وانت هنا اثبتت ما انا قلته بان الزيديه ليست من الشيعة
والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى
وتامل ابا جارود ماذا يقول
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها .
ونصيحه اسلوب السلفين في تشتيت الموضوع والدخول في اكثر من موضوع في وقت واحد هذا دليل عجز في العقيده وانتظر منك مشكورا الاجابه على سؤالي الصغير البديهي
والسلام عليكم