طارح الموضوع قد سأل في البدء : تعريف الغلو عند السنة و الشيعة ..
و أتى الأخ و ميض بتعريف بعض علماء السنة لمفهوم الغلو موضحا خطورة الغلو في الدين و أنه سبيل للهلاك في الدنيا و الآخرة ..
ثم طلب من الإخوة الأفاضل الشيعة توضيح تعريفهم للغلو ، فما كان جوابهم إلا النسخ و اللصق من هنا و هناك في محاولة للطعن بالآخر و هذه و سائلهم المعتادة في الحوار .. فإلى متى يا إخوة ؟؟
لكم كامل الحرية في أن توضحوا تعريفكم للغلو و على أساسه يتم الحوار ..
فهل من فاضل يوضح مفهومكم للغلو .. أم أن الغلو في مذهبكم من الأمور الحسنة التي تزيد من قدر المؤمن و المؤمنة ؟؟
إلى الآن لم نرى تعريف واضح من قبلكم لهذا المفهوم ...!!!
و السلام عليكم
لو قراتي جميع الردود لما تكلمتي بهذا الكلام الذي تريدين منه تصدقك وظهورك أمام الناس بالبراء
أرى أناس يظنون أنهم هنا ليرمي كلّ حجارة على الآخر ، فإن كان هنا مقصدهم ليتغير اسم القسم بدل " قسم الحوار العقائدي " .. إلى " قسم رمي الحجارة "
هههههههههههههه
سوف أقوم بالرد على الترهات المذكورة أعلاه ..
و لكن لا بد أن نتعلم جميعا أن للحوار محاور يجب أن نلزم أنفسنا بها ، لكي نرقى و يرقى حوارنا ...
أولا : تعريف الغلو عند السنة و عند الشيعة
ثانيا : خطورة الغلو على الدين من المنظور السني و المنظور الشيعي . أو فوائده إذا كان أحد الأطراف يرى أن الغلو يزيد إيمان المؤمن .
ثالثا : أمثلة حيّة على الغلو من السنة و الشيعة .
رابعا : السبيل إلى تخليص النفس من الغلو و العلاج منه .
فقبل إلى أن نصل إلى المحور الثالث و هو أخذ أمثلة ، لابد أن نعرج على المحور الأول و الثاني و نفرغ منهما ... ثم بعد ذلك انسخوا و الصقوا و حينها يكون لنا معكم حديث آخر و سنرد على ما تضعون جملة و تفصيلا ...
أما الآن هناك ماهو أولى .." و لكل نبأ مستقر و سوف تعلمون "
فأتمنى من الإخوة و الأخوات الالتزام بالتدرج في الحوار و عدم الاستعجال و القفز و جمع ما تقولون عنه حجارة
بتقديمنا أهل البيت ع الذين أو صانا رسول الله ص بالتمسك بهم هو غلو
إذا فأنتم من باب أولى بالغلو
حيث تركتم قول النبي ص وقدمتم غيرهم عليهم وفضلتموهم عليهم وهذا والله لهو الغلو
أخي الكريم النبي صلى الله عليه وسلم لا شك أوصانا بأهل البيت خيرا والحديث تعرفونه وهو حديث الثقلين في صحيح مسلم ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ولا شك أننا مطالبون باتباعهم لكن أن نفرق بينهم وبين الصحابة فلا .
في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خطب الأنصار في شأن غنائم حنين قال لهم: "يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي" كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أَمَنَّ .
ولهذا قال تعالى: ( وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) أي: عزيز الجناب، فلا يخيب رجاء من توكل عليه، حكيم في أفعاله وأحكامه.
انتهى من كلام ابن كثير رحمه الله .
أقول : ورغم شهادة الله لهم أنه ألف بين قلوبهم إلا أنكم لا زلتم مصرين على أنهم كانوا أعداء !!
ومن هذا المنطلق ظننتم أن حب الصحابة وأهل البيت لا يجتمعان !!!!!
ونقول : بل يجتمعان ورب الكعبة .
فنحن لا نفرق بين الآل والصحابة بل نوالي الجميع ولا أدل على ذلك من أن تنظر في فهرسة صحيح مسلم واقرأ عناوين فضائل أهل البيت لتجد ما يسرك .
كما أننا نصلي على آل محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) في صلواتنا دائما : فنقول :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
فاسأل أي طفل سني هل تحفظ ( التشهد الاخير ) في الصلاة . فسيجيبك نعم وهو الدعاء السابق الآنف الذكر .
فهل أنك بعد كل هذا لا زلت مصرا على أننا لا نحب أهل البيت ؟؟؟؟؟؟
شاهدوا ايه الاخوة من هو المغالي نحن او هم في هذه الرواية لديهم وهذه واحدة من كثير والملاحظات بالاحمر تعليق مني على السخف الذي في الرواية
ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق قال روي أن النبي ( ص ) قال يوما لعائشة : إن الله لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا مائة مرة وأربعين مرة - مع ملاحظة أن حجم الشمس كما يقول الفلكيون مليون وثلثمائة ألف مرة تقريبا - وجعلها على عجلة وخلق للعجلة ثمانمائة عروة وستين عروة وجعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر ، وأمر ستين ألفا من الملائكة المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي اختصهم الله بها ، والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تجول في القبة الخضراء وتجلو جمالها على أهل الغبراء وفي كل يوم تقف على خط الاستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض : - ملاحظة : خط الاستواء ليس فوق الكعبة - وتقول يا ملائكة ربي إني لأستحيي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المسلمين أن أجوز عليها والملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة ، بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكة عنها فالله تعالى يوحي إلى الملائكة ومن الإلهام فينادون : أيتها الشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش على وجهك المنير إلا رجعت إلى ما كنت فيه من السير ، فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك فقالت عائشة : يا رسول الله من الرجل الذي اسمه منقوش عليها ؟ قال : هو أبو بكر الصديق - ملاحظة / يعني ابوبكر اول المخلوقات وافضلهم قبل النبي الاكرم لا ندري نصدق هذا الرواية او كتبهم - يا عائشة قبل أن يخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء ويخلق على الهواء هذه السماء ويخلق بحرا من الماء ويخلق عليه عجلة مركبا للشمس المشرقة على الدنيا وإن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الاستواء وإن الله قدر أن يخلق في آخر الزمان نبيا مفضلا على الأنبياء وهو بعلك يا عائشة على رغم الأعداء ونقش على وجه الشمس اسم وزيره أعني أبا بكر صديق المصطفى - ملاحظة / حلوه أعني واضحة انه ما تركب لانه ثقيلة - فإذا أقسمت الملائكة عليها به زالت الشمس وعادت إلى سيرها بقدرة المولى - ملاحظة / اللي ما يحب الشمس خل يقسم باسم ابوبكر لانه الشفرة يعني مو عتيق بل ابوبكر - وكذلك إذا مر العاصي من أمتي على نار جهنم وأرادت النار أن تهجم على المؤمن فلحرمة محبة الله في قلبه ونقش اسمه على لسانه ترجع النار إلى ورائها هاربة .
وكما قال اخوي عبد محمد تركتم عترت النبي الاكرم واتبعتم الهوامش وهم المنافقين والضالين واتخذتم المظلين عضدا
أخي الكريم الرواية التي جئت بها أنا لا أدري إن كانت صحيحة أم ضعيفة لكن الذي أظنه أنها ضعيفة وعلى أية حال أمهلني فترة لأحضر لك حكم علمائنا على الرواية من حيث صحتها أو ضعفها إن شاء الله .
أخي الكريم النبي صلى الله عليه وسلم لا شك أوصانا بأهل البيت خيرا والحديث تعرفونه وهو حديث الثقلين في صحيح مسلم ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ولا شك أننا مطالبون باتباعهم لكن أن نفرق بينهم وبين الصحابة فلا .
في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خطب الأنصار في شأن غنائم حنين قال لهم: "يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي" كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أَمَنَّ .
ولهذا قال تعالى: ( وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) أي: عزيز الجناب، فلا يخيب رجاء من توكل عليه، حكيم في أفعاله وأحكامه.
انتهى من كلام ابن كثير رحمه الله .
أقول : ورغم شهادة الله لهم أنه ألف بين قلوبهم إلا أنكم لا زلتم مصرين على أنهم كانوا أعداء !!
ومن هذا المنطلق ظننتم أن حب الصحابة وأهل البيت لا يجتمعان !!!!!
ونقول : بل يجتمعان ورب الكعبة .
فنحن لا نفرق بين الآل والصحابة بل نوالي الجميع ولا أدل على ذلك من أن تنظر في فهرسة صحيح مسلم واقرأ عناوين فضائل أهل البيت لتجد ما يسرك .
كما أننا نصلي على آل محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) في صلواتنا دائما : فنقول :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
فاسأل أي طفل سني هل تحفظ ( التشهد الاخير ) في الصلاة . فسيجيبك نعم وهو الدعاء السابق الآنف الذكر .
فهل أنك بعد كل هذا لا زلت مصرا على أننا لا نحب أهل البيت ؟؟؟؟؟؟
جاء في كتاب التوحيد ( الباب الثالث \ بداية الفصل الأول ) للفوزان (عالم سني) ما يلي :
الإطراء: مجاوزة الحد في المدح و الكذب فيه, و المراد بالغلو في حق النبي صلى الله عليه و سلم: مجاوزة الحد في قدره بأن يرفع فوق مرتبة العبودية و الرسالة و يجعل له شيء من خصائص الإلهية بأن يُدعى و يُستغاث به من دون الله و يُحلف به.
كاتب الموضوع
وبعد :
لا يوجد غلو او اطراء او اضفاء باطل لا سامح الله او قول ما لا وجود له في مدح خالق السماوات والارض جل وعلى او رسول الله واله واصحابه الخلص المنتجبين الميامين الذين يعرفهم المؤمنون حق المعرفة فأول شي عليك وعلى الكل معرفته انه مهما سطرت كلمات او حروف او قلت في حق رسول الله روحي له الفداء فلن يكون مدحا لان المدح هو ما فاق الواقع والحق وانما هذه كلها صفات وتسميات وحقائق وهي ما تتناقله تسبيحاتنا للخالق وما ذكر في محكم كتابه العزيز وما بلغ فيه الانبياء والرسل ممن سبقوا نبي الرحمة وبشروا به وبال بيته المنقذين للامة والعالم في زمانهم وفي اخر الزمان على يد الامام المهدي المنتظر ( عج ) مؤسس دولة العدل الآلهي روحي له الفداء عجل الله ظهوره وجعلني من أنصاره ومحبيه ومواليه والداعين الى دولته دولة الحق والعدل التي ستكسر انوف الظالمين وتبيد جيوش الكافرين وتجمع شمل امة المسلمين والمؤمنين تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله ...
لك ولكل المسلمين والمؤمنين ان من تجلت فيه عظمة الخالق ونور الحق واصطفاء رب العالمين لا يستطيع الانسان الاعتيادي المحدود التفكير ان يحصي او يعد صفات ومكارم رسول الله وال بيته الطيبين الطاهرين ولا يستطيع ان يجد لهم انداد او اشباه او بدلاء ولا يمكنه ان يدرك حقيقتهم ولو امكنه لكان من خير المؤمنين لذا فليس من قال فيه جل وعلى (( وإنك لعلى خلقُُ عظيم )) يمكن ان يدرك كل خلقه ويمدحها اي انسان فلو قلت ما قلت في وصفهم لما انصفتهم ولو انفقت كل حروف الكتابة ولو جعلت البحر مدادا لما كان اطراءا او غلو او تمادي او مبالغة فكن تقيا واتقي الله في قوله الحق فمحمد واله هم من احبهم الله وطهرهم ورفعهم مكانا عليا في الدنيا والاخرة وهم من جعلهم الله خير الخلق والعباد وهم من ومن ومن ومن ...
والله يعلم ما لا تعملون فعلى العبد ان يكون تقيا فيما يقوله وينسبه فاحيان يخشى الانسان ان يجرد شخصا عاديا من صفة يملكها ويتملكه الخوف من انصاره ومنها ما يحصل في تناول او مناقشة بعض الاراء عن الشيوخ والاثرياء ورجال المناصب والدولة وحكام العرب فكيف الان لا تخشون الله ورسوله بقولكم هذا وانا اتمنى ان يعلمني احدكم ما هو الغلو والمبالغة في ذكر فضائل نبي الله ووصيه وال بيته وان يذكر لي من منهن كانت ليست حقيقة او غير موجودة اصلا وليترك نزاعه الشخصي وعدائه جانبا وليكن مرة واحدة عادلا مع نفسه ومدركا للحق الذي ثبته الله سبحانه وتعالى على المعمورة وان يفكر ولو مرة واحدة مع ذاته من منا افضل منا استحق اكثر مما استحقوا ونال مرتبة اعلى واشرف واطهر من مراتبهم الجليلة الي اختارها الله وليس الشعراء وابناء النوابغ وارباب المال والسلطة الذين مجدوا الظالين والمشركين والذين استبدلوا الحق بالباطل واابناء الطلقاء ممن جعلوا الباطل دستور والحق جريمة ان اتبعتها وعادو رسول الله وال بيته .. فليقل الانسان قول الحق او يصمت فليس غلوا قول الحق وانصافه فليس هم بحاجته ولكن نحن بحاجة الله جل وعلى ورسوله وال بيته عليهم صلوات الله اجمعين , فمن اعتقد أن غير هدي النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر ومن أبغض شيئاً مما جاء به الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ولو عمل به فقد كفر، لقوله تعالى:
(ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم)
ومن استهزأ بشيء من دين الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) أو ثوابه، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى:
( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)
ويقول تعالى: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ)
وتأمل معي البيان الإلهي كيف حدثنا عن ذلك الإنسان الذي أكرمه الله بالهدى والإيمان وآتاه من آياته العظيمة، ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه، فكيف حال شخص كهذا؟ يقول تعالى مشبهاً كل من يكذب بآيات الله:
ونتساءل: لماذا شبه الله تعالى الذي يكذب بالكلب الذي يلهث؟ لأن عملية الكذب والتكذيب تحتاج إلى بذل جهد وطاقة، تماماً كما يبذل الكلب طاقة كبيرة عندما يلهث. إنها بالفعل عملية تحتاج إلى تفكير وتحليل لنستيقن بأن من يكذب بآيات الله تعالى فهو كالكلب! ولذلك ختمت الآية بقوله تعالى