|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 7227
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 329
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عمار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-08-2007 الساعة : 03:09 PM
دعاء عائشة على معاوية وعمرو
لما بلغ قتل محمد بن أبي بكر جزعت عليه جزعا شديدا وجعلت تقنت وتدعو
في دبر الصلاة على معاوية وعمرو بن العاص .
رواه الطبري في تاريخه ج6 ص60
وابن الأثير في الكامل ج3 ص155
وابن كثير في تاريخه ج7 ص314
وابن أبي الحديد في شرح النهج ج2 ص33
تتمة
إن معاوية وعمر بن العاص قتلا محمد بن أبي بكر ومثلوا به فجعلوه في جوف حمار
وأحرقوه وذلك عندما ولاه أمير المؤمنين عليا (ع) على مصر .
فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل لدى معاوية مسوغ شرعي واحد لقتل محمد ؟
وهل لديه مسوغ لإحراقه ؟ علما بأن كرامة الميت دفنه . والقرآن يقول : من قتل
مؤمنا متعمدا فجزاؤه نار جهنم خالدا فيها أبدا .
فالنتيجة النهائية :
أن معاوية كاتب الوحي عند أهل السنة في النار خالدا فيها أبدا .
وعائها عليهما وتمني هلاكهما يؤدي الى ان معاوية ظالما في نظر عائشة وبهذا تسقط عدالته
ومن تسقط عدالته كيف يتسنى للمسلمين الأخذ منه والثقة به ؟
أو أن أم المؤمنين لا تعرف تكليفها الشرعي حتى تدعو
على كاتب الوحي ؟
|
|
|
|
|