|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 53521
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 83
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ذوالفقار حيدر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-08-2010 الساعة : 08:56 PM
أضحكتني أضحكك الله الأن متى كان أولُ ظهورٍ لكم وهنا محلُ مقال فليس المراد بكم .
ولهذا حديث ليس باباً للنقاش فيه , فأنتم وما عليهِ هداك الله تعالى واجبٌ علينا أن نردهُ فما أكثر ما ضللتم .
الأن هل السب في الحديث بذكر مساوء علي رضي الله عنهُ أو لعنهُ أو الطعنُ فيه .
قلتُ سابقاً ذهب أهل العلم إلي أن السب لا يكون بالطعن بالشخص أو بعرضهِ أو بدينهِ أو بإيمانهِ .
بل يكون خلاف ذلك فلا يقع من المغيرة إلا ما كان تائباً عنهُ ونصُ الحديث يثبتُ قولنا فلم نجد المغيرة .
رضي الله عنه أصر على ذلك الكلام .
وروي عنهُ هذا الحديث فهل ترى أنهُ زميلنا الكريم يبقى عليها .
و علَّل بعض أهل العلم النهي عن سبِّ الأموات بما يلحق الأحياء بسببه من الأذى الذي لا يبلُغ الميت بحال .
قال ابن حبان في صحيحه : ذكر البعض من العلة التي من أجلها نهى عن سب الأموات ، ثم روى بإسناده إلى زياد بن علاقة أنه سمع المغيرة بن شعبة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء ) [ صحيح ابن حبان : 3022 ] .
قلتُ : و روى هذا الحديث الترمذي في سننه ، و أحمد في مسنده ، و حسنه الطبراني في معجمه الصغير ، و ليس كما قال ، بل في إسناده مقال ، و إن كان معناه صحيحاً محتملاً ، و الله أعلم .
وكما قلتُ لك في إسناد هذا الحديث مقال .
فثبوت هذا الحديث عن المغيرة رضي الله عنهُ يثبت نفي وقوع المسبة والأصرار عليها .
فهو لم يقع منه ما وقع منكم في حق الشيخين رضي الله عنهما وبهذا يكون القول والمقال أيها الفاضل .
والله أعلم بالصواب
|
|
|
|
|