بل الرواية فيها مخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
والا لما اعترض على افعال مخالفة لفعله وهذا واضح من النص, ولا تكابر.
و لم ندعي ان للخلفاء دين اخر
فالقول مثلا نتبع كتاب الله وسنة رسوله, فهل السنة تناقض الكتاب؟
فهو مثل اتباع سنة الخلفاء, لان سنتهم محكومة بالكتاب والسنة.
فلو خالف احدهم سنة الرسول او كتاب الله فلا نتبعه لان المرجع هو الكتاب والسنة, ولكن في حالة عدم المخالفة, فهذا شيء اخر.
فمثلا : عدم النوم في الليل ابدا مخالف للسنة الصحيحة لان الرسول ينام ويسهر, فلهذا نترك هذا الفعل, ولكن الافعال التي ليست فيها مخالفة فهذا شيء اخر.
أنت من يكابر على باطل
الرواية ليس فيها مخالفة لأنهم أصلا لا يعلمون أن الأمر الذي ينوون العمل به ليس من السنة ولكن حين أعلمهم به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم تراجعوا و اتمروا بقول النبي
و لكن ما هي سنة الخلفاء هذه التي تربطونها بسنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و هو الذي قال من رغب عن سنتي فليس مني
و لم يذكر سنة أحد غيره !!!!!!!!!!
فما هو المقصود بسنة الخلفاء التي جاءت بعد سنة الرسول ؟
كيف من سنته و نرى كثير ان عمر و عثمان بدلوا في سنته ;)
تفضل منها :
ان عثمان أحدث بدعة في الاذان :
صحيح البخاري - (ج 3 / ص 448)
دثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس عن الزهري قال سمعت السائب بن يزيد يقول إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وكثروا أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فأذن به على الزوراء فثبت الأمر على ذلك
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 352)
حدثنا ابن مبارك عن معمر عن الزهري قال : أرى أن يترك البيع عند الاذان الاول ، أحدثه عثمان رضي الله عنه.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 347)
حدثنا هشيم عن أشعث عن الزهري قال : أول من أحدث الاذان الاول يوم الجمعة عثمان ليؤذن أهل السوق.
مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 206)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عمرو بن دينار أن عثمان أول من زاد الاذان الاول يوم الجمعة ، لما كثر الناس زاده ، فكان يوذن به على الزوراء ، قال : وأما أول من زاده ببلادنا فالحجاج.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 347)
حدثنا إسماعيل يعني ابن علية عن ذر عن الزهري : كان الاذان عند خروج الامام فأحدث أمير المؤمنين عثمان التأذينة الاثنية على الزوراء ليجمع الناس.
مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 206)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : كان الاذان في يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر أذانا واحدا حتى يخرج الامام ، فلما كان عثمان كثر الناس ، فزاد الاذان الاول ، وأراد أن يتهيأ الناس للجمعة
حاشية الجمل - (ج 3 / ص 86)
وأول من زاد الأذان يوم الجمعة عثمان بن عفان في خلافته
وهذا الأذان بدعة كما قال ابن عمر
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 48)
حدثنا شبابة قال حدثنا هشيم بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال الاذان الاول يوم الجمعة بدعة.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 48)
حدثنا وكيع قال حدثنا بن الغاز قال سألت نافعا مولى ابن عمر الاذان الاول يوم الجمعة بدعة فقال ابن عمر بدعة.
عثمان أتم الصلاة في منى وأن الصحابة أنكروا عليه ذلك :
موطأ مالك - (ج 3 / ص 233)
و حدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصلاة الرباعية بمنى ركعتين وأن أبا بكر صلاها بمنى ركعتين وأن عمر بن الخطاب صلاها بمنى ركعتين وأن عثمان صلاها بمنى ركعتين شطر إمارته ثم أتمها بعد
وهذا إسناد قوي
سنن أبي داود - (ج 5 / ص 324)
حدثنا مسدد أن أبا معاوية وحفص بن غياث حدثاه وحديث أبي معاوية أتم عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال صلى عثمان بمنى أربعا فقال عبد الله صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ومع أبي بكر ركعتين ومع عمر ركعتين زاد عن حفص ومع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها زاد من ها هنا عن أبي معاوية ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين قال الأعمش فحدثني معاوية بن قرة عن أشياخه أن عبد الله صلى أربعا قال فقيل له عبت على عثمان ثم صليت أربعا قال الخلاف شر
وهذا إسناد قوي
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 338)
حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن زيد قال صلى عثمان بمنى أربعا فقال عبد الله صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع أبي بكر ركعتين ومع عمر ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق ولوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقلبتين.
وهذا قوي أيضا
مسند أحمد - (ج 25 / ص 67)
حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة عن بكير بن الأشج عن محمد بن عبد الله بن أبي سليم عن أنس بن مالك قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة بمنى ركعتين وصلاها أبو بكر بمنى ركعتين وصلاها عمر بمنى ركعتين وصلاها عثمان بن عفان بمنى ركعتين أربع سنين ثم أتمها بعد
مسند أحمد - (ج 34 / ص 217)
حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا معه مكة قال فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج من مكة فلما صلى بنا الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهما وما ذاك قال فقالا له ألم تعلم أنه أتم الصلاة بمكة قال فقال لهما ويحكما وهل كان غير ما صنعت قد صليتهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما قالا فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه له عيب قال فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا
وهذا إسناد قوي حسنه شعيب الأرناؤوط في هامش المسند
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 338)
حدثنا ابن علية عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال مر عمران بن حصين في مجلسنا فقام إليه فتى من القوم فسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج والغزو والعمرة فجاء فوقف علينا فقال أما هذا سألني عن أمر فأردت أن تسمعوه أو كما قال قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وحججت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول لاهل البلد : " صلوا أربعا فإنا سفر " واعتمرت معه ثلاث عمر لا يصلي إلا ركعتين وحججت مع أبي بكر وغزوت فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وحججت مع عمر حجات فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وحججت مع عثمان سبع سنين من إمارته لا يصلي إلا ركعتين ثم صلى بمنى أربعا.
السنن الكبرى للنسائي - (ج 1 / ص 587)
أخبرنا محمد بن سلمة قال نا بن وهب عن يونس عن بن شهاب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وصلاها أبو بكر ركعتين وصلاها عمر ركعتين وصلاها عثمان صدرا من خلافته ركعتين
الموضوع منقول بكل أمانة من العضو الفضل بن شاذان لأحداثيات التي أحدثها عثمان بن عفان
لكني راجعت رده و أتضح لي كله صحيح ومنقول من كتبهم
أحسنتم أخي الفاضل كتاب بلا عنوان بارك الله بكم وحفظكم ان شاء الله
حجة من قال بانعقاد إجماع الأئمة الأربعة قوله عليه السلام :
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " أوجب اتباع سنتهم كما أوجب اتباع سنته ،
والمخالف لسنته لا يعتد بقوله ، فكذلك المخالف لسنتهم .
وحجة من قال بانعقاد إجماع الشيخين قوله عليه السلام :
" اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " .
وحجة هذا القول قوله - صلى الله عليه وسلم - : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر [ ص: 100 ] وعمر ، ولو لم تقم الحجة بقولهم ، لما أمرنا باتباعهم .