|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22479
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,407
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-02-2009 الساعة : 09:41 PM
- قولك :(هناك شيء اسمه : ادعاء وقوع التحريف اللفظي بالقرآن .
وهذا مردود على صاحبه قطعا لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ القرآن .
وهناك من الناس من يفسر القرآن وفق هواه وما يمليه عليه شيطانه .
فمثل هذا يرد تفسيره لأنه مغير لمعنى النص .
والتحريف الذي نتكلم عنه : هو كلا الأمرين . وفي هذا الموضوع : نتكلم عن استحالة التحريف اللفظي من عدمه ).
اقول : يا وميض كن موضوعي واترك القال والقيل واجبني .. هل ترى الان في قران الشيعة تحريف لفظي ؟
2-قولك : (لم أفهم ما قصدك بالضبط اعذرني
هلا أوضحت أكثر)
اقول : صدر منك عدم فهم القصد في اكثر من عشرة مواضيع تتبعتها في مواضيعك , فتحصل لي انك اذا لم تريد الاجابة على موضوع تدعي بعدم فهم القصد .. فارجوا منك التأمل جيدا .
3- قولك : (هو لم يذكر آيات هنا بل قال بإن القرآن فيه آيات سخيفة والعياذ بالله .
وذلك في كتابه الأثيم فصل الخطاب ( ص 103 ) إذ يقول :
( فإن الإختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى … وعلى اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الأخرى وعلى اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها ))
أقول : من السخف يا وميض ان تبخس الناس اشيائهم ومن السخف ان تنقل مقطع يكون دليلا على مدعاك وانت لا تفهم مراده ومعناه فانصافا للحق واهل الحق انقل هذه هذه الحقيقة التي باتت ذريعة الوهابية والسلفية وانتصارا لرمز من رموزنا النوري الطبرسي :
فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187:
" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأبعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرفالعمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام فيرسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلىإذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قولهتعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيهكما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- علىاختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أييصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلىأدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبهاوحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها فيموضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى.
أقول : الطبرسي هنا يتكلم عن اختلاف القراء في القراءاتوتغاير مصاحفهم ويقول إن هذا الاختلاف بينهم في القراءة يدل على وقوع التحريف فيمفردات قراءتهم ، وأراد أن يثبت ذلك بنفي نزول القرآن على عدة أشكال وإنما هو قرآنواحد وشكل واحد وهذا التفاوت والاختلاف بين القراء لم يكن بأمر النبي صلى الله عليهوآله وسلم وإنما كان باجتهاد من الصحابة ، فذكر أدلة على عدم كون هذا الاختلاف منالله سبحانه منها الآية الكريمة ( ولو كان من عند غير اللهلوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ، ثم ذكر وجوه الاختلاف المتصور التي يصدق عليهأنه اختلاف ليس من عند الله ، ومن هذه الوجوه التفاوت في الفصاحة ، فإن التفاوت فيالقراءات التي كانت منتشرة قبل أن يجمع عثمان المصحف تدل على أنها من عند غير اللهلأن بعضها بلغ حد الإعجاز وبعضها سخيفة ركيكة ، ولم يتكلم عن القرآن أصلا وإنماتكلم عن القراءات التي اجتهد فيها كثير من القراء في ذاك الزمن وهي قطعا ليست منالقرآن لا في نظر الطبرسي ولا في نظر الشيعة لأن القرآن عند الشيعة الإمامية واحدنزل من عند الواحد ولا يوجد عندهم ما عند أهل السنة من نزول القرآن على سبعة أشكال !!
فالنوري الطبرسي لا يقول إن الآيات السخيفة موجودة في القرآن كما حاولبعض الوهابية خداع الناس بذلك والكذب عليهم ، وإنما يقول إن الاختلاف بالقراءاتالذي جاءت من عند قراء القرآن - وقد لغاها عثمان بن عفان وجمع الناس على مصحف واحد- ، تلك القراءات كانت من عند غير الله لأن بعضها كان سخيفا وليس معجزا وهذا صحيح لاينكر .
وهذا إن حمّلنا النص ما لا يحتمل وإلا فإن ظاهر كلامه أنه في مقامشرح الآية بضرب أمثلة فرضية للاختلاف الذي يمكن أن يدخل تحت الاختلاف المقصود فيالآية الكريمة فضرب مثال الاختلاف في الفصاحة بين الاعجاز والسخافة ، وأنه لو وجدواقعا لدخل تحت هذا الاختلاف المقصود ، ولم يتكلم عن وقوعه وعدم وقوعه ، لذلك قالفي نهاية المقطع أن كما أن هذه الوجوه السابقة يصدق عليها عنوان الاختلاف المذكورفي الآية كذلك يصدق على اختلاف تصاريف الكلمة الواحدة ... إلى آخر ما قال ، وهومقصوده من شرح الآية وضرب الأمثلة السابقة إذ كان يرمي لجعل اختلاف القراء في قراءةالآية الواحدة على أشكال متعددة من مصاديق الاختلاف المذكور في الآية كما هو حالالأمثلة المتصورة السابقة .
وهنا انصحك يا وميض واهل ملتك ان تتأنى في ما تنقله وتستدل به .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|