|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
m@awadh
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-10-2009 الساعة : 02:50 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m@awadh
[ مشاهدة المشاركة ]
|
17 - إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟!
فان قلتم : إنه كان عاجزًا، فالعاجز لايصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها.
وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة.
والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن على الرعية.
ـ وحاشاه من كل ذلك ـ
فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟
|
الجواب:
أولا : من قال أن العاجز على مفهومك لا يصلح أن يكون إماما, الم تعلم أن الأمة لم تكن تقبل خلافة هارون عندما استخلفه موسى على قومه فتركوه هل نقول أن هارون لا يصلح أن يكون خليفة، و بين القرآن الكريم علة الموضوع على لسان هارون {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }[1] والمشهور أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي (( انت مني بمنزلة هارون من موسى)) وقد وصاه الرسول بوصاياه والتزم بها الإمام علي عليه السلام فقد روى الشيخ الصدوق بسنده قال :
((حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني الفضل بن خباب الجمحي قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الحمصي قال : حدثني محمد بن أحمد بن موسى الطائي ، عن أبيه ، عن ابن مسعود قال : احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير المؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية ، فبلغ ذلك عليا " ع " فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك ، قال فان لي بسنة الأنبياء أسوة فيما فعلت قال الله عز وجل في كتابه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) قالوا ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذ قال لقومه : ( واعتزلكم وما تدعون من دون الله ) فإن قلتم أن إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي بابن خالته لوط أسوة إذ قال لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، فان قلتم أن لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم ، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر ، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال : ( رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه ) فان قلتم أن يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم ، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر ، ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال : ( ففررت منكم لما خفتكم ) فإن قلتم أن موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم ، وان قلتم أن موسى خاف منهم فالوصي اعذر ، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لأخيه : ( يا بن أم أن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه وأشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر . ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وأنامني على فراشه ، فإن قلتم فر من قومه لغير خوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وأنامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر))[2] .
ثانيا : الأمة لم تكن مهيئة لقبول خلافة الإمام علي عليه السلام فالمشكلة في الأمة وليست في الامام علي عليه السلام كما أن الأمم لم تكن تقبل غالبية الأنبياء بل قتلوا كثيرا من الأنبياء فهل هذا يعني أن الأنبياء عاجزون ولا يصلحون للنبوة، وكذلك امة عيسى عليه السلام لم تقبله ولم يحكم حتى يوما واحدا هل نقول أن عيسى عليه السلام لا يصلح للنبوة .
ومن ثم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد بين حال أكثر الأمة فقد اخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما واحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والطبراني في المعجم واللفظ للبخاري قال :
((حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا المغيرة بن النعمان قال حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } . وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن إناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح (( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله – الحكيم))[3]))
فقد أخرج البخاري في صحيحه قال :
(( حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبيقال حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثمبينا أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهمخرج رجل من بيني وبينهمفقال هلم فقلت أين قال إلى النار واللهقلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدكعلى أدبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلمقلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهمالقهقري فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم ))[4]
وهذا الرجل الذي يخرج بينهم هو علي بن أبي طالب حيث اخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك قال:
(( أخبرني علي بن عبدالرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ثنا الحسين بن الحسنالأشقر ثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن أبي طلحةقال ثم حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج فقيل للحسن إنهذا معاوية بن حديج الساب لعلي فقال علي به فأتي به فقالأنتالساب لعلي فقال ما فعلت فقال والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجدهقائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا منعوسج حدثنيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وقد خاب من افترى ))
هذا حديث صحيحالإسناد ولم يخرجاه[5]
واخرج الخلال في السنة بسند صحيح قال :
((أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال قلت لإسحاق يعني ابن راهويه قول النبي لعلي انت عونا لي على عقر حوضي قال هو في الدنيا يذود عنه ويدعو إليه ويبين لهم ونحو ذلك من الكلام إلا أنه في الدنيا))[6]
وقد روى الذهبي في ميزان الاعتدال قال :
((أخبرنا ابن عساكر عن أبي روح الهروي أخبرنا تميم أخبرنا الكنجروذي أخبرنا ابن حمدان أبو يعلى حدثنا إسماعيل بن موسى السدي حدثنا سعيد بن خثيم عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال حج معاوية ومعه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي فمر في المدينة والحسن جالس في جماعة من أصحابه فأتاه رسول فقال أجب الحسن فأتاه فسلم عليه فقال له أنت معاوية بن حديج قال نعم قال فأنت الساب عليا رضي الله عنه قال فكأنه استحيى فقال أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل قول الصادق المصدوق ) وقد خاب من افترى ))
وروى نحوه قيس بن الربيع عن بدر بن الخليل عن مولى الحسن ابن علي قال قال الحسن أتعرف معاوية بن حديج قلت نعم فذكره
قلت كان هذا عثمانيا وقد كان بين الطائفتين من أهل صفين ما هو أبلغ من السب السيف فإن صح شيء فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة ولا نحب ما شجر بينهم ونعوذ بالله منه ونتولى أمير المؤمنين عليا[7]
هنا الذهبي يبين أن هناك حالة عداء للإمام علي عليه السلام حتى بعد موتة وان العداء لم يكن وليد ظرف وانتهى ولذلك الإمام الذهبي يطلب له المغفرة .
وقد بينا في الرد على بعض الأسئلة السابقة أن الصحابة حتى بعد ما بويع من المسلمين، خرج رموز الصحابة لحربه كعائشة عندما قادت حرب الجمل وطلحة والزبير ومعاوية وعبيد الله بن عمر بن الخطاب وغيرهم , وهذا يدل على أن الأمة لم تقبل الإمام عليا عليه السلام للخلافة بالرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد صرح مرارا كثيرة بخلافة الإمام علي عليه السلام فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم منهم الإمام احمد في مسنده ابن حجر في الاصابة والطبراني في المعجم واللفظ لابن أبي عاصم قال :
(( ثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن يحيى ابن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست نبيا إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي قال أبو بكر وحديث سفينة ثابت من جهة النقل سعيد بن جمهان روى عنه حماد بن سلمة والعوام بن حوشب وحشرج))[8]
قال الالباني حسن[9]
وقال : (( والحديث أخرجه البزار في مسنده ص زوائده بإسناد المصنف لكن في النسخة بياض سقط منها جل المتن وأخرجه أحمد ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه قال وخرج صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال فقال علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت وليي في كل مؤمن بعدي الحديث وأخرجه الحاكم بطوله من طريق أحمد ثم قال
صحيح الإسناد ووافقه الذهبي ))[10]
وقال الهيثمي أن رجال احمد رجال الصحيح [11]
وقال ابن حجر في فتح الباري :
((وأخرج أحمد هذا الحديث من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة بطوله وزاد في آخره لا تقع في على فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وأخرجه أحمد أيضا والنسائي من طريق سعيد بن عبيدة عن عبد الله بن بريدة مختصرا وفي آخره فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أحمر وجهه يقول من كنت وليه فعلى وليه وأخرجه الحاكم من هذا الوجه مطولا وفيه قصة الجارية نحو رواية عبد الجليل وهذه طرق يقوي بعضها بعضا))[12] .
وقال الالباني في السلسة الصحيحة :
2223 – ( ما تريدون من علي ؟ أن عليا مني , وانأ منه , وهو ولي كل مؤمن بعدي ) .
أخرجه الترمذي (3713) والنسائي "في الخصائص" (ص13 و 16 – 17) وابن حبان (2203) , والحاكم (3 \110) , والطيالسي في " مسنده" (829) , واحمد (4\437 -438) , وابن عدي في " الكامل" (2\568 – 569) من طريق جعفر بن سليمان الضبي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : " بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جيشا , واستعمل عليهم علي بن أبي طالب , فمضى في السرية , فأصاب جارية , فأنكروا عليه , وتعاقدوا أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه (وآله ) وسلم فقالوا : أن لقينا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أخبرناه بما صنع علي , وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فسلموا عليه , ثم انصرفوا إلى رحالهم , فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقام احد الأربعة فقال : يا رسول الله ! الم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا , فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قام الثاني , فقال مثل مقالته , فاعرض عنه , ثم قام إليه الثالث , فقال مثل مقالته , فاعرض عنه , ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا , فاقبل إليه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال : " فذكره . وقال الترمذي
"حديث حسن غريب , لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان"
قلت : هو ثقة من رجال مسلم , وكذلك سائر رجاله , ولذلك قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم" , واقره الذهبي .
وللحديث شاهد , يرويه اجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن ابيه بريدة : قال بعث رسول الله صلى الله عليه ( وآله) وسلم بعثين إلى اليمن , على احدهما علي بن أبي طالب .. فذكر القصة بنحو ما تقدم , وفي آخره :
لا تقع في علي , فانه مني , وانأ منه , وهو وليكم بعدي , وانه مني وانأ منه , وهو وليكم بعدي "
أخرجه احمد (5/356 )
قلت : وإسناده حسن , رجاله ثقات رجال الشيخين غير الاجلح , وهو ابن عبد الله الكندي , مختلف فيه , وفي " التقريب " .
"صدوق شيعي"
فان قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي , وكذلك في سند المشهود له شيعي آخر , وهو جعفر بن سليمان , أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث , وعلة فيه ؟!
فأقول : كلا . لان العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ , وأما المذهب فهو بينه وبين ربه , فهو حسيبه , ولذلك نجد صاحبي " الصحيحين " , وغيرهما , قد اخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم , وهذا هو المثال بين أيدينا , فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت , مع انه قال في رواية جعفر في كتابه " مشاهير علماء الأمصار (159 /1263 )
" كان يتشيع ويغلوا فيه"
بل انه قال في " ثقاته" (6\140)
إلى أن يقول :
أما قوله : "أن عليا مني وانأ منه"
فهو ثابت في " صحيح البخاري " (2699) من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي وزيد وجعفر في ابنه حمزة , فقال صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لعلي رضي الله عنه
"انت مني وانأ منك"
وروى من حديث حبشي بن جنادة , وقد سبق تخريجه تحت الحديث (1980) وأما قوله "وهو ولي كل مؤمن بعدي"
فقد جاء من حديث ابن عباس , فقال الطيالسي (2752) حدثنا أبو عوانه عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه
أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله) وسلم
" انت ولي كل مؤمن بعدي"
واخرجه احمد (1/330 – 331 ) , ومن طريقه الحاكم (3 /132 – 132 )
وقال :
" صحيح الاسناد " ووافقه الذهبي , وهو كما قالا ))[13]
[1] الاعراف 150 .
[2] علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 148 – 149 .
[3]صحيح البخاري ج 3ص1222 , مسلم ج 4ص1796 ,1800 , مسند احمد ج3 ص28 , صحيح بن حبان ج16 ص343 وغيرها من المصادر لا يسعنا ذكرها .
[4] صحيح البخاري ج5 ص2407ح6215 , مصنف ابن ابي شيبة
[5] المستدرك ج3ص148 .
[6] السنة للخلال ج2 ص349 ح 464 .
[7] سير أعلام النبلاء ج3 ص39 .
[8] ظلال الجنة في تخريج السنة لابن ابي عاصم ج2ص337 .
[9] المصدر السابق
[10] ظلال الجنة في تخريج السنة لابن ابي عاصم ج2ص338 .
[11] مجمع الزوائدج9 ص157 .
[12] فتح الباري ج8 ص67 .
[13] السلسلة الصحيحة للالباني ج5 ص261 – 262 – 263 .
|
|
|
|
|