|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 6580
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 104
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
انتصار الدم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-07-2007 الساعة : 01:21 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار الدم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يقول عمر بن الخطاب في احدى الخطب التي خطبها على المسلمين
كلّ الناس أفقه منك يا عمر! حتى ربات الحجال والمخدرات في البيوت
وها هو نفسه يقول في حديث له:
قال عمر : إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه، ومن قال : أنا عالم ، فهو جاهل ، ومن قال : أنا في الجنة ، فهو في النار
اذن كيف قبل عمر بن الخطاب بالخلافة وهناك من هو اعلم منه بالدين , ولكي لا نقول اغتصب حق الامام علي عليه السلام فيغضب اخواننا من اهل السنة , فلنقل اي احد غير عمر بن الخطاب كان احق منه بها لانه يقول ان المخدرات في البيوت هم اكثر منه علما فكيف تمسك هكذا بالخلافة ولم يخشى من عقاب الله في ان يحكم حكما يخالف فيه شرع الله لعدم المامه به !!!
اللهم صلي على محمد وال محمد
التعليق على اهل السنه في اتخاذهم هذا الرجل خليفة لهم
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه الطيبين
الرد بحول الله سهل جداً أولاً
كلّ الناس أفقه منك يا عمر! حتى ربات الحجال والمخدرات في البيوت
كالعادة الرافضة يأتون بنصف او ربع حديث لتشكك أهل السنة في صحة معتقداتهم
ولكن لا بأس بحول الله سننسف هذه الحجة الواهية
أقول هذه الرواية ليست بهذا اللفظ بل روي عنه قوله ( كل أحد أفقه من عمر) ولا شك أن لهذا القول سبب ولكن صاحب الموضوع أخفاه ليوهم أن عمر يقول ذلك دون سبب، فالرواية بتمامها هي ما أخرجه سعيد بن منصور في سننه عن الشعبي قال (( خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء، فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سيق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال، ثم نزل فعرضت له امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أم قولك؟ قال: بل كتاب الله عز وجل، فما ذلك؟ قالت: نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صداق النساء، والله عز وجل يقول في كتابه: { وءاتيتم إحداهن قِنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً } فقال عمر: ( كل أحد أفقه من عمر) مرتين أو ثلاثاً، ثم رجع إلى المنبر فقال للناس: إني نهيتكم أن لا تغلوا في صداق النساء ألا فليفعل رجل في ماله ما بدا له ))
وهذه الرواية باطلة سنداً ومتناً،
فأما من ناحية السند: ففيه علّتان، الأولى الانقطاع، قال البيهقي عقب روايته: ( هذا منقطع ) لأن الشعبي لم يدرك عمر, يقول ابن أبي الرازي في كتاب ( المراسيل ) (( سمعت أبي وأبا زُرعة يقولان: الشعبي عن عمر مرسل )) .
والعلّة الثانية: أن في سنده مجالد وهو ابن سعيد، قال عنه البخاري (( كان يحي القطان، وكان ابن مهدي لا يروي عنه عن الشعبي )) وقال النسائي (( كوفي ضعيف )) وقال الجوزجاني (( مجالد بن سعيد يضعّف حديثه )) وقال ابن عدي سألت أحمد بن حنبل عن مجالد فقال (( ليس بشيء، يرفع حديثاً منكراً لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس، وقال ابن عدي أيضاً عامة ما يرويه غير محفوظ، وقال ابن معين، لا يحتج بحديثه وقال أيضاً: ضعيف واهي الحديث )) وقال ابن حجر (( ليس بالقوي، لقد تغير في آخر عمره ))
في الرد الثاني سأذكر علة المتن
|
|
|
|
|