عليمن الاعتذار مولاي
انا بخدمتك وخدمة كل انسان طيب
واذا تحب ان تتحاور مع اخونا محمد فالحوار لك
تحياتي واحترامي
أخي الحبيب نهروان، أنا لست من ذوي الإختصاص في الحديث وطرق الحوار، وإنما أستخدم المنطق في إثبات الأدلة إذا توافرت من الكتاب والسنّة
لذلك أعطي الخبز خبّازه، وإذا حضر الماء بطل التيمم
ولكن يا أخي على كل مسلم ومسلمة أن يعلم جيداً ان الحقيقة المطلقة الوحيدة في حياتنا الفانية التي نعيشها هو القرأن الكريم الذي لا يأتيه الباطل وهو كلام الله سبحانه وتعالى باجماع الامة من السنة والشيعة ولم يقل بتحريفها الا كافر زنديق فكلنا نعلم بأن الله قال في كتابه الكريم {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وفي القرأن ثوابت علينا أن لا نمر منها مرور الكرام والثوابت معروفة وواضحة للعيان. فليس من الحكمة أن نكفر ونبغض على أساس هوى النفس بدون دليل قاطع فالله سبحانه وتعالى ذكر امهات المؤمنين في القران وذكر زوجة لوط عليه السلام فان كانت عائشة خبيثة أو لاتستحي مثل ما يقولون حاشاها خبيثة لكان الاحرى أن ينزل أية بذلك فلما يذكر الله زوجة لوط ولا يذكر زوجة النبي الذي انزل عليه القرأن .
ولكن يا أخي على كل مسلم ومسلمة أن يعلم جيداً ان الحقيقة المطلقة الوحيدة في حياتنا الفانية التي نعيشها هو القرأن الكريم الذي لا يأتيه الباطل وهو كلام الله سبحانه وتعالى باجماع الامة من السنة والشيعة ولم يقل بتحريفها الا كافر زنديق فكلنا نعلم بأن الله قال في كتابه الكريم {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وفي القرأن ثوابت علينا أن لا نمر منها مرور الكرام والثوابت معروفة وواضحة للعيان. فليس من الحكمة أن نكفر ونبغض على أساس هوى النفس بدون دليل قاطع فالله سبحانه وتعالى ذكر امهات المؤمنين في القران وذكر زوجة لوط عليه السلام فان كانت عائشة خبيثة أو لاتستحي مثل ما يقولون حاشاها خبيثة لكان الاحرى أن ينزل أية بذلك فلما يذكر الله زوجة لوط ولا يذكر زوجة النبي الذي انزل عليه القرأن .
عزيزي محمد، أنا معك 100% في ما قلته، لذلك نعم نزلت في عائشة آيات قرآنية تذمها، وأخي نهروان سوف يستمر معك بتبيان هذه النقطة إن شاء الله
فالله سبحانه وتعالى ذكر امهات المؤمنين في القران وذكر زوجة لوط عليه السلام فان كانت عائشة خبيثة أو لاتستحي مثل ما يقولون حاشاها خبيثة لكان الاحرى أن ينزل أية بذلك فلما يذكر الله زوجة لوط ولا يذكر زوجة النبي الذي انزل عليه القرأن .
بسمه تعالى
إذا قول أنك قرآني و لا تريد السنة .... !! و كون مثل عمر حسبك كتاب الله و ارمي بالسنة عرض الحائط ..!!!
و مع هذا
إذا أتينا للقرآن الكريم نرى أن الله تعالى ذمهن و هددهن و وبخهن و مع هذا السلفية يلمعون لهن هذا الذم باسلوب يضحك الثكالى
الآية ذامــــــــــــــــة لعائشة و حفصة و هددهن الله تعالى بالطلاق
الشرطية التي ذكرتها ليست كما تصورونها بأن إذا لم تتوبا سيطلقكن رسول الله بل إن جواب الشرط جاء بنفس الآية و هو قوله تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }
بمعنى
إن لم تتوبا و تتظاهران عليه
فإن الله مولاه و جبريل و صالح المؤمنين
أما الجملة التي حملت الطلاق فجاءت بجواب الشرط و هو ابداله بخير منهن و زواجه ( ص و آله ) بغيرهن ..
يعني
{إن طلقكن}
{ أن يبدله أزواجا}
فعدم ابداله بزوجات كان لعدم طلاقهن و ليس لتوبتهن
فقد ثبت أنهن لم تتوبا
...
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً}
هذه جملة مستقلة و ليست جواب الشرط و بهذا الجملة التخويف و التهديد و الوعيد ( و به مذمة كبيرة لعائشة و حفصة)
-------
و نرفق هذا الحديث الصحيح بأذيتهما لرسول الله و تآمرهما عليه ..
صحيح البخاري :
5904 ـ حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أهابه فنزل يوما منزلا فدخل الأراك فلما خرج سألته فقال عائشة وحفصة ـ ثم قال ـ كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا فلما جاء الإسلام وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقا من غير أن ندخلهن في شىء من أمورنا وكان بيني وبين امرأتي كلام فأغلظت لي فقلت لها وإنك لهناك. قالت تقول هذا لي وابنتك تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت حفصة فقلت لها إني أحذرك أن تعصي الله ورسوله. وتقدمت إليها في أذاه فأتيت أم سلمة فقلت لها. فقالت أعجب منك يا عمر قد دخلت في أمورنا فلم يبق إلا أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه فرددت وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له فلم يبق إلا ملك غسان بالشأم كنا نخاف أن يأتينا فما شعرت إلا بالأنصاري وهو يقول إنه قد حدث أمر. قلت له وما هو أجاء الغساني قال أعظم من ذاك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. فجئت فإذا البكاء من حجرها كلها وإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد في مشربة له وعلى باب المشربة وصيف فأتيته فقلت استأذن لي. فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على حصير قد أثر في جنبه وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف وإذا أهب معلقة وقرظ فذكرت الذي قلت لحفصة وأم سلمة والذي ردت على أم سلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبث تسعا وعشرين ليلة ثم نزل.
\
\
\
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الطلاق - قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول
باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
1479 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما لي وما لك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلي أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فابتدرت عيناي قال ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.
/
/
/
و يقول تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا }
و أيضا : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
أين إيمان عائشة المزعوم ..؟؟؟
و ما هذا إلا نقطة في بحر أذيتها لرسول الله ...
عائشة رضي الله عنها أمي بنص القرأن وامنة بنت وهب أم النبي عليه الصلاة والسلام فهي ليست أمي بنص القرأن لهذا عائشة عندي خير من كل نساء العالمين ما عدا سيدتنا فاطمة عليها السلام فهي سيدة نساء العالمين وحبي لهما ليس لاني اعرفهما شخصياً ولكنه بنص القرأن وإيماناُ وتوحيداً لله
عزيزي محمد، أنا معك 100% في ما قلته، لذلك نعم نزلت في عائشة آيات قرآنية تذمها، وأخي نهروان سوف يستمر معك بتبيان هذه النقطة إن شاء الل
عزيزي السيد نهروان اصير ممنون من عندك لو أتيت بأية واضحة تذم أمي عائشة رضي الله عنها فلعلني مخطئ ولك الشكر الجزيل على تعبك وسهرك أسأل الله تعالى أن يوصلنا الى الحق ويثبتنا عليه
1-إنا لله وإنا اليه راجعون اقولوها في أمة تدعي حب الرسول وحب أل بيته ومن ثم تقوم بسب أهل بيته والضحك والاستهانة بعرض رسول الله
لم أرى أحداً سب أمكم عائشة سوى كتبكم فعلى من هو منزعج جداً و لا يطيق ما نخرجه له من كتبه .. أن يلزم الصمت ..... فمن تضع نفسها بهذه المواقف التاريخية هي من دعت العالم لكي يراها بهذه الصورة المهينة ..
فالغير لائق هو تعدي عائشة على مقام رسول الله و تصويره بأبشع و أقبح الصور امام اليهود و النصارى و الملحدين و المسلمين ...
فأتمنى من يريد الظهور بمظهر المدافع أن يدافع عن رسوله أولا ..
ثانياً عائشة تسب أمهات المؤمنين لماذا لا تهاجمونها ..؟؟
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتهاالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة
شرح الباري للعسقلاني :
أخذنا منه بيت الشاهد و من يريد البقية يعود للشرح ...
قوله : ( فأغلظت )
في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " .
قوله : ( فسبتها حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم )
في رواية مسلم " وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر " وفي هذا جواز العمل بما يفهم من القرائن , لكن روى النسائي وابن ماجه مختصرا من طريق عبد الله البهي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,
فقال سبيها , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "
وقد ذكرته في " باب انتصار الظالم " من كتاب المظالم فيمكن أن يحمل على التعدد .
قوله : ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها )
في رواية لمسلم " فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة " ولابن سعد " فلم أنشبها أن أفحمتها " .
قوله : ( فقال : إنها بنت أبي بكر )
أي إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها , وكذا في رواية مسلم , وفي رواية النسائي المذكورة " فرأيت وجهه يتهلل " وكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن أبا بكر كان عالما بمناقب مضر ومثالبها فلا يستغرب من بنته تلقي ذلك عنه " ومن يشابه أباه فما ظلم " . وفي هذا الحديث منقبة ظاهرة لعائشة , وأنه لا حرج على المرء في إيثار بعض نسائه بالتحف , وإنما اللازم العدل في المبيت والنفقة ونحو ذلك من الأمور اللازمة , كذا قرره ابن بطال عن المهلب , وتعقبه ابن المنير بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك وإنما فعله الذين أهدوا له وهم باختيارهم في ذلك , وإنما لم يمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من كمال الأخلاق أن يتعرض الرجل إلى الناس بمثل ذلك لما فيه من التعرض لطلب الهدية , وأيضا فالذي يهدي لأجل عائشة كأنه ملك الهدية بشرط , والتمليك يتبع فيه تحجير المالك , مع أن الذي يظهر أنه صلى الله عليه وسلم كان يشركهن في ذلك , وإنما وقعت المنافسة لكون العطية تصل إليهن من بيت عائشة . وفيه قصد الناس بالهدايا أوقات المسرة ومواضعها ليزيد ذلك في سرور المهدي إليه . وفيه تنافس الضرائر وتغايرهن على الرجل , وأن الرجل يسعه السكوت إذا تقاولن , ولا يميل مع بعض على بعض . وفيه جواز التشكي والتوسل في ذلك , وما كان عليه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من مهابته والحياء منه حتى راسلنه بأعز الناس عنده فاطمة . وفيه سرعة فهمهن ورجوعهن إلى الحق والوقوف عنده . وفيه إدلال زينب بنت جحش على النبي صلى الله عليه وسلم لكونها كانت بنت عمته , كانت أمها أميمة بالتصغير بنت عبد المطلب . قال الداودي : وفيه عذر النبي صلى الله عليه وسلم لزينب , قال ابن التين : ولا أدري من أين أخذه .
قلت : كأنه أخذه من مخاطبتها النبي صلى الله عليه وسلم لطلب العدل مع علمها بأنه أعدل الناس , لكن غلبت عليها الغيرة فلم يؤاخذها النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق ذلك , وإنما خص زينب بالذكر لأن فاطمة عليها السلام كانت حاملة رسالة خاصة , بخلاف زينب فإنها شريكتهن في ذلك بل رأسهن , لأنها هي التي تولت إرسال فاطمة أولا ثم سارت بنفسها . واستدل به على أن القسم كان واجبا عليه , وسيأتي البحث في ذلك في النكاح إن شاء الله تعالى .
بسب أهل بيته والضحك والاستهانة بعرض رسول الله بهذا الشكل القبيح
شكراً لاعترافك بأن صحاحكم تحمل القبيح و شديد القباحة أيضاً ...
فأتمنى أن توجه كلامك هذا لصحاحكم ..
قول لشيوخكم صحاحنا كلها مسبات لعائشة تبرؤوا منها ...
بغض النظر عن الاحاديث التي ذكرتموها فهي أم المؤمنين رضي الله عنها يحل لها ما لايحل لغيرها من النساء كما هو حال النبي
لماذا تغض النظر على ما ورد ...
الموضوع هو من كتبتك و لم نأتي به من المركبة الفضائية بارك الله فيك ..
لماذا تغمض عينيك عن هذه المخازي المروية عندك
ثم عندما يأتي نجس ابن نجس من الدانيمارك يسيء لرسول الله معتمدا على مروياتكم تصرخ إلا رسول الله ..؟؟
فبدل أن تقاطعوا الزبدة قاطعوا هذه المرويات المخزية ..
لماذا لا نرى هذه الغيرة عندكم على رسول الله الذي طعنت به عائشة و صحاحكم التي تتعبدون بها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع
هي من جعلت نفسها امرأة عادية بعد أن كان لها خصوصية و مقام كبير ..
نعيد ....
إن مجرد زواجه من أي امرأة لا يعطيها هذا الزواج أي هالة قدسية
فكل منهن محكومة بعملها لا غيره ...
كما أنها مقيدة بشرط إن خالفته سقط عنها أي خصوصية و مكانة ...
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا}
إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
المنزلة العظيمة التي قد تنالها زوجات النبي صلى الله عليه و آله و سلم مشروطة بالتقوى ...!!
و كذلك عقابهن لن يكون كعقاب بقية النساء ..
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }
فكل فعل يصدر منهن له حكم عند الله يختلف عن بقية النساء
و قيام عائشة و حفصة بالمخالفات و العصيان ليس تقوى لكي تنالا هذه المنزلة العظيمة ...
فكون أنهن خالفن الشرط فقد سقط جواب الشرط
الشرط : التقوى
جواب الشرط : المنزلة العالية و المقام الرفيع و التبجيل و العظيم الخ ...
الآن لكي تثبت هذه المنزلة لعائشة عليك أن تثبت تقواها </I></B></I>
2-ألائمة والنبي عليه الصلاة والسلام عندكم معصومين ويعرفون الغيب ألم يعلم احدهم خبث عائشة وعدم حيائها كما تدعون وحتى النبي عرف ذلك ولكنه لم يطلقها أي منطق عندكم
رسول الله و أئمتنا عليهم السلام مأمورين بالتعامل بالظاهر ظاهرها على حياة رسول الله كان الإسلام و على ذلك كان تعامل الرسول معها ...
أكرر :
من أجل زيادة الثواب ..
فمن يصبر على الزوجة المؤذية ابتغاء وجه الله تعالى نال ثوابا عظيما ...
ثم إن رسول الله من أعلى درجة في التكامل فارتباطه بنساء من الدرجات السفلى يحتاج صبرا كبيرا
خصوصا لو كانت مؤذية .. عاصية .. مخالفة لأوامر الله و رسوله ..
و بهذا ينال ثوابا عظيما ..
أما لو قلت لماذا لم يطلقها لكونها منافقة فنقول :
أولا عائشة أظهرت نفاقها بعد وفاة رسول الله بكرهها للامام علي و محاربتها له ..
و رسول الله يتعامل بالظاهر مع الناس فهل تريده أن يحمل سيف على زوجته ابنة ابن أبي قحافة
و لو أنها أظهرت النفاق بالعمل أو عبدت الأوثان و رآها رسول الله و الناس
لما تردد رسول الله بطلاقها ...
و لكنه صلى الله عليه و آله و سلم يتعامل بالظاهر مع الجميع
فكان لزاما عليه أن يتحمل ...
الرسول يتعامل بالظــــــاهر
ظاهرها ماذا ..؟؟؟
ظاهرها الاسلام
إذا هو مطالب أن يتعامل معها على هذا الأساس لا غيره ..
و يعزز كلامي الحديث الصحيح عندكم :
في تعليل انصرافه عن قتل المنافقين:
دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ، أخاف أن يتحدث الناس أن محمد يقتل أصحابه"
الحديث من بخاري :
3558 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ ثَابَ مَعَهُ نَاسٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى كَثُرُوا، وَكَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلٌ لَعَّابٌ فَكَسَعَ أَنْصَارِيًّا، فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ غَضَبًا شَدِيدًا، حَتَّى تَدَاعَوْا، وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ. فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ " مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ ". ثُمَّ قَالَ " مَا شَأْنُهُمْ ". فَأُخْبِرَ بِكَسْعَةِ الْمُهَاجِرِيِّ الأَنْصَارِيَّ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " دَعُوهَا فَإِنَّهَا خَبِيثَةٌ ". وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ أَقَدْ تَدَاعَوْا عَلَيْنَا، لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ. فَقَالَ عُمَرُ أَلاَ نَقْتُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْخَبِيثَ لِعَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ".
عدم حياءها كتبك و صحاحك من ذكرته و ليس نحن
ناقل الكفر ليس بكافر
قف و حاسب صحاحك و انبذ هذه الأحاديث و لا تقبلها عندها ستكون فعلاً احترمت رسول الله
أما الجعجعة و الكلام بلا فعل هذا لا يجدي نفعاً ..
أنا من خلال قرأتي لكتب الشيعة أن مراجع الشيعة ينكرون لإي شخص يجاوز أخلاقه مع زوجات الرسول فمن أنتم بالله عليكم لكي تضحكوا وتمرقوا وكأنكم تتكلمون عن إمرإة عرفتموها شخصياً .
من تجاوز بأخلاقه مع عائشة هي كتبك
إن كان قلبك جدا محترق على رسول الله دافع عنه أولاً من أحاديث عائشة الطاعنة فيه
ثم انتقل لمروياتكم التي تطعن بعائشة و انبذها و هاجمها كما تهاجمنا الآن
عندها ستكون حقاً قمت بالصحيح ..
ولاتقولوا لي أنها نزلت فقط في أل البيت دون أزواجه فإن قلتم ذلك يعني أنكم لا تعرفون العربية جيداَ و تجزئون الاية الواحدة وتأولون ما تشاؤون لكي يلبي ما في عقولكم
نكرر
كيف تكون عائشة مطهرة من الرجس و لها شيطان ..؟؟
صحيح مسلم - كتاب صفة القيامة والجنة والنار - ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن
5035 2815 حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط حدثه أن عروة حدثه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال ما لك يا عائشة أغرت فقلت وما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقد جاءك شيطانك قالت يا رسول الله أو معي شيطان قال نعم قلت ومع كل إنسان قال نعم قلت ومعك يا رسول الله قال نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم .
هل تعرف معنى الرجس زميلنا (( العربي )) ...
ثانياً : الآية بها مدح لأهل البيت للتعريض بزوجات الرسول
مثال :
أقول لأحدهم : أنت يا (( س )) لماذا لا تذاكر دروسك و تكون مجتهد
ثم ألتفت لـ (( ش )) و اقول له : أحسنت يا ((ش )) أنت طالب متفوق و تستحق التكريم
ثم اعود ل ((س)) و أقول له : و أنت يا ((س)) أترك عنك الكسل و كون مجتهد ..
فيكون الخطاب موجه لشخص ثم يلتفت المتكلم لشخص آخر يخاطبه ثم يعود للأول ..
ثم الآية التي تليها تغيرت كلمة ( البيت ) للتخصيص بمجموعة معينة إلى بيوتكن لتحول الخطاب للنساء ..
ناهيك عن ما روته أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها
بأنها طلبت الدخول معهم تحت الكساء فقال لها رسول الله لا و أنت الى خير ...
و أيضا أسأل لماذا عائشة التي لم تنسى لا صغيرة و لا كبيرة لذكر فضائلها الكثيرة نسيت أن تذكر أن لها هذه الفضيلة الكبيرة من كونها أذهب عنها الرجس و طهرت تطهيرا ..
بصراحة لو كان ال 3D متوافر على زمنها لكتبت هذه الفضيلة لها و عملتها بالثري دي ..
أكتفي توضيح ..............
و لا تشتت يا زميل رجاءاً
الموضوع عن عائشة و حيائها
كيف تستحي من أمر يعد عادياً و نجدها لا تستحي في أمور ( XXXX)