السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كان شعار ( اليوم يوم المرحمة ) ، يوم قوة المسلمين ام يوم انهزامهم ؟
دعوني اراجع معلوماتي التاريخية الضعيفة واقول لكم.
تحية لك اخي البغدادي واستاذنا الرجل الحر وقد اشتقت لكم كثيرا
نعم سيدنا الجليل ،، أنت بحاجة إلى مراجعة معلوماتك التأريخية و إعطائها المزيد من وقتك القيم لقراءتها كما يجب أن تقرأ ،، فيوم المرحمة كان يوم الفتح الأكبر لرسول الله صلى الله عليه و آله على أمة من أعتى أمم الشرك و الطغيان في جزيرة العرب ،، كان يوم تحرير الكعبة بيت الله المعظم من دنس المشركين ،، كان يوم انبساط الجزيرة لحكم الله و رسوله ،، تحت راية أمير المؤمنين أرواحنا فداه ،، فمن يعطي المرحمة هو صاحب الفتح الإلهي و النصر الرباني المؤزر ،، أما أن يأتي مراهقي العمل السياسي و قيادات الوراثة ليمنحوا المرحمة التي من الممكن أن تبني ثلاثة أبراج عملاقة بحجم برج خليفة بأربعة مليارات دولار ،، و تؤسس لجيش يقوده أرامل صدام المجرم خاص بالأنبار من بقايا قيادات الجيش الصدامي العسكرية التي انهزمت قبل عقد من الزمن أمام مجندات العم سام لتقضي عدة الأرامل و المطلقات في بيوتهن لكي يمارس أعراب الأنبار عمليات قطع الرؤوس الشيعية بصورة رسمية و بقانون محلي ،، فهذا لا يعد في عرف المراحم المزعومة إلا مهزلة تأريخية و تملق أعمى و انهزام مشين لأن الجيش العراقي الذي يخوض معركة دفاعية عادلة للمرة الوحيدة في تأريخه الطويل لا يزال ينزف من دماء أبنائه الكثير و لا يزال بعيداً عن الفتح الكبير و النصر اليسير و المعركة لا تزال في بداياتها .. أرجو من مثل جنابكم الكريم الكبير أن تراجع فعلاً معلوماتك التأريخية
جعفر باقر الصدر : المالكي تأخر كثيراً بضرب القاعدة والبعثيين بعد أن أنشغل ثماني سنوات بمصالحتهم
– 8 يناير, 2014كتبت في قسم اخبار مميزة, السياسية
بيروت (رويترز) – قال جعفر محمد باقر الصدر نجل المرجع الشيعي مؤسس حزب الدعوة الحاكم في العراق الذي قتله صدام عام 1980. أنه يؤيد ضرب الجيش العراقي لأوكار القاعدة والبعثيين 100% لأنهم همج رعاع ومصاصي دماء “كفرة” لايستحقون العيش في العراق بلد المقدسات. وأنتقد صمت المالكي عنهم طوال ثماني سنوات وتحرك عليهم قبل الإنتخابات وقال من المثير للشك والريبة تحرك المالكي الآن بعد تقاعس طويل حيث أنشغل عن مجرمي القاعدة والبعث ثماني سنوات والأدهى من ذلك ذهب لتأسيس وزارة خاصة لرعايتهم تسمى “المصالحة الوطنية” وأنا أسميها “الخيانة الوطنية” ويتفاخر هو وحسين الشهرستاني و عامر الخزاعي أمام شاشات التلفاز بإنجازات هذه الوزارة من حيث رعايتها للبعثيين والقاعديين والإهتمام بمصالحهم وصرف رواتب متميزة لهم ورفع الإجتثاث عنهم وعن املاكهم وعقاراتهم. وكان الأجدى به أن يؤسس وزارة لرعاية ضحايا البعث على غرار وزارة الشهداء والمؤنفليين في كردستان. وأكد الصدر أنه خرج من البرلمان ودولة القانون بعد أن أكتشف ان المالكي ليس رجل دولة وإنما رجل عشيرة أو حزب فقط ولايمتلك اي خبرة إدارية ولا رؤيا واسعة لبناء دولة متقدمة , حيث فقط يهتم بالحفاظ على كرسيه مهما جرى بالعراق والعراقيين. وضرب دليل على كلامه حيث قال كان صالح المطلك مشمول بإجتثاث البعث ومطلوب للقضاء العراق وأبعدته هيئة الإجتثاث من الإنتخابات, والمالكي ورجاله يصرحون أنهم القوا القبض على أبن أخت صالح المطلك ومرافقه متلبس بالجرم المشهود, يقتل بالشيعة في محافظة ديالى بسيارة ومسدس صالح المطلك. لكن المالكي ذهب الى “خيمة أربيل” وقدم تنازلات خطيرة منها تعين صالح المطلك نائباً له و رفع الإجتثاث عنه وعن ظافر العاني والكربولي في مجلس النواب مع تصويت “18″ نائباً من دولة القانون بتوجيه من المالكي لإكتمال النصاب القانوني في التصويت البرلماني. وبعد هذه المؤامرة الدنيئة على العراق قدمت إستقالتي وطلقت السياسة. وأكد الصدر في جامعات العراق يوجد 1200 بروفيسور شيعي وأكثر من 8000 شيعي يحملون شهادة الدكتواره في الإختصاصات الإدارية والعلمية والإجتماعية وجميعهم أساتذة أكفاء فيجب على المالكي التنحي وفسح المجال لهؤلاء التكنوقراط لكي يشغل أحدهم منصب رئاسة الوزراء وجميعم يستحقون وأكفئ منه لأنه لم يحقق أي منجز للعراق طوال فترة حكمه الثماني سنوات التي كانت عجاف على الشعب العراقي. وفي نهاية حديثه قال الصدر أنه يتوقع أن يشن عليه المالكي حملة تسقيط إعلامية كبيرة وربما يتهمني بدعم الإرهاب.
الشعب العراقي اليوم لاينظر الى حزب الدعوة ولا الى المجلس الاعلى او بدر او تيار مقتدى,المظلومون من ابناء الشعب يريدون قيادة مخلصة وشجاعة وقوية حتى لو كانت دون المستوى المهم انها تبادر الى اتخاذ قرارات شجاعة,
مقاتلة الارهاب والمجرمين من اولويات مطالب (عبد الزهرة) المظلوم الذي يريد ان يرى قاتله يذوق طعم الموت وان يكتوي بنفس النيران التي اكتووه بها .
عبد الزهرة اليوم ينظر الى الجيش بانه المحامي الفعلي له والمطالب بثاره وبدمه ,والموقف حساس لامجال للمبادرات وغيرها.
فهو يقف اليوم الى جانب نوري المالكي والى جانب الجيش وكل من يريد ان يلتحق به فاهلا وسهلا
لازلت اقول ان هذه المبادرة بنظري غايتها احتواء النزعة الاستقلالية والتفردية في اتخاذ مايشبه القرارات واعطائها القناع الشرعي من خلال الاتفاق مع المركز باطر واتفاقيات بين المركز والمحافظات ،،،
علينا مثلما لاننسى ونؤكد عليه مرارا وتكرارا عن مظلوميتنا نحن الشيعة وعلى مر العصور ،،،وفي هذا قول الحق والحق بعينه ،،،
كذا ان لانتغاضا عن احساس العراقيين هناك في المناطق الغربية عن التهميش المصطنع الذي حاصروا انفسهم فيه ،،
وهو حقيقة وهم ابتدعوه وصدقوه ،،،
وهم بهذا الاساس انطلقوا لمعارضة بغداد والمركز وبشتى الطرق ،،،
وهم على شاكلة القوميين الاكراد المستحكمين على رقاب العراقيين الاكراد ،،عملوا بنفس النهج والطريق ،،،
فمن شان هذه المبادرة لو اطرت باطار وطني شمولي لكل المحرومين والمظلومين وفي كل المحافظات التي تحس بعدم الاهتمام من المركز وبغداد ،،اقول من شان مثل هذه المبادرات ان تطفئ من نار الهوس الطائفي والاستقلالي لدى عمومية اهل الغربية في الموصل والرمادي ،،،بما يبطل الحجة ويكسر قاعدة الطائفيين وذوي الافواه المقيتة من زعماء التظاهرات والاعتصامات ،،،
باقل التقدير واقل الخسائر ،،،
وكله لاجل حفظ العراق ووحدته وسيادته ،،،
هذا اذا بقيت لهذه الكلمات معنى او اعتبار لدى عمومية الزعماء الجدد للعراق ،
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 13-01-2014 الساعة 07:54 PM.