|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-05-2014 الساعة : 04:00 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسمه تعالى
اخي الكريم ابو مرتضى البراك المحترم
قولكم التالي : ( اخي العزيز الباحث الطائي لم يخرج احد من الاعضاء المحترمين عن حدود الادب مع المراجع العظام )
اقول فيه : طالما هنا انكم ممن يرى ان لنا مراجع عظام ( وهو اول نقطة مهمة ) . وانه لهم حد من الاحترام لا يمكن تجاوزه فهو المطلوب وهو الذي وضعنا التنبيه هنا في هذا الطرح مع من وافق عليه من بقية الاخوة الافاضل .
وما بعده من كلامكم ففيه اخذ ورد ونقاش على ان لا يتجاوز ما ثبتناه واياكم اعلاه وشكرا
*************************************
الاخ الكريم حسين كاظم المحترم :
قولكم التالي : ( المراجع العظام . الله يحفظهم . هم قادة لنا ومن حقنا ان نفتخر بهم . فمنهم نتعلم امور ديننا .
لكنهم ليسوا معصومين من الخطأ )
اقول فيه : حيث انكم متفقون معنا وبقية الافاضل حول ان لنا في زمن الغيبة مراجع وعظام وهم قادتنا في الدين ( وان لم يكونوا معصومين ) . فهذا هو المطلوب والذي به ومنه نستنتج ان لهم حد معين من الاحترام لا يمكن التجاوز عليه طالما لم يخرجوا من حدود الدين الذي به نالوا مكانتهم بين الناس واحترامهم . وهذا الذي كان محل تنبيهنا لا اي نقاش واستفسار عام كما يناقش الكل ضمن حدود الاحترام المعقولة .
ولكن اسمح لي ولمن يتابع ملاحظة لعله تفيد في تصور بعض الامور بخصوص طرح مرجعية بشير النجفي التي ذكرتها وما يتعلق بعمار الحكيم
وهو انه ذكرت سابقا انه حسب فهمي واطلاعي اذا لم يخطأني احد - ان مرجعية النجف بالعموم وبحدود دورها الارشادي بالاخص في المجال السياسي هنا وكذالك سياسة المسافة الواحدة من جميع المكونات السياسية
فهي هنا لا يمكن لها بحال ان تفعل دورها الارشادي مع المكون السياسي المتصدي للعمل السياسي الا بقدر استماعهم لها وتنفيذ ارشادها . وهذا يتطلب ان اذا حصل ينال بها المكون السياسي رضى المرجعية ومنه يستفاد الناس والبلاد والسياسيين انفسهم - اي بقدر تنفيذ الارشادات تنال الرضى المسبب لرفع قبولهم بين الناس ( هذه حكمة العمل الارشادي بالعموم )
اما في طرح الشيخ المرجع البشير . ففيه اولا وقبل التهويل عليه . انه لم نرى بعد ردرود فعل المرجعيات بشكل او باخر حوله . اضافة الى انه مرجع صاحب اجتهاد وله رؤيته التي قد تختلف عن بقية اجماع المراجع كما يصور البعض . ومنه واذا اردنا ان نضع تصرفه من باب حسن الظن المفروض والمتوقع فيه . فانه يمكن قرائة تصرفه بالشكل التالي اذا صح القول مني
وهو ان المتصدين الرئيسيين من الشيعة للعمل السياسي يدور بين المالكي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وهذا واقع معروف للجميع
وبحدود المعطيات الواقعية لا يمكن تصور حل سحري لاخراج العراق بحل جذري سريع في هذه الانتخابات ولم يتخيله احد لحد الان بل الاكثرية متشائمة وبدرجات .
وعليه وحيث كما يعتقد الشيخ بشير النجفي ان حكومة المالكي فشلت في تحقيق اهداف الناس خلال فترة حكمها السابق فهذا سبب كافي كما في كل البلدان لتغييرها ببديل اخر - وحيث ان البديل الاخر محصور بين اثنين هم عمار الحكيم ومقتدى الصدر ز فسماحة الشيخ رجح عمار الحكيم على الصدر للاسباب التي ذكرها والتي هي تصب في نفس حكمة الدور الارشادي الذي تعمل به المرجعية - اي لعل عمار الحكيم الاكثر استماعا وتنفيذا للمرجعيات من غيره وليس هو الحل والامل المعقود به لاخراج العراق من ازمته بل هو اهون الشر اذا صح القول - بل حتى هذا لم يكن اصلا الا بعد ان نبه في خطابه على ان مرجعيته سعت عمليا لادخال وجوه جديدة للعمل السياسي تم تزكيتها وعرضها للناس لاجل خلق مناخ التغيير العملي وهو ما كان الكثير يطلبه من المرجعيات وقد فعل هو وان لم يفعل غيره وكلا حسب اجتهاده .ولا جبر على احد
واما تسميته بابن المرجعية رغم ان الكثير يرى فيه انه مسرف كذاب ومشترك في معاناة الناس - فلعله اذا اردنا حسن الظن بقوله بما يتناسب ومقامه في النجف وبين الناس فهذا من باب الاستمالة بالتي هي احسن . فلعله يهتدي لما هو خير واحسن لخدمة الناس
يذكرني هذا اذا صح المقارنة من جهة ما في قضية الامام الحجة ع في بعض ما يروى في ملاحم الخروج انه في فترة ما ولما يلتقي بالسفياني الملعون يخاطبه بأبن العم . وطبعا فسّرت بانها ليس بابن العم النسبي ولكن العرفي من اجل استخدام اسلوب اللين كما حال الرساليين في دعوة حتى اكبر فراعنة الناس . ولكم في كلام الله في قضية موسى وفرعون ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
اذا فهمتم هذا وصح المعنى فسوف يسهل احيانا فهم ما كان يستغرب من ظاهر بعض ما ينكر والله اعلم
وشكرا
|
عزيزي
عندما يكون للمرجع قائمة و أفراد عددهم 15 مرشحاً في محافظات العراق ،، و يعلن أنه لا يجيز إنتخاب القائمة الفلانية أو الشخص الفلاني ،، فهذا يعتبر عمل سياسي خالص ،، و ليس مجرد إرشادات سياسية ،، ثم أن الإرشاد في معترك السياسة يكون من ذوي الإختصاص السياسي و ليس من أشخاص لا تجربة لهم في السياسة ولو على مستوى التنظير ،، و لو كان للمرجع الذي رشح عمار الحكيم أدنى حنكة سياسية لما أشار إليه لأسباب يطول شرحها حالياً
|
|
|
|
|