فما قولك بهذا الكلام المنسوب لسيدك ومولاك يزيد عليه اللعنة؟:
خليفة المسلمين يتمثل بأبيات ابن الزبعرى :
روى ابن أعثم والخوارزمي وابن كثير وغيرهم ، أن خليفة المسلمين يزيد جعل يتمثل بابيات ابن الزبعرى .
1 - ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل
2 - لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل
3 - قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل
قال ابن أعثم : ثم زاد فيها هذا البيت من نفسه :
4 - لست من عتبة ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل
وفي تذكرة خواص الأمة : " المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويقول أبيات ابن الزبعرى :
ليت أشياخي ببدر شهدوا * وقعة الخزرج من وقع الاسل
قد قتلنا القرن من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل
وقال : قال الشعبى وزاد عليها يزيد فقال :
5 - لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولاوحي نزل
لست من خندف ان لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل " ( 1 ) .
1 ) ان أبيات ابن الزبعرى وردت في سيرة ابن هشام 3 / 97 ، وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ؟ / 382 .
وورد في ما تمثل به يزيد في فتوح ابن اعثم 5 / 241 بعد البيت الثاني . حين ألقت بقباء بركها * واستحر القتل في عبد الاشل وهذا من أبيات ابن الزبعرى وكذلك ورد في تاريخ ابن كثير 8 / 192 .
وورد في مقتل الخوارزمي 2 / 58 قبل البيت الأول .
يا غراب البين ما شئت فقل * انما تندب أمرا قد فعل
كل ملك ونعيم زائل * وبنات الدهر يلعبن بكل
وجاء فيه أيضا وفى اللهوف ص 69 بعد البيت الرابع : لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحى نزل
وفى نسختنا من مثير الأحزان ص 80 سقط البيت الرابع وفى تاريخ ابن كثير 8 / 204 ، رواها عن تاريخ ابن عساكر عن ريا حاضنة يزيد واكتفى بذكر البيت الأول واكتفى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ص 120 بذكر البيت الأول والثالث .
وذكرنا في المتن لفظ تذكرة خواص الأمة ص 148 ، وراجع أيضا طبقات فحول الشعراء ص 200 ، وسمط النجوم العوالي 3 / 199 ، فقد روى عنهما بهامش فتوح ابن أعثم وراجع أيضا الامالي لأبي علي القالي 1 / 142 .
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 23-02-2009 الساعة 03:21 PM.
يا انا لا اقول ان قاتل الحسين كان علي صواب فهو سبط المصطفي صلي الله عليه و سلم و قد ضحي بحياته عملا علي عدم انحراف الاسلام او ظهور اي بدع او سنن غير صالحة و توليه الخلافة بالتوريث هو امر جلل و كان يجب الوقوف عنده بلا شك
و عبيد الله بن يزيد و قائده شمر قد اخطئا خطئا كبيرا بهذا الفعل و قد اجمع علي ذلك كل علماء المسلمين
اما عن عدم قتل يزيد لقائده فقد يكون يزيد قد سر لقتل الحسين و الله اعلم و قد يكون حزن و الله اعلم و المثبت انه اظهر حزنه و نحن ليس لنا الا بالظاهر
فقد يكون هو باحتياج لقائد في قوة عبيد الله
و من قبله الرسول صلي الله عليه و سلم عفا عن خالد بن الوليد و اسامة بن زيد في حادثتين متفرقين لما قتلا مسلمين بالخطأ فقد يكون يزيد عمل بهذه السنة و الله اعلم