كم جميل أن ألتقى مع كلماتك وأن أجد لقلمك موضوع بعنوان متألق (( هكذا كلماتنا)) له وقع خاص جذبنى .
ولتعذرينى أولا لفارق التوقيت بين ولادة كلماتك وتواصل مداد قلمي فوق صفحتك فأنا كالعادة بحاجة الى الوقت ولست أكف عن توسله لمنحى المزيد .
قرأت كل كلمة خطت هنا وتوقفت بعد الإنتهاء متحيرة هل أكتب وأضيف أم أكتفى بالشكر وأرحل كما الآخرون ،، فوجدت عين الصواب هو ما فعلوه بترك صفحتك نقية لا يشوبها سوى كلمات شكر و إعجاب
وليس لي أن أضيف شيئا ليس السبب لأننى لا أملك ولكن لأن ما سأكتبه يصغر أمام حرفك ويتراجع أمام قوة كلماتك التى تعكس قوة قلمك ، فالوقوف أمام قوة القلم ليس بالسهل والرد بعده أثقل ما يكون ، فبعد كلماتك تلك لا يكون لنا أي كلام ....
فقررت أن أنضم لمن غادر الصفحة مكتفيا بشكرك ,, إلا إن الفارق البسيط بينى وبينهم هو إننى سأطيل قليلا لأنى قد تأخرت فوجدت رجواك وعتابك الرقيق لهم فكان لابد لى من الاطالة قليلا لعلها تصفح عن تقصيري إزاء ما خطته أناملك من سطور طوت معانى كثيرة فكل كلمة هى بحد ذاتها معنى صيغت فى قالب جميل بصور معبرة وإسلوب خاص يفرض على القارئ الوقوف عندها ...
حقيقة إستوقفتنى كل تلك السطور بحروفها وكلماتها تذوقتها بتأنى فوجدت إنك دونتها بقلمك النابض لترسليها لمن يعشق الكلمات ... وأنـا منهـم
سأكتفى وأقطع كلماتى لأغادر فأعذرينى مجددا .. ولا بد لى فى الختام من شكرك أختى العزيزة زينب لما قدمته لنا , وتقبلي إقتحام مداد قلمى وخربشته فى صفحتك الرائعة ..
وبرأي إن واحاتك تستحق من المار أن يقف ويمكث طويلا لأنه بحاجة لذلك ولكونها تستحق أيضا .
جل تحيااااتى وإحترامى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أختي الكريمة
كلمات رقراقة هادئة صافية
يحنوها هدوء عهدته في كل ردودك
كأنني أمام براءة طفولية...طفلة
تتابع كل ما يدور حولها ...
فتصر إلا أن تفهم الأمور كما هي...
وليس كلما وجدت الأم نفسها مجبرة
على الجواب ككل المرات...
عن أسئلة صغيرتها....
صاغت لها الأمور بأسلوب
يتناهى مع فكرها الطفولي...
معتقدة أن هو الأسلوب الأمثل ..
غير مدركة أن طفلتها سمقتها الحورات والجدالات التي لا تكف أن تصم الأذان
وأنت تسمع تردد أصواتها
عبر غرف النوم...
حتى آخرزقاق مجاورلحي بيتها
فنراها....
تصرخ لكن صراخها الطفولي
غير الدي ألفناه نحن الكبار...
صراخ يغاني حس الأمومة عند أم الكلمات...
****
أختي الكريمة
هكدا وجدتك لأجد معك الكلمات
تلح علينا أن نكون أكثر تروي في قرائتنا لها لأنها تستحق منا هدا بكل موضوعية
وإجلالا للكلمات
****
أختي
لما جال بصري على حروفك التي كتبت
من كاتبة حقا تستحق أن تسمي نفسها....
بعاشقة الكلمة
و قليل منا العاشقون للكلمات ....
الحقيقية الصادقة التي تحاكي واقعنا
فتلهب أحاسيسنا بكل ماقد يصحح مسارنا في إتخاد قرارتنا...
فأنا ممتنة لك وسعدت بك لأنك كنت من المتميزين من سافر في رحلة العابرون عبر جسر الزمن عنوانه ....
هكذا كلماتنا....!!!
فحولتي مسار الرحلة بريشة فنان يرسم معالم الأمل بألوان الربيع الزاهي...
فلن ألومك على هدا بقدر ما ألومك
أنك قلت:
((لأنى قد تأخرت))
فقافلتي لازالت تنتظر كل العابرون حتى تعلن إنطلاقها عبر الزمن...
فكنت القادمة المسافرة
التي خلفت عبر صفحتي
عبقا خلفا أروع الكلمات...
وحسبي أن أكون من رافق أخت ...
كعشق الكلمات في قافلة العابرون....
وكلماتي فرصة سنحت لي ..
أن أرافق من جعل للكلمة الحقة مكانا للعشق
في رحلة على مثن العابرون .....
عبر الزمن...
وهذا ما لم أملك فيه إلا الفرح ..
الدي لامس روحي
بأمل إنتعشت فيه أحاسيسي...
فأخيرا وجدت من رضي أن يخلد في صفحتي أجمل الكلمات...
فكانت حقا وما للكلمات من معاني الكلمات
كانت عشق الكلمة....
فلك تحياتي يلفها أثير ما جمعنا من صفا الكلمات وصدق معانيها
وأتمنى دائما أن أكون عند حسن الظن ....
وأن أخلد في كل مواضيعي ما يليق بحرمة المكان من أسمى عبارات بين معجم الكلمات
((أنا شيعي))
عزيزتي بعدما تجولت بين الكلمات ووقفت صامته متأملة روعة ماصاغته
انتقلت بين الردود واطلعت على الكم الهائل والرائع من المخزون اللغوي والأدبي بل الأصدق في التعبير ...
هل تتوقعين مني التعبير او التعليق ؟؟؟
أعتذر عن قصور كلماتي أمام روعة ماجئت به ... أعتذر عن عجزي بتقديم ماقد يكون نثرا مبعثرا تلملمه صفحتك
أنحنت كل الحروف مطئطئة رأسها خجلا ..
لذا أكتفي بالفخر كونك أختا بيننا هنا في أنا شيعي
كما أكتفي بالفخر ايضا أن كلماتك كان هنا بالقسم العام
اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمتي لنا ولا حرمنا عطائكي وابداعكي يا رب
اختي زينب لكي حس كلامي وشعري رائع لا يمتلكه الكثير من الناس
لا تحرمينا من كلامكي القلبي الروحي لاننا بامس الحاجة له
لانه يخاطب القلوب قبل العقول
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وأل محمد الطاهرين الطيبين المعصومين الحجج الغر الميامين
أختي الكريمة....
نبضات قلوبنا دائما تتصاعد حينما تلامس حقيقة واقعنا...
فنبدأبالبحت بخفية شديدة عن ما يجعلنا نشعر أننا كائن....
لوجوده معنى بين إنسانية الإنسان
أختي الكريمة....
كلماتك بقدر ماهي قليلة....
إلا أنني أراها كتبت بعناية..
تنم عن كاتبة متمكنة ..
من الحس الإدراكي للكلمات..
جبلت على طينة الإبداع والحقيقة..
أختي الكريمة....
فكنت قبل أن أكمل نهاية كلماتك سأحملك ....
أتعاب السفر في قافلة العابرون
لكن بعدها أدركت أنك غاوية السفر
لحد الثمالى عبر الكلمات..
فتركت لك مكانا شاغلا
لربما تعودي يوما
وتسمعينا عن أخر سفريتك
في قافلة العابرون عبر الزمن
عنوانها
هكدا كلماتنا...!!
أختي الكريمة....
لكم تحياتي ....
لأنك ألهبتي حماسي فمسح عني ما كان يرهقني ..
من كل إحساس ..
أن كل معظم العابرون لم يسجلوا إلا الشكر
فيحين كنت أمل أن يشاركون الكلمااااات....
أختي الكريمة....
أخيرا تقبلي ورود الإحترام
والتقدير لمروركم على صفحتي المتواضعة
وتحمل مشاق السفر على مثن قافلة الزمن .....
التي عنوانها
هكدا كلماتنا...!!!