|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42691
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ماجد الكعبي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-02-2010 الساعة : 08:47 PM
[QUOTE=العـراقي;1044048]
بصريح القرآن و ( الصحيح ) : ابو بكر وعمر وعثمان من المنافقين
قال سبحانه وتعالى في سورة النساء :
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63)
كعادتكم يا شيعة، دائما تقولون بصريح بصريح، وليس حتى تلميح0
هذه الاية، اعرف فيمن نزلت ثم طبقها بعد ذلك حتى تعرف من هم المنافقين، وسأثبت لك من كتب التفسير التي تبرأ ساحة الشيخين رحمهما الله الذين اجمعت الامة على خيريتهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا شواذ الشيعة 000 واليك:
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للقاضي ابي محمد عبد الحق بن غالب الاندلسي المتوفى 546 هـ طبعة عباس احمد الباز0
وحكى الزجاج ان المنافق المتقدم الذكر - وهو منافق اسمه بشر خاصم رجلا من اليهود فدعاه اليهودي الى المسلمين لعلمه انهم لا يرتشون وكان هو يدعو اليهودي الى اليهود لعلمه انهم يرتشون- أو غيره اختصم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقضي في امره فخرج وقال لخصمه لا ارضى بحكمه فذهبا الى ابي بكر فقضى بينهما فقال المنافق لا ارضى فذهبا الى عمر فوصفا له جميع ما فعلا - قصة التحكيم ورفض بشر هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر - فقال لهما: اصبرا حتى اقضي حاجة في منزلي ثم ارخج فاحكم بينكما فدخل واخذ بسيفه وخرج فضرب المنافق حتى برد وقال هذا حكمي فيمن لم يرض بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزلت الاية وقال الحسن: احتكم المنافقون بالقداح التي يضرب بها عن الاوثان فنزلت الاية 0
- ثم قال رحمه الله - تحت آية ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا0 - الى قوله فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا )
قالت فرقة : هي في المنافقين الذين احتكموا حسب ما تقدم فالمعنى فكيف بهم إذا عاقبهم الله بهذه الذنوب بنقمة منه ؟ ثم حلفوا ان اردنا بالاحتكام الى الطاغوت الا توفيق الحكم وتقريبه دون مر الحكم وتقصي الحق، وقالت فرقة هي في المنافقين الذين طلبوا دم الذي قتله عمر ، فالمعنى ( فكيف ) بهم ( إذا أصابتهم مصيبة ) في قتل قريبهم ومثله من نقم الله تعالى ثم انهم حلفوا ما اردوا بطلب دمه ( الا احسانا ) وحقا ، نحا اليه الزجاجا 0 انتهى0
فهذا هو احد اقوال المفسرين وائمتهم، فيمن نزلت0 وماذا فعل عمر رضي الله عنه من المنافق بشر، الذي لم يرضى بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ابي بكر0 وهذا ولله الحمد مما يثبت خيريتهم وفضلهم بعد رسول صلى الله عليه وسلم0
وواضح من صريح الآيات المباركة وهو ما اتفقت عليه كل التفاسير ان من اعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فانه منافق .. وذلك كما أمره الله سبحانه بالاعراض عن المنافقين : ( فأعرض عنهم ) .
لا اعلم من قال بهذا القول الذي تردده ،، اجمع اجمع0
لكن من تمام عدل الاسلام، ان جعل بعد الاعراض للمنافقين العظة كما قال الله في نفس هذه الاية: ( فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا )، ولم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكره ابابكر وعمر وعثمان وعلي وسائر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا المنافقين بحق ؟؟؟؟؟؟؟
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال إيانا تريد يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا 0
اعراض النبي صلى الله عليه وسلم، هذا الحديث ليس معناه ابدا كره المعرض عنه او انه من غير المؤمنين، والا ( وهذا اكبر دليل على رد هذا الزعم ) في هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم، جاءه خبر ابا سفيان قادم عليه، فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيقاتلهم - اي المشركين -، فكيف يقاتل وعنده من اعرض عنه ( وهم المنافقون كما تزعم الشيعة ) ؟ فهل يقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين بالمشركين ؟؟؟؟
ثانيا: هذا الحديث هو في غزوة بدر، والنبي صلى الله عليه وسلم انما كان اعراضه عن ابي بكر وعمر، لان اراد ان يختبر الانصار، لانهم لم يبايعوه على الخروج للقتال انما بايعوه على المنعة لمن قصده0
قال العلماء : إنما قصد صلى الله عليه وسلم اختبار الأنصار ; لأنه لم يكن بايعهم على أن يخرجوا معه للقتال وطلب العدو , وإنما بايعهم على أن يمنعوه ممن يقصده , فلما عرض الخروج لعير أبي سفيان أراد أن يعلم أنهم يوافقون على ذلك فأجابوه أحسن جواب بالموافقة التامة في هذه المرة وغيرها . انتهى
وهذه كانت بداية غزوات الرسول بعد هجرته صلى الله عليه وسلم الى المدينة، حيث صارت المدينة ، ذا منعة وقوة وجيش، يستطاع ان يغزو بها المشركون ليس هو كالعهد المكي الذي كان فيه صلى الله عليه وسلم مأمور بكف القتال هو واصحابه : ( ألم ترى إلى الذين قيل لهم كفوى أيديكم )0
عن أنس قال : استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله عز وجل قد أمكنكم منهم ، قال : فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس ، قال : فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .... . رواه أحمد ( 13143
اما هذا الحديث، فلانه غير كامل، استدللت به على ما وافق هواك، والا لو اكملته وبينته هنا لعلمت ان هذا الحديث فيه ذكر منقبة لابي بكر وعمر الذين تزعم بانهما منافقان0
وهذا هو تمام الحديث:
حدثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس وذكر رجلا عن الحسن قال
استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله عز وجل قد أمكنكم منهم قال فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس قال فقام عمر فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك فقام أبو بكر فقال يا رسول الله إن ترى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء قال فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم قال فعفا عنهم وقبل منهم الفداء قال وأنزل الله عز وجل
لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم
حديث رقم: 13066
انت تقول ان من اعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فهو منافق، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأي ابي بكر، بل لما اشار عليه ابا بكر رضي الله عنه، ذهب عن وجهه صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم ( كما هو في لفظ الحديث ) فهل هذا هو اعراض ؟؟ ام هو معرفة قدر من يشاور رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه، وقبول رأيه0
اما المنقبة في هذا الحديث لعمر، ما بينه الحديث الاخر في نفس الغزة وفي مسند الامام احمد :
فلما كان يومئذ والتقوا فهزم الله المشركين فقتل منهم سبعون رجلا وأسر منهم سبعون رجلا فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعليا وعمر فقال أبو بكر يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان فأنا أرى أن تأخذ منهم الفداء فيكون ما أخذنا منهم قوة لنا على الكفار وعسى الله عز وجل أن يهديهم فيكونون لنا عضدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب فقال قلت والله ما أرى ما رأى أبو بكر ولكني أرى أن تمكنني من فلان قريب لعمر فأضرب عنقه وتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما كان من الغد قال عمر رضي الله عنه غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبو بكر وإذا هما يبكيان فقلت يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي عرض علي أصحابك من الفداء ولقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة لشجرة قريبة وأنزل الله تعالى
ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله لمسكم فيما أخذتم
من الفداء ثم أحل لهم الغنائم فلما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون وفر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه فأنزل الله
أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها إلى قوله إن الله على كل شيء قدير
بأخذكم الفداء 0 حديث رقم 216
فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يشير الى النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم، بل وان يقتل كل انسان قريبه، حتى لو كان اخاه اواباه، ليعلم الله انه ليس في قلبه وقلب الصحابة المؤمنون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوادة للمشركين او محبة 0 وهذا الفعل لايخرج الا فيمن قال الله فيهم: ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله، ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) الاية0
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القوي ; 08-02-2010 الساعة 08:50 PM.
|
|
|
|
|