و ثانيا هذه الرواية التي أتيت بها لا يوجد فيها خلل
الحمد لله..
ذكرت من قبل أني لم أعتمد على الرواية, وأزيد: قد أتيت بالرواية لاتساق الكلام, والعمدة على كلام العلامة المجلسي التابع لها؛ فقد بنى كلامه على الرواية, وعلى كثير من الأخبار الصريحة؛ بل المتواترة؛ فتدبَّر !
نعم فإن ترتيب و ترقيم و عدد الايات محرف و هذا لا شك فيه
السؤال المطروح: هل هذا التحريف الذي تقرُّ به يؤثر على هداية القرآن وإعجازه وإحكام دلائله أم لا ؟!
لأننا وجدنا الإمام المجلسي قد جعله مؤثراً على أدلة القرآن مثل آية التطهير وغيرها, وجعل السبب هو التغيير والتلاعب من أجل المصالح الدنيوية, وهذا تحريف صريح بيِّن؛ يكفي أنه يؤثر في دلالة القرآن على أهم المطالب وهي الإمامة؛ فتدبر !
وهذا حسب مباني الإمام المجلسي؛ فلا تنسَ -هداك الله-
أما نحن فلو تنزَّلْنا وقلنا بأن الترتيب للآيات كان اجتهادياً؛ فإن هذا الاجتهاد لا يمكن أن يؤدي إلى التحريف قطعاً؛ بل لا بد من موافقته مراد الله تعالى؛ لأن القاعدة الكلية الكبرى اليقينية النقلية العقلية عندنا هي ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [الحجر : 9]
فلم ولن يستطيعَ أحدٌ كائنا من كان أن يتلاعب بكلمة من القرآن فضلا عن آية أو آياتٍ..وهذا حسب مبانينا أهل السنة..
يبقى السؤال قائما: هل التحريف الذي أقررت به مؤثر أم لا ؟
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...
قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...
وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .
قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .
و هنا توجد احاديث تذكر ذلك ومنها :
مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش
حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال
كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم
شرح هذا الحديث : اي كان يقرأ سورة الاحزاب مثل عدد ايات سورة البقرة او اكثر !!!
لكن نحن نعرف ان عدد تجزئة سورة الاحزاب اقل بكثير من البقرة
و أما من ناحية التأويل فأنت ضربت عينيك بها و هذا دليل على عدم سعة علمك و ركز باللون البرتقالي لانه سوف يقضي على تفسيرك و جهلك بعلوم القرآن :
و التأويل ايضا عندكم موجود
مثل ما جاء في كتبهم فهم ايضا يقولون بتحريف التأويل منها :
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
دار المعرفة
سنة النشر: 1423هـ / 2004م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&id=248
هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟ فهذا دليل واضح بأن قوله ابن مسعود ((إن عليا مولى المؤمنين )) هو تأويل
و أما من ناحية الترتيب فأنت قلت هنا :
للاسف انت مازلت تجهل الكثير في دينك المهدوم
هل تعلم ان علمائكم قالوا ايضا بذلك ؟؟؟
و تفضل لتكحل عينيك :
فتح الباري لأبن حجر قد قال
وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .
ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة
الحمد لله..
بالنسبة لعلمائي؛ فتمعَّن هذه الكلمات:
إنه لا ينقضي عجبي من قوم يتركون كلام أئمتهم الواضح ويلجؤون إلى التشغيب والتشويش !!!
وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!
مَنْ أهل السنة عندكم ؟ هم في الأصل كفار مخلدون في نار جهنم في مذهبكم؛ فكيف تقارنون أنفسكم بهم وهو كفار ؟!
والذي يعارض الأدلة بمذهب الخصم ويترك الإلزامات على مذهبه قائمة؛ فهذا لا يعني أنه أتم الجواب؛ بل هو هروب واضح من الإلزام؛ فكيف إذا كانت معارضته ليس لها عارضة ؟!
ثم يقال جوابا إجمالياً على ما ذكرته من أقوال علماء أهل السنة:
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..
3- أن المذهب المرجح ذا الأدلة الظاهرة المتضافرة عند أهل السنة أن ترتيب السور والآيات توقيفي, وهو ما أراه صحيحاً.
للاسف انت الذي دائما يغرد خارج صلب المنقول :rolleyes:
و انا رديت عليك و هذا دليل انك لا تقرأ و تخاف تقرأ ردودي و هذه ملحوظة فيك اذا حاورتك دائما تهرب مني و تذهب الى موضوع آخر
بابا انا لونت لك سابقا باللون البرتقالي الذي انت نقلته لكن للاسف لم تفهم و لن تفهم ابداً :d
سوف انقل لك قوله جيداً :
طبعا هذا الكلام كامل :
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلمو قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة
المحصلة هو قال : و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر
مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية
أو كانت التجزية بالآيات أكثر
( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
الجواب هذه الروايات المتواترة في معنى التحريف لكنها مختلفة الاحاديث في نفس الوقت لكنها جميعا ضعيفة و مخالفة للقرآن كما صرح المجلسي رحمه الله فقد قال : و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم
يعني احاديث اخبار التحريف ركيكة يا ركيك و لها معنى التأويل و ليس كما يظنه الضعفاء و لا تنسى انها مخالفة للقرآن
هارد لك حبوب :rolleyes:
يا للمصيبة..حتى كلام إمامك المجلسي لا تفهمه ولا تهضمه !!
والله إنها لمصيبة كبرى..ليست المصيبة أنك لا تفهمه على وجه الكمال؛ فهذا لا يخلو منه أحد, ولكن أمَّ المصائب أنك تفهمه بالمقلوب !!
كل هذه الجعجعة التي أتيت بها لا تفيد طحناً !!
سنشرح لك يا زميلنا العزيز..أبشر ولا تخف..وسأضع الشرح بين [ أقواس معكوفة ] ملوَّنة باللون الأزرق بخط صغير نسبياً..
قال إمامك خاتمة المجتهدين والمحدِّثين المولى محمد باقر المجلسي في شرحه على هذا الحديث في كتابه (مرآة العقول) (12/ 525) :
[ موثق, وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم،فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر, وكثير من الأخبار الصحيحة صريحـــةٌ في نقص القرآن وتغييــره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها [أي جميع هذه الأخبار المتواترة الصريحة] يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا [أي جملة الأخبار]؛ بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟!
فإن قيل: إنه يُوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يُحتمل ذلك,و تجويزهم -عليهم السلام- على قراءة هذا القرآن, والعمل به متواتر معلوم؛ إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحداً من أئمتنا أعطاه قرآنا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار. و لعمري كيف يجترئون[أي المؤوِّلون لهذه الأخبار الصريحة] على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ [أي الأخبار المتواترة الصريحة في نقص القرآن وتغييره] مثل ما قيل [أي ما قيل من التأويلات الركيكة] في هذا الخبر [وهو خبر السبعة عشر ألف آية ] : إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.
هذه احدى كذبات ابو الازهر و منها قال الكذوب : << طبعا هو مهرج بدرجة اولى و غبائه وصل حده و المصيبة يحب يقذف الشيعة بغير حق و لعن الله القاذفين
اقتباس :
هذا الادعاء الخالي من الحجة يمكن مقابلته بنقيضه حيث نقول: روايات تحريف القرآن كلها صحيحة
اين دليلك ؟
انا سوف انتظرك ان تأتي لي حديث متصل صحيح فيه تصريح لتحريف القرآن لفظياً ؟
و كذلك اجمعوا عليه بصحته !
اتحداك يا مهزوز و يا كذوب
و من اكاذيبه :
اقتباس :
وهذه أيضاً قد أجبنا عليها في صلب المقال فقلتُ:
((فإن قلت: وهذه الأخبار المتواترة في التحريف معارضةٌ لصريح القرآن حيث قال تعالى: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))[الحجر:9]
قلت: هذه مصادرة على المطلوب؛ فإنه لا يجوز لكَ الاستدلال بنص القرآن قبل أن تثبت سلامته من التحريف الصريح الذي ثبت تواتره بشهادة أئمتكم؛
حبوب آيات القرآنية مقدمة على كل شي يا جاهل
و لاتنسى عندنا يا جويهل حديث متواتر ( أعرضوا اي خبر على القرآن فإذا خالفه فهو زخرف ) << و الله مهرج بدرجة اولى هالغبي و القاذف و لعن الله القاذفين الكاذبين
و ثانيا علمائي لم يقولوا ان القرآن محرف يا كذوب بل علمائك يا ناصبي و تفضل قول علمائك يا مهرج هيا كفرهم :
بالنص :
( ما في القرآن من تغيير الكتابة :
كان القوم الذين كتبوا المصحف لكم يكونوا قد حذقوا الكتابة فلذلك وضعت أحرف على غير ما يجب أن تكون عليه. وقيل: لما كتبت المصاحف وعرضت على عثمان وجد فيها حروفاً من اللحن في الكتابة فقاتل: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها أو ستعبر بها. ولو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم يوجد فيه هذه الحروف )
محاضرات الادباء - المجلد الثاني - الجزء الرابع - ص434- طبعة مكتبة الحياة - بيروت
و كذلك يوجد تصريح واضح من عالمهم الكشميري الذي يقول ان القرآن محرف ( لفظياً ) يا للهول :
يقول الفقيه المحدث إمام العصر الشيخ محمد أنور الكشميري الحنفي :
( واعلم أنَّ في التحريف ثلاثةُ مذاهبَ: ذهب جماعةٌ إلى أن التحريفَ في الكتب السماوية قد وقع بكُلِّ نحو في اللفظ والمعنى جميعًا، وهو الذي مال إليه ابنُ حَزْم؛ وذهب جماعةٌ إلى أن التحريف قليلٌ، ولعلَّ الحافِظَ ابنَ تيميةَ جنح إليه؛ وذهب جماعةٌ إلى إنكارِ التحريف اللفظي رأسًا، فالتحريفُ عندهم كلُّه معنوي. قلت: يَلْزَمُ على هذا المذهب أن يكونَ القرآنُ أيضًا مُحرَّفًا، فإِنَّ التحريفَ المعنويِّ غيرُ قليل فيه أيضًا، والذي تحقَق عندي أن التحريفَ فيه لفظيُّ أيضًا، أما إنه عن عمد منهم، لمغلطة. فا تعالى أعلم به )
فيض الباري شرح صحيح البخاري ج4-ص541 - طبعة دار الضياء للنشر والتوزيع
ابشروا سيهرب كعادته من قول علمائه و يبرر لهم تبريرات مضحكة
فهو الذي ادعى التواتر للأخبار, وغيره أيضاً؛ فإن شئت أن تضاهيه في الأقوال والأحكام؛ فلك ذلك
و الله مصيبة هذا العوج الوهابي نعم الاخبار بمجملها متوارترة لكنها لا تصمد مع صريح القرآن يا دمية
و كل خبر على حده فهو آحاد و ضعيفة لا يوجد لها متابعات و الى الان لم يفهم هذا المعنى هذا المهرج و اتحداه يفهم هذا المعنى لان مخه مقفل و يحب ان يتهم الاخرين و لا ينظر الى عيوبهم المخزية
اقتباس :
قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب)).
خبر الامامة متواترة و له احاديث ايضا صحيحة يا جويهل و الاحاديث الصحيحة فاقت التوارتر و كذلك لا تخالف صريح القرآن
ما اجهلك يا ناصبي يا مفتري انظر على عيوب مشايخك المحرفين ثم تعال ناقش في بيت غير بيتك المسقوط
لكن انظروا الى عبدة الاسانيد :
اقتباس :
لأن التواتر أمر ناتج عن مقدمات لا يهم وصفها ما دام أنها أنتجته
ما اقبح قولك
نعم المتواتر صحيح فلا ينظر الى سنده
لكن اذا خالف القرآن فهو يسقط (( لان عندنا قاعدة خاصة اي شي يخالف صريح القرآن يسقط الحديث و ان كان متواتر ))
المصيبة هذا يطبق قواعد حديثهم علينا ههههههههههه
و اما قولك يا كذوب هنا :
اقتباس :
و لعمري كيف يجترئون[أي المؤوِّلون لهذه الأخبار الصريحة] على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ [أي الأخبار المتواترة الصريحة في نقص القرآن وتغييره]مثل ما قيل [أي ما قيل من التأويلات الركيكة] في هذا الخبر [وهو خبر السبعة عشر ألف آية ] : إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.
فهذا تأويلك لقوله يا كاذب لانك لم تكمل قوله و بترته كعادتك يا مدلس
سوف اشرح لك قوله حتى بعلم اللغة :
ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار،و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر ( انتهى هنا قوله عن الاحاديث الركيكة و تكلفات الضعفاء بها ) ثم يسرد قوله رضوان الله عليه و يقول ان مثل هذه عنده الاخبار تكون في منزلة إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم 0 ثم يذكر قول احدى العلماء ليستشهد به : و قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة
و ثانيا المجلسي رضوان الله عليه مدافع عن القرآن و ليس مثل البخاري و مسلم و غيرهما الذين يصرحون بتحريف القرآن
التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العقائدي ; 28-03-2010 الساعة 02:25 AM.
الكلام في التواتر المفيد للقطع يا عقلاء؛ فتدبروا !
ادرس مبحث التواتر جيِّداً ثم حاور يا صاحِ !
فإن استشكلت شيئا؛ فنحن بالخدمة !!
والله المستعان !!
هل تطيق قواعدك علينا
نعم المتواتر هو اقوى من الصحيح
لكن اذا خالف القرآن فيصبح ضعيف
تعلم جيدا قواعد غيرك و نحن الحمد لله ائمتنا علمونا تطيق جميع الاحاديث سواء متواتر او آحاد يجب عرضه على القرآن يا تحفه
لكن انظروا الى هروبه و تبريراته المضحكة و المخجلة
عندما ذكرت له هذه المقولة :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان
و كذلك اقروا بها علمائك و منهم :
من ناحية عدد الايات :
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
وهذا يرجع إلى اختلاف عدد الآيات ، وفيه اختلاف بين المدني والشامي والبصري ، وقد اعتنى أئمة القراء بجمع ذلك وبيان الخلاف فيه
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...
قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...
قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...
وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة
إنه لا ينقضي عجبي من قوم يتركون كلام أئمتهم الواضح ويلجؤون إلى التشغيب والتشويش !!!
وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!
هههههههههههههههه بالله عليك هل هذا رد
يعني علمائكم كفار انت الذي قلت و ليس أنا هههههههههههههه
لكن تابعوا معي ماذا يقول :
اقتباس :
ثم يقال جوابا إجمالياً على ما ذكرته من أقوال علماء أهل السنة:
اقتباس :
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..
ههههههههههه
الحمد لله انك اتعرفت ان علمائك و دينك المتهالك يقول بنفس قولنا و قول المجلسي ان التجزئة مختلف فيها بدأت تصبح ولد كبير يا مهرج
هذا الولد مهرج بدرجة اولى كل موضوع يتورط فيه و يفسر الكتابة المنقولة على هواه و على غبائه و للاسف يطبق قواعدهم الشاذة علينا هههههههه
التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العقائدي ; 28-03-2010 الساعة 02:27 AM.
افهم يا جويهل لا يوجد اقوى من قول الله تعالى حتى المتواتر لا يصمد اما قول الله تعالى
و يكفي أئمتنا اخبرونا و ادبونا و علمونا و قالوا لنا ( كل حديث يخالف القرآن فهو زخرف )
و الحمد لله وضحنا فريتك و كذبك على المجلسي رضوان الله عليه و بينا اكذوبتك من اول رد لكنك شقي عنيد ناصب العداء بشكل مهرج و مخزي
طبعا بعد هدم موضوعه و قلبنا الطاولة عليه
سنكمل قلب الطاولة عليه ليخرج من مأزق علمائه المحرفين و المفترين على القرآن <<< انظر الى مخازي علمائكم المحرفين اولا ثم ناقشنا يا مفتري
قال بن حزم : ... و من قرأ بغير العربية فلا صلاة له و قال أبو حنيفة من قرأ بالفارسية في صلاته جازت صلاته
" المحلى الجزء الرابع ص159 رقم المسألة 446 "
يعني حرف القرآن لفظياً يا للهول يا بني نصب تفترون و بيتكم من زجاج
و ابن تيمية يعترف و يقول ان بعض علماء السنة و الصحابة ينكرون بعض حروف القرآن و آياته :
قال ابن تيمية في جامع الرسائل ص 160 :
مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام، وكذلك لبعضهم في قتال بعض وتكفير بعض أقوال معروفة، وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله أفقه منه وكان يقرأ "بل عجبت" فهذا قد أنكر قراءة ثابتة، وأنكر صفة لله دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الأمة على أن شريحاً إمام من الأئمة، وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخر أنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، وكذلك الخطأ في الفروع العلمية فإن المخطئ فيها لا يكفر ولا يفسق بل ولا يأثم، وإن كان بعض المتكلمة والمتفقهة يجعل المخطئ فيها آثماً، وبعض المتفقهة يعتقد أن كل مجتهد فيها مصيب، فهذا القولان شاذان ولم يقل أحد بتكفير المخطئ فيها، فقد أخطأ بعض السلف فيها مثل خطأ بعضهم في بعض أنواع الربا واستحلال آخرين القتال في الفتنة، وقد قال تعالى: "وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث - إلى قوله - ففهمناها سليمان وكلاً آتينا حكماً وعلماً" وفي الصحيح: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر".
فهل مكفر له و تخطأته ؟؟؟؟
طبعا يوجد عندي المزيد المزيد لكن انتظر هذا المفتري المهرج ان يرد على قول علمائهم و كذلك يرد على الاقوال السابقة بلباقة و ليس تهريج مضحك كسابق
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 27-03-2010 الساعة 06:47 PM.
فإن قلت ان هناك من علمائنا قال بهذا فهو رأيه ولا يحق لك ان تعمم رأي احد العلماء على جميع الشيعة ، كما ان كثير من علمائكم اقرو بالتحريف لكن تقولون انهم أنهم اجتهدو ولم يصيبو وتؤولون الروايات التي اقرو فيها بنقصهم للقران كما سيأتي
وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!
من قال من علمائك ان القائل بالتحريف لشبهه يكون كافر ؟
هذا امامك ابن تيمية ان كنت من السلفيين يقول ( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة . وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ : { بل عجبت } ويقول : إن الله لا يعجب ؛ فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه . كان عبد الله أفقه منه فكان يقول : { بل عجبت } فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر
بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : { أفلم ييأس الذين آمنوا } وقال : إنما هي : أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } وقال : إنما هي : ووصى ربك . وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت . وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر . ) مجموع الفتاوى ج 12 ص 493 المحقق : أنور الباز - عامر الجزار
، الناشر : دار الوفاء ، الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..
فالشيعه لايستدلون لك بالروايات الضعيفة والساقطة عندكم ، بل يأتون لك بأقرار علمائك على صحة الروايات التي عن الصحابه والتابعين الذين قالو بالخطأ في القران او النقص او الزيادة
اخرج البخاري في صحيحة ( 4977 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش ح وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث المبهم المحرف في فتح الباري ص 8 ص 742 ، الناشر : دار الفكر ( مصور عن الطبعة السلفية ) قال في الشرح (
هكذا وقع هذا اللفظ مبهما، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له. وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريقي عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام، كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه: "قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف" وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه. وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه" وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله يقول في المعوذتين" وهذا أيضا فيه إبهام، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: "كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله. قال الأعمش: وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي، وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول: "إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما" قال البزار. ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.) ويقول في الصفحة التاليه في رده على من زعم ان هذه الروايه باطله عن ابن مسعود قال ( وأما قول النووي في شرح المهذب: أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد منهما شيئا كفر، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح، ففيه نظر، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل "المحلى": ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل. وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل. والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل، والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش، وإن أراد استقراره فهو مقبول..)
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
لو كان الامر عندكم هو فقط اختلاف القراءة او اختلاف اللفظ كما يريد البعض ان يدلس على الناس بهذه الحجه لهان الامر لكن الاختلاف عندكم في القران الكريم هو قول بعض علمائكم ان في القران الذي بين ايدينا خطأ ونقص في عدد السور كسورة الخلع والحفد والمعوذتين
قال الحاكم في المستدرك في تفسير سورة النور الحديث رقم
3496
قال الحاكم( حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ عبدان الأهوازي ثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : { لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا } قال : أخطأ الكاتب حتى تستأذنوا
قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
ووافقه الذهبي وقال على شرط البخاري ومسلم
قال ابن حجر في فتح الباري ج 8 ص 373
قال ( وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها "أفلم يتبين" ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس )
واخرج السوطي في الاتقان ج2 ص66
قال ( قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر) وهذا اسناده صحيح عندكم لاغبار عليه )
واخرج السوطي في الاتقان ج1 ص388
( حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله (( إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ )) وعن قوله (( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ )) وعن قوله (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ )) فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .قال السيوطي هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وهذه الروايات قطرة من بحر من الروايات التي تثبت ان بعض من تقدسونهم من العلماء اقرو بالتحريف وصححو الروايات عن الصحابه التي تثبت قولهم بنقص القران الكريم لكن مع هذا نقول ان القران الكريم اكبر من هذه النزاعات والحرب بين الشيعه والسنة وكل منهم يتهم الاخر بالتحريف والرابح هم النصارى واليهود اعداء الله ورسوله
ربما هناك بعض العلماء اخطأ والانسان غير معصوم فخطأه لايتحمله المذهب كامل وليس هناك داعي انه كل يوم نجد البعض يكرر ما اجاب عنه علمائنا مرارا وتكرارا
مَنْ أهل السنة عندكم ؟ هم في الأصل كفار مخلدون في نار جهنم في مذهبكم؛ فكيف تقارنون أنفسكم بهم وهو كفار ؟!
لقد افتريت علينا يااخي الكريم
اهل السنة اخواننا بل انفسنا كما قال السيد السيستاني نعم الناصبه منهم ومن يبغضون الامام علي عليه السلام والائمة الطاهرين لاكرامة لهم وهم مثل الكلاب لانهم من المنافقين ، وهناك من اهل السنة جاهل ومن المستضعفين فهؤلاء ربما يدخلون الجنة العلم عند الله ولم يقل احد من علمائنا انهم من اهل النار جزما ومن المخلدين كما ادعيت ، بل يجب علينا كشيعه ان نوضح عقائد اهل البيت للمخالفين ونبين عقيدت المخالفين لنا وحبهم للظالمين ولمن حارب اهل البيت عليهم السلام وابغضهم وسبهم وشتمهم ونين لهم ان حبهم وولآئهم لبني امية انما هو سبيل لهم الى نار جهنم وبأس المصير اذا بقو على ما هم عليه كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الذي اخرجه البخاري عندهم قال عليه واله افضل الصلاة والسلام ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن)
فالذي يحب الدعاة الى النار فهو لاشك معهم لكن هناك من اهل السنة لايعلمون بهذا وعلمائهم اخفو عليهم الحقائق ولمعو وزينو لهم صورة بعض المجرمين وابعدوهم عن اتباع اهل البيت عليهم السلام والتعلق بهم الى مولاة يزيد وأبو بكر ومعاويه وعمر والحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الملك بن مروان
يقول ابن حجر العسقلاني في شرح حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان الخلفاء بعده اثنى عشر قال في فتح الباري ج 13 ص 214 ( وينتظم من مجموع ما ذكراه أوجه أرجحها الثالث من أوجه القاضي لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة كلهم يجتمع عليه الناس وإيضاح ذلك ان المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته والذي وقع ان الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي الى ان وقع أمر الحكمين في صفين فسمى معاوية يومئذ بالخلافة ثم اجتمع الناس على معاوية
ثم صلح الحسن ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف الى ان اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل بن الزبير
ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك واجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق ان يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك...)
ويقول ابن تيمية ان بني امية ويزيد ومعاويه من العظماء الذين بشرت بهم التوراة وان الذي يقول ان الائمة هم الذين تقول بهم الشيعه وهم ال محمد خلفاء رسول الله والائمة المنصوص عليهم بعد رسول الله فهو من اجهل الناس
يقول ابن تيمية في منهاج سنتة (وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع لأنه رأى في التوراة ذكر الاثنى عشر فظن أن هؤلاء هم أولئك وليس الأمر كذلك بل الاثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة فكان الإسلام في زمنهم عزيزا وهذا معروف ..) ج 8، ص 242
وقال في ج 8 ص 238 (
وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعةوبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة )
ويقول في ج 8 ص 241 (وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا)
فإذا علم السني العاقل الباحث المفكر بأن دينه قائم على مولاة الظالمين وبني امية والطلقاء نفر منه الى الدين الاسلامي الصحيح وهو المتمثل بأهل البيت عليهم السلام المظلومين المظطهدين وهذا هو حال العلماء والمفكرين في مصر والمغرب وتونس والسودان فهناك كثير منهم استبصر لذلك علماء السوء يطرحون مثل هذه الشبهات ان الشيعه يحرفون القران وان الشيعه يعتقدون ان جبريل اخطأ بالرساله ونزل بها النبي محمد بدل ان ينزل بها على الامام علي ، او يقولون ان الشيعه يبكون على مصاب الرسول واهل البيت عليهم السلام وهذا بدعه عندنا وان الشيعه يكرهون رقم عشره لان عندنا اهل السنة حديث العشره المبشرين بالجنة الى غيرها من الشبهات والاكاذيب والافتراءات
هداني الله واياكم الى الصراط المستقيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو النورين ; 27-03-2010 الساعة 07:11 PM.