يواجه الأنسان من خلال رحلته في هذه الدنيا
الكثير من المغريات التي تزين
له حب الدنيا وما فيها
والكثير من المنغصات التي تبغض
له العيش فيها
والسعيد من قاوم مغرياتها
وتحمل مكارهها.
الشعور بطعم الحياة الحقيقي ينبثق من حياة القلب
فأحياء القلب بالأيمان والأذكار والصلوات
وصلة الأرحام ومحبة الناس
يعطي الدافع لمواجهة الماضي وتحمل تهديدات المستقبل.
بينما موت القلب بما حرم الله والغرق في الشهوات والملذات
يجعل من الحياة عذاب مستمر .
لا يخلو أي قلب من لحظات الحزن
لكن المطلوب منا أن لا نجعله هو الطاغي في حياتنا
فهناك الكثير من اللحظات الجميله والمفرحة تستدعي الأهتمام
يا عم
أمنياتك ليست بعيدة المنال
أنت من تجعليها تتحقق أو لا
للأرتقاء بالنفس نحو السمو في الحس والشعور
يستلزم عمل إرتقائي في معرفة الله سبحانه وتعالى
والألتزام بعبادته والتأدب بأخلاق دينه
الذي إرتضاه لعباده المؤمنين.