الأختلاف التكويني للبشر من حيث الغنى والفقر
والبياض والسواد والتعلم والجهل
ليس مقياسا لصفات الشخصية الأنسانيه
أو المفاضلة بينها
بل القلب المفعم بالطيبة والتواضع وأحترام الحق
هو الأجدر بالأحترام والتقييم.
الأنتصار على النفس يعد بمثابة النصر في كل الميادين
بينما الخسارة والأستسلام للهوى
يعني خذلان لجميع الأنظمة والقوانين
لأنه وضع سلاحة وأستسلم للهوى من أول منازلة.
إذا أردت الوصول الى روعة لطائف الجمال
فما عليك إلا أن تفك قيدك من هوى الأشياء
بلذائذها وشهواتها ومآربها الدنيئه .
وأن تقطع كل صلاتك بها
وأن وتكون صلتك وعلاقتك وعبوديتك
وأخلاصك لله رب العالمين.
لا خير في صلاة لا تنهي صاحبها عن حب الذات والأنانيه
اليوم ونحن في المسجد أحد المصلين رفض تشغيل المروحه
لأنها تجلب له الهواء الحار وهو واقف يصلي بجوار جهاز التكييف..!
ألا لهذا الحد وصلت به الأنانية ؟؟؟؟
حياتنا عبارة عن حركة ...
فالعالم كله من حولنا يتحرك بأجرامه وأفلاكه
وحتى دورة الحياة هي حركة
تسقط فيها آجال وتتحقق فيها أمنيات
إن توقفنا توقفنا لوحدنا
وإن تحركنا تحرك العالم معنا
فلنكن محسنين في حركتنا ...