أعترف : أن الحقَ سُبحانهُ يقول :
وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي
لاقطعن أمل كل مؤمل من الناس غيري باليأس
ولاكسونه ثوب المذلة عند الناس ،
ولانحينه من قربي ولابعدنه من فضلي ,,
أيؤمل غيري في الشدائد والشدائد بيدي ؟
ويرجو غيري ويقرع بالفكر باب غيري
وبيدي مفاتيح الابواب وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني ؟
فمن ذا الذي أملني لنائبة فقطعته دونها ؟
ومن الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه مني ؟
جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي ،
وملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي ،
وأمرتهم أن لا يغلقوا الابواب بيني وبين عبادي فلم يثقوا بقولي
ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لا يملك كشفها أحد غيري
إلا من بعد إذني ، فما لي أراه لاهيا عني أعطيته بجودي ما لم يسألني ،
ثم انتزعته عنه فلم يسألني رده ، وسأل غيري ،،
أفتراني أبدأ بالعطاء قبل المسألة ، ثم اسأل فلا اجيب سائلي
أبخيل أنا فيبخلني عبدي ؟
أو ليس الجود والكرم لي ؟
أو ليس العفو والرحمة بيدي ؟
أو ليس أنا محل الآمال فمن يقطعها دوني ؟
أفلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيري ؟
فلو أن أهل سماواتي وأهل أرضي أملوا جميعا
ثم أعطيت كل واحد منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي عضو ذرة ،،
وكيف ينقص ملك أنا قيمه ؟
فيا بؤسا للقانطين من رحمتي ،
ويا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني
أع ــــــــــــــــــــــــترف
أعجبتني كلمات قيلت في انيس النفوس
فصرت ارددها واطرب لها
\
\
\
\
\
أتأمل أسمك يالرضا
واتدبر الاسرار
اوسع من حدود الفضا
تحتك جرت الانهار
وحروفك ترد القضا
وتغير الاقدار
وتبدد الضنا
الله الضرب بيك المثل
يالجوهر المكنون
ياآية اخلاص العمل
يادعوة اليدعون
مهما انكطع حبل الامل
بيك الامل مضمون
يا ضآمن الجنة
رائـــع يبن موسى
والروعة ملموسة
يا حبي انا لله لو قلبي
مو ذنبي هو يسجد لك مو ذنبي
آه يا الرضا قلبي شتظن
متمشكل بأشواك
مو مشكلة عاشق يحن اكثر من العشاك
لو ماصدى سنينك يرن في مسمع المشتاك
ما استخدمت اذني
لو حبك يجيب العنا
راحة الالم ويااااك
لو انجرح ميت سنة
انساني ما انساك
اكتب لك بدمي انا
والله العظيم اهواك
اذبحني بس خذني
لو تكثر جروحي نظرة ترد روحي
قربني ثلاث حروف
ذوبني
يعجبني يا علـــي أسمك يعجبني
التعديل الأخير تم بواسطة ألنور الأقدس ; 11-06-2010 الساعة 05:48 PM.
ان المؤمن.... كلما حيَّاه احد بتحية الإسلام تذكر وخشع قلبة وجوارحة لتلك الكلمة التي ترقبها أسماع المؤمنين بشوق ولهفة
قال الله تعالى
دْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ
وقال جل وعلاسَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
فهي كلمة لا تحن ولاتشتاق ولاترجوا ولاتتمنى أسماع المؤمنين وقلوبهم الشفافة النقية إلى شيء أعظم منها بلغنا الله وإياكم تلك الدار الاخرة التي جعلها الله لخلص اوليائة محمد واله الاطهار وشيعتهم على منابر من منور يتغبطهم الناس.................
العرض العادي
