السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لا اعرف فعلا سؤال جميل
احتمال لان النبي عيسى عليه السلام لم يمت ورفعه الله اليه وينزله في هذا الوقت اية من الله لتصديق كافة بضرورة اتباع الاسلام لانه سيصلي خلف الامام عج والله اعلم
ماالعلة في نزول نبي الله عيسى المسيح بن مريم بعيد ظهور الامام الحجة المنتظر وصلاته خلفه ..
الجواب في نظري اولا حتى يكون حجة لسائر الاديان والملل بان المهدي هو حجة الله على الارض ..
الثاني لان المهدي المنتظر هو نائب الرسول الاعظم فهو افضل للامامة من السيد المسيح عليه السلام ,,
اجاب محمد بن يوسف الگنجي الشافعي في ((كفاية الطالب))، عن هذه المسألة ، أي صلاة عيسى خلف المهدي‘ قائلاً : فإن سأل سائل وقال : مع صحّة هذه الأخبار وهي أنّ عيسى (ع) يصلّي خلف المهدي (ع) ويجاهد بين يديه وأنّه يقتل الدجال بين يدي المهدي (عج)ورتبة التقدّم في الصلاة معروفة ، وكذلك رتبة التقدّم للجهاد ، وهذه الأخبار مما ثبت طرقها وصحّتها عند السنّة ، وكذلك ترويها الشيعة على السواء ، فهذا هو الإجماع من كافّة أهل الإسلام ، إذ من عدا الشيعة والسنّة من الفرق ، فقوله ساقط مردود وحشو مطرح، فثبت أنّ هذا إجماع كافة أهل الإسلام ، ومع ثبوت الإجماع على ذلك وصحّته ، فأيّما أفضل الإمام أو المأموم في الصلاة والجهاد معاً ؟
الجواب عن ذلك هو أن نقول : إنّهما قدوتان نبي وإمام ، وإن كان أحدهما قدوة لصاحبه في حال اجتماعهما ، وهو الإمام يكون قدوة للنبي في تلك الحال ، وليس فيهما من تأخذه في الله لومة لائم . وهما أيضاً معصومان من ارتكاب القبائح كافّة ، والمداهنة والرياء والنفاق ، ولا يدعو الداعي لأحدهما إلى فعل ما يكون خارجاً عن حكم الشريعة ، ولا مخالفاً لمراد الله تعالى ورسوله ، وإذا كان الأمر كذلك ، فالإمام أفضل من المأموم لموضع ورود الشريعة المحمديّة بذلك بدليل قوله (ص) : ((يؤمّ القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن استووا فأفقههم ، فإن استووا فأقدمهم هجرة ، فإن استووا فأصبحهم وجهاً)).
فلو علم الإمام أنّ عيسى أفضل منه لما جاز لـه أن يتقدّم عليه لإحكامه علم الشريعة ، ولموضع تنزيه الله تعالى لـه من ارتكاب كلّ مكروه .
وكذلك لو علم عيسى أنّه أفضل منه لما جاز أن يقتدي به لموضع تنزيه الله تعالى لـه من الرياء والنفاق والمحاباة ، بل لمّا تحقّق الإمام أنّه أعلم منه جاز لـه أن يتقدّم عليه، وكذلك قد تحقّق عيسى أنّ الإمام أعلم منه ، فلذلك قدّمه وصلّى خلفه ، ولولا ذلك لم يسعه الإقتداء بالإمام، فهذه درجة الفضل في الصلاة ، ثم الجهاد هو بذل النفس بين يدي من يرغب إلى الله بذلك ، ولولا ذلك لم يصحّ لأحد جهاد بين يدي
رسول الله (ص) ولا بين يدي غيره ، والدليل على صحّة ما ذهبنا إليه قول الله سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ …} ([9]) .
ولأنّ الإمام نائب الرسول (ص) في اُمّـته ، ولا يسوغ لعيسى (ع) أن يتقدّم على الرسول فكذلك على نائبه ([10]) .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الطاهرين 000
اخوتي الاعزاء السلام عليكم:: رمضان كريم وعساكم من عواده0
سؤالي في هذه الليله المباركه هو:::::-
احيانا نقول الحمد للــــــــــــــــــــــــــــه
واحيانا نقول الشكر للـــــــــــــــــــــــــــه
فما هو الفرق بينهما 00طبتم بخيـــــــــــــــــــــــــــــــــر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء شهر رمضان كريم عليكم جميعا وكل عام وانتم بخير
الجواب انشاء الله تعالى على سؤال الاخ العزيزازهر السامر وباختصارهو:-
اختلف أهل اللغة في الفرق بين الحمد والشكر ، والراجح أن الحمد أوسع من الشكر فهو الحالة النفسية بينما الشكر هو السلوك قولاً أو فعلاً ، فالمسلم يمتلئ قلبه حمداً لله فيفيض لسانه وتفيض جوارحه شكراً ، لذا فالله تعالى حين يتحدث عن الشكر فإنما يذكر الموقف العملي الملموس الذي ينبغي أن يكون عليه المؤمن.