قررت الرحيل…..ورحيلي لن يؤجل..
قررت الرحيل وقراري كان اضطرارا…..
قررت الرحيل..ولن أعود…
ارحلي!! كلمة ترددت على مسامعي فاعتقدتها مزحة ..
ارحلي!!! قيلت لي بأعلى صوت وبكل جدية……
سأرحل وسأبتعد…..سأرحل وسأختفي……
سأرحل من مكان لا يذكرني إلا بأيام حزينة وليال أليمة ولحظات صعبة…
سأرحل ولا ادري إلى أين؟؟؟
سأرحل ولا ادري ما تخفي لي الأيام القادمة
بعضنا يتحول في شهر رمضان الى ملاك ولديه أجنحة
تتغير تصرفاته وأخلاقياته فيسيطر على أعصابه
حتى وان استفزه موقف يتحمل << لأنه في رمضان
وما إن ينتهي الشهر الفضيل حتى تغادر الأجنحة مكانها
وتغادر معها الأخلاقيات التي كان يتسم بها ..!!
لم لاتكون كل السنة شهر رمضان ..!؟
القدير أخي الغالي أبو عباس كم نشتاق لك
نتمنى أن تكون بألف خير أنت والأهل
ورمضان كريم عليك وعلى ذويك
ودي
تجرعت الألم الى حد السُكر
رحت اهلوس واتخبط في
ظلمات الحزن
تعثرت وقعت .. رأيت آثر
الدم.. تعالت ضحكاتي بلا
مبالاة..
الويل ليّ ان وصلت الى
مسامع النسور اصداء ضحكة
الهزيمة
الويل ليّ ان وصلت الى انوفها
رائحة دمائيَّ المغدورة
وليمة ٌ سأغدو وما اطيب لحم
انسان ممزق..
تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ
الكريم والى جميع مرتاديه..
PS. miss you uncle plz
come backe soon
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بمصاب سيدنا ومولانا أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام
جمعة رمضانية مباركة عليكم أخوتي وأحبتي في الله
وتحياتي لكم أينما تكونوا وسلامي على من زار ملاذي
ونفض عنه غباره وانا في إجازتي
ربي لا يحرمني من هذه الأخوة وهذا المعشر الطيب
فلكم في نفسي مقام وتقدير لا ينبغي أن أعطيه لأحد غيركم
الاخت الكبيرة أم هاني والأخت الصغيرة أم جعفر
والأخ والسيد الجليل سيد محمد
والبنات المدللات وفاء وفي الروح تسكن ونرجس
لكم مني تحياتي ودعواتي بالتوفيق
شهر رمضان يختلف عن باقي الشهور
فله خصوصية وطقوس وموروث أجتماعي
قلما نجده في باقي شهور السنه
فرض الله فيه الصيام وأنزل فيه القرآن
وجعل فيه ليلة القدر وجعلها خير من ألف شهر.
ولخلق حالة من التوازن بين الجسد والروح
يستوجب أن نحيا ونعيش بحياة القلب
وأحياء القلب يتم بالأيمان وترك المعاصي
وأدراك المسافة بينهما وتحديد المسارات
الممتدة نحو حدائق الجنة وعيون الكوثر .
هناك علاقة إنسجام بين الجسد والروح في هذا الشهر الفضيل
والرابط المشترك بينما هو الصوم بكل معانيه ومقاماته*
فمن جهة يكون الصوم صحة للأبدان والسيطرة على السلوك والأنفعال
وأداءا فعالا بعناية وأهتمام لكل الأعمال الدنيوية
يكون الصوم من جهة أخرى تهذيب للنفس من وسوسة الشيطان
وأذابة لكل الآثام وأداء للفرائض والمستحبات
التي ترفع من القدر حد السمو الملائكي
والحصول على رضا الله سبحانه وتعالى .
من هنا ظهر التوازن بين ما يحتاجه الجسد وما تحتاجه الروح
والفضل يعود لشهر رمضان المبارك
جعلنا الله وأياكم من المقبولين عنده
شهر رمضان المبارك هو توجه منقطع
وتطلع وتجريد ( وإلى ربك فارغب )
الى الله وحده خاليا من كل شيء
لأن لابد من زاد للطريق*
وهذا الشهر هو خير زاد لسفر طويل .