شبكة إشارة الإخبارية - « المدينة المنورة » - 3 / 5 / 2011م - 10:25 ص
أحالت شرطة العيون في المدينة المنورة أمس، أوراق قضية راق من جنسية عربية اعتدى جنسيا على مريضة، إلى هيئة التحقيق والإدعاء في المدينة المنورة لاستكمال التحقيقات معه، تمهيدا لرفع كامل ملف القضية للمحكمة الشرعية لإصدار الحكم الشرعي بحقه.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية،كانت الأجهزة الأمنية في المدينة المنورة قد تلقت بلاغا من زوج المريضة يفيد بأن الراقي الشرعي الذي دعاه لعلاج زوجته المصابة باكتئاب واضطرابات نفسية، اعتدى عليها جنسيا أثناء فترة تواجده خارج المنزل، وبعد أن حضر وقرأ عليها طلب من الزوج إخضاعها للعلاج لفترة زمنية.
وبعد عدة جلسات حضر الراقي في يوم الحادثة وطرق الباب وأبلغته المرأة أن زوجها غير متواجد في المنزل، وطلبت منه الانتظار حتى عودة زوجها أو العودة في وقت لاحق، وعندما علم بالأمر أصر على الدخول وأبلغها أن وقته ضيق، ولا يستطيع الانتظار أو العودة، وزعم أنه مرتبط مع عوائل أخرى في حاجة للرقية عليهم، فسمحت له بالدخول، وبعد أن قرأ عليها فقدت الزوجة الوعي لينتهز الوضع ويعتدي عليها.
وفي هذه الأثناء حضر الزوج إلى المنزل ليفاجأ بالراقي داخل الغرفة يعتدي على زوجته وهي غائبة عن الوعي، ليبادر بالاتصال على الجهات الأمنية التي حضرت وقبضت على الراقي.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي عبد محمد انت تحرق قلوبنا وتخنق انفاسنا بمثل هذه الاخبار
ولكن لا باس ولا عليك عتب
ليت هذا الخبر ينشر في المنتدى العقائدي و فقط ليفنده وهابي او يدافع عنه او يتبرا من مطاوعتهم الفجرة عباد الريال والدينار و لحى السلاطين
إلى جميع أصدقاء وأهل ومحبي الشيخ المظلوم مخلف بن دهام الشمري، وإلى جميع أبناء قبيلة شمر الكريمة في المنطقة الشرقية، ندعوهم لتنظيم مظاهرات سلمية في مدينته الخبر للمطالبة بإطلاق سراحه، وفي حال تعذر عليكم الخروج في مظاهرات بالخبر فنحن نرحب بكم للمشاركة معنا في مدينة القطيف، والقوى الشبابية في القطيف على إستعداد تام للتعاون معكم لما فيه الخير و الصلاح للمنطقة الشرقية.
غــرفة أحــرار القطـــيف والأحســــــاء
غداً الأحد سيقوم جلوي عبد العزيز آل سعود نائب بن فهد بزيارة إلى سجن الدمام العام، وهذا اليوم صباحاً جاء مندوب من الأمارة ووجه تحذيراً شديد اللهجة للسجناء بعدم تقديم أي شكوى ضد السجن عند قدوم جلوي، متوعداً من يتشكى من وضع السجن بالعقاب الشديد.
العوامية على الشبكة - « النباأ المعلوماتية - نبراس الهدى » - 7 / 5 / 2011م - 10:22 م
الى الشرق من الرياض عاصمة دولة السعودية تقع مدينة صغيرة تسمى العوامية، وكانت ولا تزال من اكثر المناطق سخونة وتمردا على سلطات آل سعود وسياستهم الطائفية تجاه الشيعة، وهي مدينة اقرب الى واحة يحتضنها البحر من الشرق، وبيداء من الغرب، اشتهرت ببساتينها وينابيعها، قبل ان تقوم السلطات بردم الكثير منها، بحجه التنقيب عن النفط. والجدير بذكره ان المنطقة تطفو فوق بحيرة نفطية بحسب بعض الخبراء.
الا انها وبحسب اهلها بات الامر وبال عليهم، فعائدات النفط تذهب الى خزائن السلطة دون أي تعويض للسكان عما يتعرضون له من آثار بيئية خطيرة، الى جانب اقتطاع اجزاء كثيرة من بساتينهم التي صادرتها السلطات دون تعويض ايضا.
يقول حسن علي وهو احد سكان المنطقة في الخمسينيات من العمر منذ القدم وهذه الارض تنبع بالخيرات فلقد كانت مليئة بالعيون والمزارع التي تكاد تضمحل الآن.
ويتابع حديثه لمراسلة (شبكة النبأ المعلوماتية)، لقد كنا نعيش في بيوت من طين يذهب الصغار منا الى ما يسموه "الكتاب" وأما الكبار فالرجل الى أعماله والمرأة تقوم بأعمال المنزل كنا نرى الأباء والأجداد يقفون على أبواب المنازل لاستقبال ضيف يتقاسمون لقمة العيش معه.
ويضيف حسن وحسرة بين ثنايا كلماته، دفنت العيون وقضي على النخيل وما عادت المنطقة كما كانت عليه في السابق ولكن بقي أهلها كما هم بمعالم الطيب والنخوة.
ويعرب الكثير من سكان العوامية عن سخطهم ازاء الاجراءات الحكومية المجحفة بحقهم كما يرون، فيقول احد السكان رافضا ذكر اسمه، عدد سكان العوامية 25 ألف نسمة فهل من المعقول بان يكون لها مركز صحي واحد وليس بالمستوى المطلوب والمتكامل أيضا. ويتابع، لابد ان يكون لها مستشفى ولكن المشتكى لله.
ويضيف، الحكومة السعودية تتعامل مع الشعوب على أساس طائفي واكبر دليل هو المخطط الإداري الجديد هل من المعقول بان تكون أم الساهك محافظة و صفوى تكون قرية او مدينة؟ ويقول، في كل مرة نتقدم بطلب للحكومة يحتاج الأمر الى سنوات عدة وإجحاف ومذلة.
في حين يقول آخرون، تفتقر المدينة الى بنى تحتية الضرورية، فلا توجد مشاريع جدية لتوفير مياه صحية ولا جامعات، الى جانب غض الحكومة نظرها عن حاجه المدينة لتعبيد الطرقات الرئيسية.
حراك سياسي ومعارضة مستمرة
وتشهد العوامية بشكل مستمر حركات احتجاجية وتظاهرات سياسية تطالب بالاصلاح، يقول احد منظمي التظاهرات خلال حديثة لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) "نريد ان نعيش بكرامة وحرية فهناك حقوق مسلوبة وعلينا ان نطالب بها حتى لو كان الحصول عليها صعبا لكنه حق شرعي لنا في وجود حكومة عادلة لا تتعامل مع شعبها على اسس طائفية وتمييز طائفي". ويضيف، "لن نركع ولن نخضع أبدا وسنبقى ننادي هذا الشعب لا تداس كرامته". وينوه، "احتجاجاتنا سلمية ومطالبنا مشروعة".
وتقول مراسلة (شبكة النبأ المعلوماتية) ان شباب العوامية اطلقوا على الشبكة العنكبوتية موقعاً اخباريا ينقل تفاصيل الاحداث السياسية والاجتماعية للرأي العام، والمجتمع الدولي.
وتضيف، يتعرض الموقع الى الحجب بشكل مستمر من قبل السلطات السعودية. وتنوه، الا انه في كل مرة ينجح المشرفون على الموقع في خرق الحجب.
أحداث البحرين
وشهدت المدينة مؤخرا العديد من الاضطرابات على خلفية اجتياح الجيش السعودي لجزيرة البحرين، عقب الانتفاضة الشعبية المطالبة بالاصلاح، وقيام تلك القوات بقمع المحتجين.
ويسود العوامية بعد قيام سكانها بتظاهرات منددة بالاجراء السعودي توترات غير مسبوقة، قامت على اثرها القوات السعودية بمحاصرتها بالدبابات والآليات الثقيلة، الا ان ذلك لم يحد من حدوث مناوشات واشتباكات بين قوى الامن والمحتجين من اهالي المدينة، بحسب شهود عيان.
أعربت منظمة "فرونت لاين" عن القلق البالغ ازاء اعتقال السلطات السعودية الناشطين المدافعين عن حقوق الانسان في المملكة فاضل المناسف وحسين اليوسف.
وقالت المنظمة المدافعة عن النشطاء الحقوقيين في العالم في بيانين منفصلين أن اعتقال المناسف واليوسف يأتي على خلفية عملهما المشروع من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة.
واعتبر بيان المنظمة التي تتخذ من آيرلاندا مقرا لها أن المناسف أحد أبرز النشطاء السعوديين المدافعين عن حقوق الانسان عبر تواصله مع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان والادعاء العام.
وأشارت إلى أن المناسف سبق له المشاركة ضمن سلسلة لقاءات مع أمير المنطقة الشرقية ونائبه إلى جانب محافظ القطيف.
وذلك في اشارة إلى لقاءات وفد من شباب المنطقة مع المسئولين خلال شهر مارس والتي رفعت خلالها عدة مطالب هامة أبرزها رفع التمييز الطائفي عن المواطنين الشيعة واطلاق السجناء المعتقلين دون محاكمة منذ فترات طويلة.
وأعربت "فرونت لاين" عن بالغ قلقها ازاء اعتقال الناشط المناسف والذي ربطته بشكل مباشر بعمله من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السعودية.
وفي السياق نفسه أشارت المنظمة في بيان مستقل إلى اعادة اعتقال الكاتب حسين اليوسف مساء 27 أبريل وذلك للمرة الثانية بعد اعتقاله لنحو اسبوع أوائل شهر مارس.
وقالت المنظمة ان اعادة اعتقال اليوسف مرتبط على نحو وثيق بعمله المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان إلى جانب كتاباته المدافعة عن حقوق الانسان عبر شبكة راصد الاخبارية.
يشار إلى أن الكاتب اليوسف كان اعتقل في اليوم نفسه مع أحد ابنائه بتهمة المشاركة في المسيرات السلمية التي خرجت في مدينة صفوى في الآونة الأخيرة.
وكانت مصادرحقوقية محلية رجحت بلوغ أعداد المعتقلين الذين لايزالون رهن الاحتجاز على خلفية المسيرات السلمية التي شهدتها المنطقة خلال الشهرين الأخيرين بنحو 200 متظاهر بينهم ما لا يقل عن 15 تقل أعمارهم عن 17 سنة.
وأشار مصدر حقوقي بارز تحفظ على ذكر اسمه إلى أن ارتفاع وتيرة الاعتقالات في الأسبوعين قد يرفع أعداد الموقوفين رهن الاحتجاز إلى ما يزيد عن 200 محتجز بكثير.
وغالبا ما تتم عمليات الاحتجاز من خلال مداهمة المنازل أو في نقاط التفتيش أو عبر الاستدعاءات إلى مراكز الشرطة والقاء القبض على المراجعين المطلوبين وترحليهم إلى السجن في الحال.