ايها العم الكريم..
كلنا نحمل الكثير من الألام والهموم والأوجاع
ولايخفى ذلك فهذا هو حال المؤمن..
وأنا أحد هؤلاء
تحمل الكثير من الألام وووو
لكن ..
ليس صحيحا ان يستلم هذا الانسان لهذه الالم وووو
فلها من هو اكبر منها لـــ يحلها..
هذا بالاضافه ان المؤمنين بعضهم لبعضهم كما وصفهم رسول الله كالجسد الواحد اذا تألم عضو تداعى له باقي الجسد..
فااكيد تحز في نفوسنا ان نرى اخوتنا واخواتنا في الاسلام متألمين موجوعين..
فاأنا ارى هذا في نفسي فلااحب ان ارى الاخرين عليه
فعندما اسمع او ارى ان احد الاخوه والاخوات متألم أتألم لأجله لذلك افكر لو انني اعترفت باألامي احبتي سوف تتألم من أجلي..
فأحيانا أن تألمت كثيرا اكتفي بالصمت
أحيانا تاره ابوح بما لدي وهو نادر
ثم اتدارك الموقف لبرهه
واغير الموضوع او اعتبر الالم انتهى وما الى اخره..
مره من المرات وانا استمع لمحاضرات السيد الفالي حفظه الله..
وهو يروي قصة الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان رضوان الله تعالى عليه ان ماخانتني الذاكره..
عندما ألمته عينه وفقدت احدى عينيه النور..
ولم يخبر قط بشر حتى اقرب الناس اليه اهله حتى لايتألمون من اجله وبقي على هذا الحال الى انتقل الى جوار ربه..
يالله كم هو عظيم
فحري بنا ان نقتدي بالصحابه الأطهار الذين تربوا في مدرسة العتره المباركه..
فما فائدة بث الحزن والشكوى والألم للأخرين مع علمنا بتألمهم ولايغير من الحال شيء..
فأكيد هناك من يستقبل حزننا وشكوانا وهو قادر ان يحلها
وهذا هو الحل الأفضل والأمثل..
فما أجمل الليل الطويل عندما نقف في محراب الصلاة نناجي الزهراء في النظر الى امورنا ونطلب الاستعانه من الله بها روحي لها الفدا..
وبالمقابل نقابل احبابنا باابتسامه مشرقه ووجه بشوش
نطلب به وجه الله تعالى
رغم الألم
اعتذر عن الأطاله عمي
حماك الله ورعاك ووفقك بالزهراء البتول..
تحية الرب عليكم عمي الجليل أبو ظاهر..
وتحايا ابنتكم الصغيره لكم عمنا ..
عمي الجليل اتمنى ان لاتنسونا من دعواتكم
عند أمير المؤمنين..
..
بالنسبه للمثل
.. أنعمت عيني على مطنش خرار البواري المايخرنش..
فهذا من الأمثال القديمه
والتي حفضتها من جدي السيد الله يحفظه..
يعني مثل ماتفضلت عمو انجليزي اهل الناصريه
وترى هذا افهم واحد بيهن طلع بالانجليزي
يعني الباقيات اوردو وفارسي واسباني:p
وعذرا منكم عمنا ان تأخرنا بالرد عليكم
أحم احم فرح الله قلبك عزيزتي بضهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف..