|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-01-2012 الساعة : 05:11 AM
هل عندما كان أبي قتادة والمسلمين يقاتلون كان عمر هاربا أم لا؟
إن كان أبي قتادة هرب أيضا كما تدعي في تكملة أو الزيادة(التي لا تتناسب) في حديث البخاري، هل يعقل أن الذي يهرب يسأل لماذا هرب الناس؟ أم أن الذي صمد مع باقي المسلمين ولم يهرب هو الذي يسأل لماذا هرب الناس بالرغم من أنه كان عدد المسلمين كثير مقارنة مع المشركين وإنه من المفروض أن هؤلاء المسلمين لا يولوا الأدبار بعد قطعهم عهدا مع الله ورسوله(ص) بأن لا يولوا الأدبار، فكان السؤال إستفهاميا من الأسد الذي لم يهرب كما هرب الجبناء والمنافقين بلماذا هرب الناس؟
الحديث من أوله إلى آخره يثبت أنّ المسلمين كانوا يقاتلون الكفّار حينما كان عمر هاربا، كيف ثبت لك من الحديث أنّ عمر رجع ليقاتل؟
رجاء أجب من غير لف ودوران لأنّنا قد مللنا من أسلوبك العاطف
الرد:
1.هرب ابو قتادة و عمر و المسلمين و كان ابو قتادة قد قتل مشركا قبل هزيمته و قد امسك به المشرك و هو يموت فتمسك به حتى مات المشرك ثم هرب ابو قتادة . واضح؟
2.سال عمر لانه مذهول من الذي حصل من رشق هوازن لهم بالنبال ووقوعهم في كمين هوازن اي لم يستوعب و هذه الرواية تدل على ذلك:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عُمَارَةَ أَتَوَلَّيْتَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمْ يُوَلِّ وَلَكِنْ عَجِلَ سَرَعَانُ الْقَوْمِ فَرَشَقَتْهُمْ هَوَازِنُ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِرَأْسِ بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ يَقُولُ أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ. واضح؟
3. ثبت لي عندما قال ابو قتادة من الرواية انهم الناس رجعو و كان عمر و ابو قتادة منهم. واضح؟
4. قولك ان هذه زيادة من البخاري غير صحيح و الا فاتي بالدليل و لا ينفع ان تستشهد بنصف الرواية و تترك النصف . واضح؟
5. قولك ان الذين هربو ثم رجعو انهم جبناء غير صحيح لانني قد وضحت من الروايا ت السابقة التي ذكرتها ان الرسول صلى الله عليه و سلم و العباس و علي و ابو سفيان بن الحارث هم الوجيدين الذين لم يولو و انما كان نداء الرسول صلى الله عليه وسلم للمهاجرين و الانصار ان يرجعو:
هذه رواية من البخاري:
وفي البخاري: «لما أدبروا عنه حتى بقي وحده، فنادى يومئذ نداءين التفت عن يمينه، فقال: يا معشر الأنصار، قالوا: لبيك يا رسول الله، أبشر نحن معك، ثم التفت عن يساره فقال: يا معشر الأنصار، قالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك».
رواية ثانية من المصنف:
رواية هشام بن زيد عن أنس قال: " أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ومعه الطلقاء، قال: فأدبروا عنه حتى بقي وحده (لاحظ هنا)
وهذه رواية تصف وقفة ابو سفيان بن الحارث مع الرسول صلى الله عليه وسلم و ذهول المسلمين لما قامت عليهم هوازن بالنبال و كيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعاهم للرجوع:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عُمَارَةَ أَتَوَلَّيْتَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمْ يُوَلِّ وَلَكِنْ عَجِلَ سَرَعَانُ الْقَوْمِ فَرَشَقَتْهُمْ هَوَازِنُ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِرَأْسِ بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ يَقُولُ أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ.
واضح؟
و اما العاطفة فليست العاطفة انما روايات البخاري و الروايات التاريخية الاخرى المتواترة اما العاطفة فانت التي تتحكم بك العاطفة الى درجة انك انكرت جزء من رواية البخاري و صدقت الجزء الاخر دون اي دليل فاما ان تؤخذ الرواية كاملة و اما ان تنكرها
واضح؟
|
|
|
|
|