مجانين نخليهميروحون اكومطرشين الصبح مسج يقولون حثو اولادكم على الذهاب للمدرسة الاختبارات المنتصف على الابواب ليش مو الشر لاحقنهم بوجود هالبلطجية ومرحلة اعدادي خطر عليهم
الله يلعن كل ظالم
«الوفاق»: 66 مفقوداً و173 معتقلاً بينهم نساء حوامل
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت لجنة الرصد بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن عدد المفقودين الذين لا يعلم عنهم شيئا وصل إلى 66 شخصاً، غالبيتهم يعود تاريخ اختفائهم إلى ما بعد اقتحام قوات الأمن لدوار اللؤلؤة في 16 مارس/ آذار 2011. كما قالت إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد المعتقلين يبلغ 173، بينهم 5 نساء، اثنتان منهن حوامل.
وداهمت قوات الأمن فجر أمس الأحد (27 مارس/ آذار 2011) منزل عالم الدين الشيخ عبدالجليل المقداد واعتقلته قبل أن تعود صباح أمس وتعيد تفتيش المنزل مرة أخرى. كما اعتقلت قوات الأمن فجر أمس من العاصمة المنامة كلاً من: جواد كاظم منشد، عبدالله حسن الحمد، سيد علوي العلوي، توفيق القصاب، حسن القصاب.
إلى ذلك قامت قوات الأمن فجر أمس بمداهمة منازل في قريتي كرزكان ودمستان بحثاً عن مطلوبين، فيما تضاربت الأنباء عن حدوث اعتقالات. وداهمت قوات الأمن منزل أخوين كانا من ضمن المفرج عنهم في قضية ما يسمى بـ»الشبكة التنظيمية» في منطقة كرزكان، ولم تجدهما، وواكب عملية المداهمة تكسير أبواب المنزل الذي لم يكن فيه سوى والدا المطلوبين (كبار في السن) وشقيقهما الصغير. وشهدت قريتا كرزكان ودمستان مساء أمس الأول مداهمات من قبل قوات الأمن الأولى كانت في الفترة المسائية، ومن جميع الجهات، والثانية كانت في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء، أما الثالثة كانت فجر يوم أمس، إذ استخدمت في عملية المداهمة مسيلات الدموع والقذائف الانشطارية (الشوزن) والرصاص المطاطي.
وتواردت أنباء عن اعتقال عدد من طلبة كلية المعلمين يوم أمس، بالإضافة إلى مداهمات في مناطق عدة بينها سترة وبني جمرة والبلاد القديم.
وبحسب إحصائية لدى جمعية الوفاق، فإن من بين المفقودين الذين لا يعلم عنهم شيئاً أطباء وعدد من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج بمجمع السلمانية الطبي والذين اختفى أثرهم ولم تظهر أية معلومات عنهم حتى الآن، كما تتضمن الإحصائية أسماء أشخاص يعملون في القطاع العسكري.
واللافت في الأمر، أن عدداً من المسجلين ضمن المفقودين في إحصائية «الوفاق»، أشخاص كانوا قد اختفوا من نقاط التفتيش التي وضعتها السلطات الأمنية في عدة مناطق في البلاد منذ إعلان حالة السلامة الوطنية في 15 مارس.
ويثير ملف المفقودين الكثير من القلق في الشارع البحريني، وخصوصاً بعد أن تضمنت حصيلة القتلى من حوادث البحرين مجموعة من الأشخاص الذين كانوا من ضمن المفقودين، ومن بينهم عيسى آل رضي (47 عاماً) الذي أبلغت السلطات عائلته بوفاته بعد 3 أيام من فقدان أثره، وكذلك عزيز جمعة عيّاد (33 عاماً) الذي كان يعمل بقوة دفاع البحرين، وأعلن عن وفاته بعد اختفائه لعدة أيام