ألا يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها , وإني لأعرف بها سبعة وقعات عظام فأول وقعة فيها في الجزيرة المنفردة عنها من قرنها الشمالي تسمى سماهيج والوقعة الثانية تكون في القاطع وبين النهر عن عين البلد وقرنها الشمالي الغربي وبين الأبلة والمسجد وبين الجبل العالي وبين التلتين المعروف بجبل حبوة , ثم يقبل الكرخ بين التل والجادة وبين شجرات النبق المعروف بالبديرات , بجانب سطر الماجي ثم للحورتين وهي سابعة الطامة الكبرى وعلامة ذلك يقتل فيها رجل من اكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فتقتل الرجال وتنهب الأموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم إلى بلاد الخط ... والحدراء انحدرت الفتن إلى الجزيرة المعروفة أوال قبال البحرين والطموح تطمح الفتن في خراسان والجوراء جارت الفتن بأرض فارس ....
قال أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر آخر الزمان : وتخرب مدينة رسول الله من كثرة الحرب وتخرب الهجر بالرياح والرمل وتخرب جزيرة أوال من البحرين وتخرب قيس بالسيف وتخرب كبش بالجوع .....
قال عليه السلام في خطبة له عن الإمام المهدي عليه السلام ..... علامة خروجه , تختلف ثلاث رايات : راية من العرب , فياويل لمصر وما يحل بها منهم وراية من البحرين من جزيرة أوال من أرض فارس وراية من الشام فتدوم الفتنة بينهم سنة .
قال عليه السلام في خطبة له عن آخر الزمان : كأني بالحجر الأسود منصوباً هاهنا . ويحهم ! إن فضيلته ليست في نفسه , بل في موضعه وأسسه , يمكث هاهنا برهة , ثم هاهنا برهة – وأشار إلى البحرين – ثم يعود إلى مأواه وأم مثواه .
المصادر :
معجم البلدان , الحموي : 1/ 346
في بعض النسخ : بالسديرات
إلزام الناصب : 2/ 191 , وينابيع المودة : 3 / 205 ط . دار الأسوة .
إلزام الناصب : 2 / 149 , ونفحات الأزهار : 12 / 80 بتفاوت .
إلزام الناصب : 2 / 149 , ونفحات الأزهار : 12 / 80 / بتفاوت .
شرح نهج البلاغة : 10 / 13 .
( كلما أوقدوا ناراً ... أطفاها الله) ( يدُ الله فوق أيديهم)
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا يمهل ولايهمل ( وماربك بغافل عما يعمل الظالمون)
إلهي بحق صرخة الحسين عليه السلام يوم العاشر ألا هل من ناصر ينصرنا ألا هل من داب يذي عن حرمنا بحق كفي العباس بحق صرخة الأكبر بحق صاحب العصر والزمان اجعل الفرج قريبا وانصرنا على القوم الكافرين ورد كيدهم في نحرهم وشتت شملهم وفرق جمعهم وخرب بنيانهم واشغلهم بأبدانهم يارب
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين