لا تشتكِ لغير الله فهو ملاذك و منقذك و ساتِرك و مطَمْئنك و مُنْجيك
و تذكر أن الورد لا يسبح إلا لخالقه فلتكن لك في الورد حكمة
استمتع بالسعادة كما و أنك لن تتذوقها أبداً
و لا تدعها تنسيك نفسك و أحبتك و ذويك و أصدقاءك
و انظر إلى الورد
فرغم زهوه فإنه يتمايل بين يديك حينما تداعب أصابعك وريقاته تواضعاً و انسجاماً و عرفاناً
معاً في تربةِ الاسلامِ في الجـــذرِ الطّهورِ
غرسنا حُلْمَ دنيـــــــانا وعشـــنا كالزهور
لننمو في رضا الرحمـــــن مابين الدهور
وطبعُ الزّهر أن تلقى اختلافا في العطورِ
جمال الورد أن تلقى
بألوان الشذى فرقا
فهل في حربنا نبقى
بجهل غافلين!