|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 73809
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 20
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-08-2012 الساعة : 12:20 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الأحنف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ حميد الغانم
قال تعالى " كل نفس بما كسبت رهينة" صدق الله العظيم
ما تتحدث عنه حول العرعور ، فهو إنسان يدعو إلى ما يدعو إليه ، وسيلقى عند ربه حسابه بما فعلته يداه وقاله لسانه وفكر به قلبه ،،، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر ، فلا تجرح دينك بشتم فلان أو فلان ،،، فهذا ليس من خلق آل البيت في شيء ، وأنا على يقين بأنك ماأتيت إلى هنا للترفيه بقدر أنك تطلب العلم والمعرفة وتبادل الآراء مع الأخوة ،،، فإجعل ياأخي وجودك هنا مكسب لحسنات ولا تجعلهُ زوالها بورك فيك.
أما عن " أن تطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لك ،،، فهذا ليس من الدين في شيء ، فالرسول جسده تحت الثرا وسوف يلقى ربه يوم الحساب ( سوف يكون هو شهيد على أمته جميعاً ) دأبه دأب جميع الرسل والأنبياء ، قال تعالى : " وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ "
فهذا دليل على أن الله يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم ، في هذه الآية ليخبره أنه سيأتي به يوم الحشر ليكون شهيدا على أمته ، وهذا يعني أن الله بلغه من القرآن ، فإذا كان محمداً صلى الله عليه وسلم حياً الآن ، فلما يبلغه الله من القرآن ، وهو بإستطاعته أن يبلغه إذا كان عنده.
وأما أن تطلب من أحد أن يدعو لك لله أو بأنك لاتثق بالله تعالى فهذا إستكباراً قال الله تعالى: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " صدق الله العظيم
قال تعالى : " قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً " صدق الله العظيم
وقال تعالى " أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ " صدق الله العظيم
والحمد لله رب العالمين
|
نعم الحمد لله رب العالمين على ولاية اهل بيته واتباع الحق الذي جاء به رسوله الاعظم صلى الله عليه واله وبينوه لنا.
دعوتك لترك الكلام في العرعور هو مخالف لما تؤمنون به من ان الناس هم شهود الله في ارضه, وقول كاتب الموضوع في العرعور هو من الشهاده عليه بفعله لما ظهر له منه, ولا يخفى عليك فعل العرعور من بذيئ الكلام ومخالفاته العديده حتى لاهل السنة فقط ليرضي دنياه وينال منها مايبتغيه, ولو قلت غير هذا الزمناك بشئ, فما يفعله العرعور لايفعله باقي مشائخ السنة, فاما ان يكون العرعور على الحق فيلزم ان الباقي اما تاركين الحق معرضين عنه وهم قادرين على غيره فهذا يعني انهم ضالين او تاركين للحق معرضين عنه دون ارادتهما ولكن مغصوبين علي ذلك فلا فتوى لهم لانهم في حكم الاسرى, هذا حسب قواعدكم فاختر ماتشاء من كونهم ضالين او اسرى او اقبل بضلال العرعور وشهادة الكاتب (ومعه جمع غفير) في العرعور.
نأتي الى دعاء الرسول صلى الله عليه واله, اولا نقر بأن الرسول صلى الله عليه واله قد مات وانتقل من هذه الدنيا الى دار خير منها بعد ان بلغ الرساله وادى الامانة وجاهد في سبيل الله حق جهاده, وانا متأكد انك تقر معي بهذا الكلام, وعليه يصدق فيه قول الله سبحانه وتعالى ولاتحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وقطعا فأن رسول الله قد مات في سبيل الله وقد تواترت الروايات عن انه مات متأثر بالسم فهو قتل, فاذا اقررت بكلام الله بأن الرسول الاعظم حيا عند ربه يرزق ومع وجود ايه تتلى تحظ الناس على اتيان الرسول والاستغفار عنده (الاستغفار لله في حضرة الرسول صلى الله عليه واله) فأن الرسول يستغفر لهم ويغفر الله لهم بأستغفار الرسول لهم وهو قوله (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا) ومعلوم ان الاية لم تدل على وجوب الاتيان وقت الحياة بل هي عامه مطلقه, ويدل على قيامها الى يوم الساعة قوله تعالى (وَمَا مُحَمّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّسُلُ أَفإِنْ مّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىَ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ) وكيف يكون الانقلاب على العقب الا برد ما جاء به الرسول, وهل منع الرسول احد من اتيانه والاستغفار عنده بعد موته؟؟ ان قلت نعم نهى النبي عن ذلك قلنا اين الحديث ارنا, وان قلت لا لم ينهى قلنا لدينا قرأن يأمرنا بأتيانه والاستغفار عنده, ولدينا قرأن يقرر انه مازال حيا عند الله يرزق, وليس دون ذلك نهي فأي شي تقوله في دليلنا, وارجو ان لاتقول قال فلان وقال فلان, فمابعد قول الله ورسوله قول.
واما استشهادك بقول نزلنا عليك كونها فعل ماضي اسئلك, هل هي أخر مانزل من القرأن؟ فأن قلت لا نزل بعدها ايات غيرها فهل مانزل بعدها لايعتبر قرأن لكونه فعل وقع بعد القول بالتنزيل؟؟ طبعا لاتقول بذلك, وهذا ينفي المسوغ لاحتجاجك بان عدم تنزل القرأن على رسوله حال وفاته يقتضي عدم سماعه لدعوات الداعين عنده والمستغفرين حوله فيؤمن على دعلئهم ويستغفر لهم, فعدم تنزل القرأن لاكتماله بالتنزيل عليه حال حياته لاينفي عنه كونه رسول الله الخاتم وسيد رسله وهو الشفيع المشفع ويظل حيا عند ربه فهذه كلها لاتزال عند رسول الله وله ولم ينقض منها شي لعدم تنزل القرأن.
وماقولك بدعوة الشركاء الا عدم فهم وخلط كبيرين, فالاية تتكلم عن من اعتقد وجود من له تأثير وقدره دون الله سواء مع الله او على الله كمن اعتقد بقدرة الاصنام على تقريبهم الى الله زلفة او بقبول عملهم واثابتهم عليها دون الله, وهذا مالا يعتقده الشيعة اصلا فلا مسوغ لذكره او مقارنته هنا لاختلاف العمل والنية تماما عن مقصود الكاتب.
واختم باية الاستكبار التي ذكرتها وهي حقيقة تعنيكم اكثر مما تعني الشيعة, فأنتم من استكبر عن عبادة الله بأتباع اوامره التي بلغها الرسول فقد اخلف رسول الله كتاب الله وعترته ونادي بحقهم بل انزل قرأن يقرر ان اجر الرسالة المودة في القربى والتي حددهم الرسول بأهل بيته وعرف الناس بهم في موضوعين حديث الكساء الذي نزلت اية التطهير فيه ومباهلة نصارى نجران وختم الرسول الاعظم صلى الله عليه واله تأكيده في خطبة الغدير المتواتره لدينا ولديكم بأمرة علي ابن ابي طالب سلام الله عليه, فأستنكفتم امر الله ورسوله واستكبرتم ان تتبعوا امره فتركتم ولاية علي الى ولاية غيره وسكتم عن ظلم ال محمد ونسيتم اجر الرسالة واي استكبار غير هذا في مخالفة لكم صريحة لكتاب الله وقول رسوله صلى الله عليه واله
|
|
|
|
|