|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تلميذ المنبر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 02:54 AM
عجباً و الله بعد هذا الإنفجار التكنولوجي في مجال الإتصالات و الإعلام المرئي و المسموع و المقروء لا يزال البعض يعيش عقلية الملالي فيصور للناس بأن هنالك حرباً شيعية شيعية ضد الشعائر الحسينية التي يشترك فيها حتى العلمانيين في ربوع العراق و العالم الإسلامي و يتسابق فيها حتى المخالفون من السنة بل و يتنافس فيها حتى المسيحيون في الكرادة وسط بغداد و الصابئة المندائيين و تختلف فيها رؤى الفقهاء و العلماء و الفضلاء و ما يفضل بها أحد على أحد ،،
و لعل ما يدمي القلب أن نجد مرجعاً شيعياً كبيراً عالي الشأن يصوره مريدوه و المسبحون بحمده على أنه سيد فقهاء عصره يستخف باستشهاد عدد من الناس الذين وافق أنهم مسلمون شيعة فيقول بدم بارد و قلب أبرد (( فترى أحدهم أفتى بحرمة الذهاب إلى زيارة كربلاء بسبب مقتل أربعة من الزوّار من أبناء بلده بسبب التفجيرات الإرهابية في كربلاء )) يا سيدنا الجليل هؤلاء المقتولون الأربعة هم بشر مسلمون مؤمنون حرمة قطرة من دماء أحدهم أشد حرمة من الكعبة عند الله سبحانه ..
علماً إنني لست أتطرق إلى قضية تحريم الذهاب إلى زيارة الحسين عليه السلام فتحريم كهذا لا يعدو أن يعد سخافة مهما كان مستوى القائل به ،،
لكنني أركز على رخص الدم الشيعي بل و مجانيته في عقلية مرجع له وزنه في الوسط العلمائي و كأنه يتحدث عن مقتل أربع ذبابات يسببن الطنين في أذن مترف
السلام على أمير المؤمنين صلوات الله عليه الذي يتفجع على مسيحية أو يهودية ينازعها أتباع معاوية على أقراطها فيقول روحي فداه ( هذا أخو غامد قد وردت خيله الأنبار وقد علمت أنه ينازع الذمية أقراطها فو الله لو أن امرءاً مسلماً مات أسفاً ماكان عندي ملوماً بل كان عندي جديراً ) ،،
أين أنت يا سيد فقهاء عصرك من جدك أمير المؤمنين صلوات الله عليه
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 08-11-2013 الساعة 06:53 PM.
|
|
|
|
|