وجدنا هذه الرواية :
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1155 )
- حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال ، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة
أسد بن موسى حدّث عن هارون بن عمر وهو ضعيف
هذه ترجمته من سير أعلام النبلاء :
عمر بن هارون ت ق ابن يزيد بن جابر بن سلمة الإمام عالم خراسان أبو حفص الثقفي مولاهم البلخي المقرئ المحدث ولد سنة بضع وعشرين ومئة وارتحل وصنف وجمع وحدث عن سلمة بن وردان وعيسى بن أبي عيسى الحناط وغيرهما من صغار التابعين وابن جريج ولازمه سنوات وسعيد بن أبي عروبة وجعفر الصادق واسامة بن زيد الليثي وإسماعيل بن رافع المدني وحريز بن عثمان وصفوان بن عمرو وعثمان بن الأسود ومعروف بن خربوذ وقرة بن خالد ويونس بن يزيد الأيلي وأبي بكر بن أبي مريم والأوزاعي وأيمن بن نابل وثور بن يزيد وحمزة الزيات وتلا عليه وهمام بن يحيى وشعبة والثوري وخلق كثير وعنه هشام بن عبيد الله الرازي وعفان بن مسلم وأحمد بن حنبل وجمعة بن عبد الله البلخي وعمرو بن رافع القزويني ومحمد بن أبي بكر المقدمي ومحمد بن حميد وهناد بن السري وقتيبة بن سعيد وأبو طاهر بن السرح وسريج بن يونس وأبو سعيد الأشج وعمرو الناقد ونصر بن علي وأحمد بن ناصح المصيصي والجارود بن معاذ البلخي وأبو داود المصاحفي البلخي وسليمان بن سلم وعلي بن الحسن الذهلي وخلق كثير إلا أنه على سعة علمه سيء الحفظ فلم يروه حجة ولا عمدة قال البخاري تكلم فيه يحيى بن معين وقال ابن سعد كتب الناس عنه كثيرا وتركوا حديثه روى أحمد بن علي الأبار عن أبي غسان زنيج قال قال عمر بن هارون ألقيت من حديثي سبعين ألفا لأبي جزء عشرين ألفا ولعثمان البري كذا وكذا فقال يا أبا غسان ما كان حاله قال قال بهز أرى يحيى بن سعيد حسده فقال أكثر عن ابن جريج من لزم رجلا اثني عشر سنة لا يريد أن يكثر عنه قال وبلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب قلت ما أعتقد أنه أقام بمكة هذا إلا أن يكون نحو سنة قال الخطيب وذكر مسلم بن عبد الرحمن البلخي أن ابن جريج تزوج أم عمر بن هارون فمن هنالك أكثر السماع منه وقال ابن عدي يقال إنه لقي ابن جريج وكان حسن الوجه فسأله ابن جريج ألك أخت قال نعم فتزوج بأخته فقال لعل هذا الحسن يكون في أخته كما هو في أخيها فتفرد عن ابن جريج وروى عنه أشياء لم يروها غيره قال ابن أبي داود عن سعيد بن زنجل سمعت صاحبا لنا يقال له بور بن الفضل سمعت أبا عاصم ذكر عمر بن هارون فقال كان عندنا أحسن أخذا من ابن المبارك وقال أحمد بن سيار كان كثير السماع روى عنه عفان وقتيبة وغير واحد ويقال إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه وكان أبو رجاء يعني قتيبة يطريه ويوثقه وذكر عن وكيع أنه قال عمر بن هارون مر بنا وبات عندنا وكان يزن بالحفظ وسمعت أبا رجاء يقول كان عمر بن هارون شديدا على المرجئة ويذكر مساوئهم وبلاياهم فكانت بينهم عداوة لذلك قال وكان من أعلم الناس بالقراءات وكان القراء يقرؤون عليه ويختلفون إليه في حروف القرآن وسمعت أبا رجاء يقول سألت عبد الرحمن بن مهدي فقلت إن عمر بن هارون قد أكثرنا عنه وبلغنا أنك تذكره قال أعوذ بالله ما قلت فيه إلا خيرا قلت بلغنا أنك قلت روى عن فلان ولم يسمع منه قال يا سبحان الله ما قلت أنا ذا قط ولو روى ما كان عندنا بمتهم علي بن الحسن الهسنجاني عن يحيى بن المغيرة الرازي قال سمعت ابن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من جعفر بن محمد وكان عمر يروي عنه نحو ستين حديثا وقال علي بن الحسين بن الجنيد سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن هارون كذاب قدم مكة وقد مات جعفر بن محمد فحدث عنه وقال أبو حاتم تكلم فيه ابن المبارك فذهب حديثه قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قلت لأبي إن أبا سعيد الأشج حدثنا عن عمر بن هارون فقال هو ضعيف الحديث بخسه ابن المبارك بخسة فقال يروي عن جعفر بن محمد وقد قدمت قبل قدومه فكان جعفر قد توفي قلت هذا منقطع عن ابن المبارك ولا يصح فقد قدم ابن المبارك وحج قبل موت جعفر بسنوات العقيلي حدثنا محمد بن زكريا البلخي حدثنا قتيبة قلت لجرير حدثنا عمربن هارون عن القاسم بن مبرور قال نزل جبريل على النبي فقال إن كاتبك هذا أمين يعني معاوية فقال لي جرير اذهب إليه فقل له كذبت قال المروذي سئل أبو عبد الله عن عمر بن هارون فقال ما أقدر أن أتعلق عليه بشيء كتبت عنه حديثا كثيرا فقيل له قد كانت له قصة مع ابن مهدي قال بلغني أنه كان يحمل عليه فقال له أبو جعفر سمعت من يحكي عن ابن مهدي أنه قدم عليهم عمر بن هارون البصرة وهو شاب فذاكره عبد الرحمن فكتب عنه ثلاثة أحاديث منها حديث عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن عبد الله بن عمرو في شرب العصير ومنها عن عبد الملك عن عطاء في الحفار ينسى الفأس في القبر وحديث آخر فلما كان بعد زمان قدم فأتى رجل عبد الرحمن فقال إنك كتبت عن هذا أشياء فأعطاه الرقعة فذهب إليه فسأله عن حديث يحيى بن أبي عمرو فقال لم أسمع منه شيئا إنما كان هذا في الحداثة وسأله عن حديث عبد الملك فقال لم أسمع منه إنما حدثنيه فلان عنه فأتى الرجل ابن مهدي فأخبره فنال منه وتكلم فقال أبو عبد الله كان أكثر ما يحدثنا عن ابن جريج وروى عن الأوزاعي قيل له فتروي عنه فقال قد كنت رويت عنه شيئا وقال أبو طالب سمعت أحمد يقول عمر بن هارون لا أروي عنه وقد أكثرت عنه ولكن كان ابن مهدي يقول لم يكن له قيمة عندي وبلغني أنه قال حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى حدثني بها عن إسماعيل بن عياش عن أولئك فتركت حديثه وقال علي بن الحسين بن حبان وجدت بخط جدي قال أبو زكريا عمر بن هارون البلخي كذاب خبيث ليس حديثه بشيء قد كتبت عنه وبت على بابه بباب الكوفة وذهبنا معه إلى النهروان ثم تبين لنا أمره بعد ذلك فحرقت حديثه كله ما عندي عنه كلمة إلا أحاديث على ظهر دفتر خرقتها كلها قلت لأبي زكريا ما تبين لكم من أمره قال قال عبد الرحمن بن مهدي ولم أسمعه منه ولكن هذا مشهور عن عبد الرحمن قال قدم علينا فحدثنا عن جعفر بن محمد فنظرنا إلى مولده وإلى خروجه إلى مكة فإذا جعفر قد مات قبل خروجه وروى عباس وأحمد بن زهير عن يحيى ليس بشيء وروى ابن محرز والغلابي عن يحيى ليس بثقة وعن يحيى أيضا ضعيف وعنه كان يكذب وسئل عنه علي بن المديني فضعفه جدا وقال أبو زرعة سمعت إبراهيم بن موسى وقيل له لم لا تحدث عن عمر بن هارون فقال الناس تركوا حديثه وعن إبراهيم بن موسى قال كتبت عنه حزمة ولا أحدث عنه بشيء وقال أبو إسحاق الجوزجاني لم يقنع الناس بحديث وقال صالح جزرة والنسائي متروك الحديث وقال زكريا الساجي فيه ضعف وقال أبو علي الحافظ متروك وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو نعيم لا شيء حدث عن ابن جريج والأوزاعي وشعبة بالمناكير وقال أبو عيسى في جامعه سمعت محمدا يقول مقارب الحديث لا أعرف له حديثا ليس له أصل إلا هذا رواه الترمذي عن أسامة ابن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده كان النبي يأخذ من لحيته من عرضها ومن طولها قال الترمذي لا نعرفه إلا من حديث عمر ورأيت محمدا حسن الرأي فيه وقال أبو حاتم بن حبان كان ممن يروي عن الثقات المعضلات ويدعي شيوخا لم يرهم قال وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه قلت هذه رواية قتيبة عن ابن مهدي وقد روى غير واحد عنه أنه أتهمه قال ابن حبان قال محمد بن عمرو السويقي شهدت عمر بن هارون ببغداد وهو يحدثهم فسئل عن حديث لابن جريج رواه عنه الثوري لم يشارك فيه فحدثهم به فرأيتهم مزقوا عليه الكتب ثم قال ابن حبان كان صاحب سنة وفضل وسخاء وكان أهل بلده يبغضونه لتعصبه في السنة وذبه عنها ولكن كان شأنه في الحديث ما وصفت والمناكير في حديثه تدل على صحة ما قاله يحيى بن معين فيه قال وقد حسن القول فيه جماعة من شيوخنا كان يصلهم في كل سنة بصلات كبيرة من الدراهم والثياب ويبعثها إليهم من بلخ إلى بغداد في كل سنة وقد روى عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال كان رسول الله يرتاد لبوله كما يرتاد أحدكم لصلاته قلت ممن قوى أمره ابن خزيمة فروى له في المختصر حديثا في البسملة وقال علي بن الفضل بن طاهر البلخي مات عمر ببلخ يوم الجمعة أول رمضان سنة أربع وتسعين ومئة وهو ابن ست وستين سنة وكان يخضب هكذا أخبرني محمد بن محمد بن عبد العزيز عن مسلم بن عبد الرحمن السلمي ثم قال ورأيت في كتاب أنه عاش ثمانين سنة أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن عبد الكريم بن عبد الصمد الأنصاري سنة ثلاث وتسعين أخبرنا علي بن باسويه المقريء سنة أربع وعشرين وست مئة أخبرنا أبو علي الحسن بن مسلم الزاهد أخبرنا إبراهيم بن محمد الكرخي أخبرنا إسماعيل بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف الحافظ أخبرنا عبد الله بن عدي حدثنا بهلول بن إسحاق حدثنا أحمد ابن حاتم الطويل حدثنا عمر بن هارون عن ثور عن يزيد بن شريح عن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان قال قال رسول الله كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب يزيد وثق قرأت على عيسى بن يحيى أخبرنا منصور بن سند أخبرنا أبو طاهر الحافظ أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ أخبرنا عمر بن عبد الله بن الهيثم الواعظ سنة سبع عشرة وأربع مئة حدثنا أبو القاسم الطبراني حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم حدثنا عمار بن هارون حدثنا عمر بن هارون البلخي حدثنا ثور بن يزيد عن مكحول عن النواس بن سمعان الكلابي قال قال رسول الله اللهم بارك لأمتي في بكورها
أقوال المعدلين :
عن ابنَ وَهْب (ت 197هـ) : سألَهُ رجلٌ عن حديثٍ فَحدَّثَه به فقال له الرجل: مَن حَدَّثَك بهذا يا أبا محمد؟ قال: حدثني به واللَّهِ الصادقُ البارُّ عبد الله بن لَهِيعة .
وعن عبد الرَّحمن بن مَهْدي (ت 198هـ ) قال: وَدِدتُ أني سمعتُ من ابنِ لَهِيعة خمس مئة حديث، وأني غُرِمْتُ مُؤدَّى، كأنَّه يعني: ديةً.
وعن يحيـى بن مَعِين ( ت 233هـ ) : يُسأل عن رِشْدين بن سَعْد، قال: ليسَ بشيء ، وابنُ لَهِيعة أمثلُ من رِشْدين، وقد كَتَبتُ حديثَ ابنِ لَهِيعة. قلت ليحيـى بن مَعِين: ابنُ لهيعة ورِشْدين سواء؟ قال: لا، ابنُ لهيعة أحبُّ إليَّ من رِشْدين، رِشْدين ليسَ بشيء. ثم قال لي يحيـى بن معين: قال أهلُ مِصْرَ ما احترقَ لابن لهيعة كتابٌ قَطُّ، وما زال ابنُ وَهْب يكتبُ عنه حتى ماتَ. قال يحيـى: وكان أبو الأسود النَّضْر بنُ عبد الجبار راويةً عنه، وكان شيخَ صِدْقٍ، وكانَ ابنُ أبـي مريم سيـىءَ الرأي في ابن لَهِيعة فلما كَتَبوها عنه وسألوه عنها سكتَ عن ابن لَهِيعة. قلت ليحيـى: فسماعُ القُدماء والآخرين من ابن لهيعة سواء؟ قال: نعم سواءٌ واحد.
وعن أحمد بن حنبل (ت 241هـ ) قال : مَن كانَ مثلَ ابنِ لهيعة بمصرَ في كَثْرَة حديثه وضَبْطهِ وإتقانه؟ وحَدَّثَ عنه أحمد بحديث كثير .
وعن قُتيبة : قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثُكَ عن ابنِ لهيعة صِحاحٌ. قال: قلت: لأنَّا كُنَّا نكتب من كتاب عبد الله بن وَهْب ثم نسمعُه من ابن لهيعة.
وأثنى عليه أحمد بن صالح المصري (ت 248هـ) وقال : هو صحيح الكتاب فمن ضبط عنه من إملائه من كتابه فحديث صحيح . قال : وأنا أذهب إلى أنه لا يترك حديثه محدث حتى يجتمع أهل مصره على ترك حديثه .
قال ابن أبي حاتم (ت 327هـ ) : سمعت أبى يقول ما رأيت أحفظ من بن لهيعة بعد هشيم قلت له إن الناس يقولون احترق كتب بن لهيعة فقال ما غاب له كتاب.
وذكر ابن حجر : عن يحيى بن بُكَير قيل لابن لهيعة إن ابن وهب يزعم أنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شُعيب، فقال: وما يدريه، لقد سمعتها منه قبل أن يلتقي أبواه.
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أحمد بن صالح، وكان من المتقنين، يثني عليه. وقال لي: كنت أكتب حديثَ أبي الأسود في الرَّقّ، ما أحسن حديثه عن ابن لهيعة، فقلت: يقولون سماع قديم وحديث. فقال: ليس من هذا شيء، هو صحيح الكتاب، وإنما كان أخرج كتبه، فأملى على الناس حتى كتبوه إملاء. فمن ضَبَط كان حديثه حسناً، إلا أنه كان يحضر من لا يحسن ولا يضبط، ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتاباً. وكان من أراد السماع منه استنسخ ممن كتب عنه، وجاءه فقرأه عليه، فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح، ومن كتب من نسخة غير مضبوطة، ففيه الخلل. وقال: وكان قد سمع من عطاء، وروى عن رجل عن عطاء، وعن رجل عن آخر عن عطاء وعن ثلاثة عن عطاء، فتركوا مَن بينه وبني عطاء وجعلوا الكل عن عطاء .
وقال ابن شاهين: قال أحمد بن صالح: ابن لهيعة ثقة، وما رُوي عنه من الأحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط. وقال الحاكم: لم يقصد الكذب، وإنما حدَّث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ .
أقوال المجرحين:
كان يحيـى بن سعيد(ت 198هـ ): لا يراهُ شيئاً .
وعن عبد الرَّحمن بن مهدي ( ت 198هـ ) قال : ( لا أحمل عن ابن لَهِيعة قليلاً ولا كثيراً، ثم قال عبد الرَّحمن: كتبَ إليَّ ابنُ لَهِيعة كتاباً فيه: حدثنا عَمرو بن شُعَيب. قال عبد الرَّحمن: فقرأته على ابن المبارك، فأخرجَه إليَّ ابن المبارك من كتابه عن ابن لَهِيعة، قال: أخبرني إسحاق بن أبـي فَرْوَة، عن عَمرو بن شُعَيب)
وعن محمد بن المثنى قال : ما سمعت عبد الرحمن يُحَدِّثُ عن ابن لهيعة شيئاً قَطُّ.
وعن أحمد بن محمد الحضرمي، سألت ابن معين( ت 233هـ ) : عن ابن لهيعة، فقال: ليس بقوى. وعن معاوية بن صالح، سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف. ، وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.
قال مسلم ( ت 261هـ ) : ( تركه ابن مهدي ويحيى ووكيع ).
وقال النسائي (ت 303هـ): ضعيف.
ونقل ابن أبي حاتم ( ت 327هـ) : تضعيف أحمد وابن معين له.
قال ابن سبط العجمي (ت 841هـ ) : وقال بعض مشايخي فيما قرأت: إنه نسب إلى الاختلاط.انتهى. والعمل على تضعيف حديثه. والله أعلم .
ههههههههههههههههههههههه
ولكن يا عزيزي علمائك من يروون هذا الخبر
فاقرأ واعقل إن كنت عاقلاً :-
1) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) :قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي .
2) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) : قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الاشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الاخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله أمرا هؤلاء رؤساؤه لامر سوء .
3) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج7 ، ص509 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي (ص) وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم .
4) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج2 ، ص411 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ...... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه .
5) أسد الغابة لابن أثير (ج3 ، ص309 ) :( ب د ع * عبد الرحمن ) بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه .
6) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1155 ) :حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال ، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة .
الرضى كان عن المؤمنين لا المنافقين أصحاب الفتن والقتل
أفهمت
تفضل افدنا هنا:
عثمان لم يبايع تحت الشجرة لأنه كان مبعوث النبي الى قريش
جهجاه الذي بايع تحت الشجرة ورضي الله عنه شارك في قتل عثمان الذي ما حضر بيعة الشجرة ولم يثبت رضى الله عنه .
هل كان الله راض عن جهجاه ساعة اعتدائه على عثمان ؟
ولقد اشترك في قتل عثمان جماعة من الصحابة الذين بايعوا بيعة الرضوان، نذكر منهم اثنان: الأول: عبد الرحمن بن عديس البلوي قال عنه ابن حجر في فتح الباري ج2 159: احد رؤوس المصريين الذين حصروا عثمان، وقال ابن ابي شيبة في المصنف (ج7 / 492و ج8/ 43): وكان ممن بايع تحت الشجرة.
والثاني: عمرو بن الحمق الخزاعي: قال عنه الزركلي في الإعلام (ج5/76) صحابي، من قتلة عثمان، سكن الشام وانتقل إلى الكوفة، ثم كان احد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان .. وقد ذكره الواقدي فيمن بايع تحت الشجرة من أهل مصر
وجدنا هذه الرواية :
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1155 )
- حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال ، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله (ص) تحت الشجرة
أسد بن موسى حدّث عن هارون بن عمر وهو ضعيف
هذه ترجمته من سير أعلام النبلاء :
عمر بن هارون ت ق ابن يزيد بن جابر بن سلمة الإمام عالم خراسان أبو حفص الثقفي مولاهم البلخي المقرئ المحدث ولد سنة بضع وعشرين ومئة وارتحل وصنف وجمع وحدث عن سلمة بن وردان وعيسى بن أبي عيسى الحناط وغيرهما من صغار التابعين
يبدو انك اخي اخطلت عليك الامر
هارون بن عمر غير عمر بن هارون
يبدو انه خطا منك غير مقصود
1-عبد الله بن يزيد المقرىء
2-وعبدالله بن وهب
3-وعبدالله بن المبارك
ودون ذلك لا يؤخذ الحديث منه لأنه ضعيف
عمل الرجال عندكم مضحك فهو مزاجي
يهني متى ما تقبل روايته تقبل ومتى ما
لا تقبل لا تقبل المهم يوجد روايات غيرها
ويوجد اقوال من علمائك واقرار منهم بالحادثة
راح اتحقق منها واشوف والاخ امير القلوب وضع
لك شيئ مثيل ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج2 ، ص411 ) : عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ...... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه . أسد الغابة لابن أثير (ج3 ، ص309 ) : ( ب د ع * عبد الرحمن ) بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج7 ، ص509 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي (ص) وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم
علمائك الذيت ترجموا له اقروا انه ممن شارك في قتل عثمان