بسم الله الرحمن الرحيم
و سلام على كل اخوتي الشيعة و السنة من غير المتعصبين و نحن في رمضان و مع اذان الفجر
حقيقة يصعب علي اي حوار فيه طعن لمذهب اخواننا الشيعة قبل تفهم مذهبهم الكريم و قضاياهم او تحامل عليهم
و كذلك لا ارضى لاي شيعي ينفعل باي رد فعل و يعمم افعال بعض من افعال اهل السنة الحاقدين كانه تعبير لكل اهل السنة والذين الكثير من امثالهم يتسامحون و لهم تجارة حتى مع الهندوس عباد البقر و بكل سماحة و احترام و تقدير و يحاربون غيرهم من المسلمين بدون تفكير ايضا
دعونا من العصبية اولا
السني الغير ناصب و الشيعي المتسامح اخي
اما من يبث الكراهية و يحتكر الدين في ما يفعله فهذا ليس مقبول و لا يمكن الا ان يزيد الفتن و الترسبات
و النبي محمد صلوات الله عليه و اله لم يكن فض القلب
دين الله ليس تجارة و لا سياسة حكام ظلمة يشرعون فيها على المصالح
القرآن أكبر وأجل وأعظم ولا إختلاف لنا معكم في ذلك
الفرق بين القرآن والسنه أن القرآن محفوظ ما طال الزمان ولا تناقض فيه ولا تحريف
أما ما جاء بالسنه فأكثره صحيح والباقي مدسوس عليه ألف كذبه وقد توعد الرسول صلوات الله عليه من يتقول على الرسول حديثا
وكلام الرسول حق فهو يتكلم بالوحي ولا ننكر ذلك ولكن نؤخذ الصحيح من الأحاديث ونترك الضعيف
الأمر الآخر نحن لسنا مع ما ذكرت في ردك ما وجدناه بالقرآن نؤخذه وما لم نجده نتركه لأن ذلك مناقض للإيمان حيث أن الله أمرنا
بإطاعة الرسول وأولي الأمر من لهم حق الطاعة. وأمور كثير تركها الله لنا فيها حق الإجتهاد وأمور أخرى فصلها الرسول ودلنا عليها
بسم الله الرحمن الرحيم وافضل الصلاة وأتم التسليم على المبعثو رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا ونبينا ابي القاسم محمد بن عبدالله وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
اختي الغالية بالنسبة الى اعتقادكم بوجوب عرض الخبر على الكتاب فهذا ما لم يتفق عليه علمائكم بعكس ما اتفق عليه الشيعة الامامية وهذا ماذ ذكره الامام بدر الدين الزركشي في كتابه البحر المحيط فراجعي كتابه صفحة 264 و 265
وكذلك قال الشافعي في الرسالة :
وقد سئل عن أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : { ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله } : ما روى هذا أحد يثبت حديثه في شيء صغير ولا كبير ، ثم قال : وهذه رواية منقطعة عن رجل مجهول ، وعمن لا يقبل [ عنه ] مثل هذه الرواية في شيء
فاختي العزيزة من خلال بحثي بما قاله الشافعي والزركشي وما نقلع عن ائمة السنة فاقول انهم قد اختلطت عليهم الامور فاعتدوا بقول تعالى ( ما اتاكم الرسول فخذوه ) كدليل يثبت صحة ما يدعوه بأن عرض الخبر على الكتاب لا دليل له وهنا مغالطة فنحن اصل بحثنا بعرض الخبر ليس بلحظة صدور الخبر فل خبر يصدر في لحظتها من الرسول الكريم (ص) يجب الاخذ به وهو كلام ليس عن هوى بل هو حق ووحي يوحى اليه (ص) وهذا ما تريده الاية الكريمة
اما نحن كلامنا في حالة عدم تدوين السنة او نقل الخبر من فلان او فلان عن الرسول (ص) فهذا الشخص ان نقل الخبر حينها نعرض كلامه على كتاب الله فمثلا لو معنا خبرا عن النبي (ص) لا تصلوا وقد رواه ثقات وسنده صحيح بكل تاكيد لن يقبل لما هو معروف من مخالفته لنصوص الكتاب الكريم والسنة المتواترة
هذا هو ما نتحدث عنه وليس بنفس صدور الخبر كما فهم من ذلك الشافعي وغيره من الائمة
اما فيما يتعلق بالصحيح والضعيف فاعلمي اختي ان هذا علم اخر يتعلق بسند الحديث وليس في متنه فنحن لدينا ولو صح السند وخالف الخبر الكتاب والمتواتر من السنة رمينا به عرض الجدار لوضوح بطلانه فليس كل سند صحيح يروى يعني ان هذا الحديث صحيح فهناك فرق بين ( هذا حديث صحيح الاسناد ) وبين ( هذا حديث صحيح )
وكلام الرسول (ص) بكل تاكيد هو الحق ولا يختلف مسلمان ايا كان مذهبهما على ذلك لكن الاختلاف بطريقة تصحيح الحديث وتضعيفه فرب حديث لديكم صحيح هو عندنا ضعيف ورب حديث لديكم ضعيف هو عندنا صحيح والعكس
أما قولك :
اقتباس :
الأمر الآخر نحن لسنا مع ما ذكرت في ردك ما وجدناه بالقرآن نؤخذه وما لم نجده نتركه لأن ذلك مناقض للإيمان حيث أن الله أمرنا
بإطاعة الرسول وأولي الأمر من لهم حق الطاعة. وأمور كثير تركها الله لنا فيها حق الإجتهاد وأمور أخرى فصلها الرسول ودلنا عليها
فهذا محور الخلاف بيننا وبينكم فاولي الامر الذين نعتقد بهم غير اوليا لامر الذين تعتقدوا بهم فنحن نعتبر ان من اوجب لهم الطاعة المطلقة والتي هي مقرونة بطاعته تعالى وطاعة رسوله لا بد من ان تكون هذه الطاعة ليست عن عماء بل عن حق ولهذا عرفنا رسول الله (ص) من هم اولي الامر من بعده فقال كما اخرج مسلم في صحيحه
1 - لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ثم قال كلمة لم أفهمها . فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : كلهم من قريش
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1821
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فاخبرنا رسول الله (ص) بأن اولي الامر من بعده اثنى عشر وان خلفاءه اثنى عشر او بعدد اسباط بني اسرائيل كما في حديث اخر وقد بين الرسول (ص) ان خلفاءه من عترته من اهل بيته العترة الطاهرة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقال كما اخرج الهيثمي في مجمع الزوائد والسوطي في الجامع الصغير وصحح الالباني في صحيح الجامع وتخريج كتاب السنة
3 - إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهؤلاء هم خلفاء الرسول (ص) الذين امرنا بالاخذ منهم بكل ما يقولون وطاعتهم مطلقة مقرونة بطاعته تعالى وطاعة رسوله وليس كل من هب ودب كالقذافي او ابو متعب فهؤلاء لا يقولون حقا ولا يعرفون في الدين ولافقه حتى يؤخذ بقولهم في المسائل الشرعية فتنبهي جيدا الى هذا البحث ودققي فيه واسألي نفسك .. هل من المعقول ان تكون هذه الطاعة المطلقة التي اوجبها الله تعالى لاوليالامر بعد رسول الله (ص) هي لاي شخص مهما كان بمجرد استلامه الخلافة او الرياسة او ان هذه الطاعة هي طاعة ببصيرة لأن هؤلاء الذين اوجب الله طاعتهم لا يصدر منهم الا الحق ولا يخالفون الله ورسوله قيد أنملة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسألي نفسك هذه السؤال
واما الاجتهاد فهو ليس كما تعرفين الاجتهاد يعني بذل الجهد لاستخراج الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية التي هي الكتاب والسنة فالاجتهاد بالنهاية راجع الى الكتاب والسنة والسنة راجعة الى الكتاب فلا تظني ان الاجتهاد يكون بعيدا عن احكام الكتاب والسنة الطاهرة هل رأيتي انكي تخلطين الاوراق ؟؟!!!