|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 12811
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 338
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرهيف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-11-2007 الساعة : 11:58 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ الرهيف ..
هداك الله تعالى وأيانا والجميع ...
الأخوة يسألون وأعادوا السؤال أكثر من مرة :
ما الفرق بين التبرك والعبادة ؟
فإن كنت تعرف الجواب فبها ونعمت ...، وألا لا تكثر من الإدعاء والتهم على الشيعة بما لا تعرفه ولم تقفوا به علما في الأصل .....
أجب أولا ... على السؤال بتوضيح الفرق
وألا سيكون هذا إشارة منك للجميع بجهلك عن معرفة الفرق بينهما
فتفضل مـــــــــشكورا ...
|
هلا اخوي حيدرة حياك عزيزي
اسف على تأخري في الرد
تريد او فلنقل يريدون يعرفون الفرق بين التبرك والعبادة
وارجو ان تركزون يا من طلب الفرق
اريدكم تركزون جيدا وتتأملون الاية الكريمة التي في اخر المشاركة
1 - العبادة :
العبادة اسم جامع لكلّ ما يحبّه الله ويرضاه من الاَقوال والاَعمال الباطنية والظاهرية كالصلاة والزكاة والصيام، والحجّ، وصدق الحديث وأداء الاَمانة، وبرّ الوالدين وصلة الاَرحام و كلّ عمل يوجب القربى إلى الله، فهو عبادة له تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 - التبرك
مسألة التبرك من المسائل التي حصل فيها الإفراط والتفريط، والغلو والجفاء، فمن باب التبرك انتشرت كثير من البدع والشركيات؛ لذا كان لزاماً علينا معرفة التبرك حتى لا يقع الإنسان في البدع أو الشركيات وهو لا يشعر.
قول النبي عليه الصلاة والسلام: (والبركة من الله)
إن التبرك بذوات الصالحين وآثارهم والتبرك بالأزمنة والأمكنة المرتبطة بهم قضية من أهم القضايا العقدية، كذلك الغلو فيها ومجانبة الصواب قد جر فئاماً من الناس قديماً وحديثاً إلى حظيرة البدع والخرافيات والشركيات. وهذا من قديم الزمان، فإن أهل الجاهلية الأولى الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أسباب عبادتهم للأصنام التبرك بها، وطلب بركتها في الأموال والأمن والأولاد والأنفس، ثم لما دخلت البدع في هذا الدين عن طريق الزنادقة والمنافقين كان من وسائلهم لتحريف الدين الغلو في الأولياء والصالحين، والتبرك بقبورهم، ومن هنا أدخل أهل النفاق في الإسلام ما أدخلوه فيطلبون من الاموات ان يرزقهم الجنة كمثال اوينادون على الميتين بأسمائهم طالبين العون منهم وهم اي الميتين لاحول ولا قوة لهم لكي يلبو طلبهم والتبرك معناة ان تعتقد ان هذا الشي الذي ذكر اعلاة سينفعك من دون الله بشي فهذا بحد ذاتة يعتبر في قمة الجهل مثل الجاهلية حينما بدئو بتبرك بأصنامهم بقصد البركة ومع مرور الوقت تمت عبادتها من دون الله
وفي النهاية هذي اية من القران الكريم تدل على مانقولة
(إنَّما تَعْبُدونَ مِنْ دُونِ اللهِ أوْثاناً وَتَخْلُقونَ إفْكاً )(3)وقال: (أتَعبُدونَ ما تَنْحِتُونَ )(
|
|
|
|
|